المصدر -
ناقش اليوم قسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة ساره جمال هير، والتي تناولت موضوع "ثقافة السخرية في الإعلام الإلكتروني وعلاقتها بالأمن الفكري لدى الشباب قنوات اليوتيوب نموذجا"، بإحدى قاعات الكلية.
يشار إلى أن لجنة الإشراف و المناقشة للرسالة تكونت من كل من الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطى مسلم، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشا داخليا، والأستاذة الدكتورة أمل حسن فراج أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة مناقشا خارجيا،
والأستاذه الدكتورة فاطمة عبد الستار الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية مشرفا رئيسا، والدكتورة حنان بدر المدرس بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الانسانية مشرفا مشاركا.
وبعد مناقشة علنية استمرت ثلاث ساعات تقريبا أوصت اللجنة منح الباحثة درجة التخصص الماجستير بتقدير ممتاز.
ويذكر أن الرسالة توصلت إلى عدة نتائج هامة على النحو التالي:
أولا: كشفت نتائج الدراسة أن السمات العامة للسخرية المتناولة في بعض البرامج الساخرة على موقع اليوتيوب في الآونة الأخيرة، تؤكد بشكل عام على أنها تُحاكي الواقع الاجتماعي بمختلف أحداثه وبمختلف ثقافته، مضاهية ما يحدث في المجتمع من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية وغيرها.
ثانياً: أظهرت نتائج الدراسة أثر السخرية علي البعد الإجتماعي للأمن الفكري والذي تمثل في قضايا
( التنمر -العلاقات الاجتماعية -واقع التعليم في مصر –السخرية من الأعلام -والعلاقات الأسرية).
أما البعد الاقتصادي للأمن الفكري فيتمثل في قضايا: -
(النظام الاقتصاد في مصر -الإصلاح الاقتصادي في مصر -الغلاء ورفع الأسعار).
اما البعد الديني تمثل في قضايا: -
(الانتماء العقائدي -الاسترشاد بتعاليم الدينية الصحيحة).
ثالثا: أشارت نتائج الدراسة إلى تأثير البرامج الساخرة على الرؤية العامة للشباب، سواء على المستوى الفردي بالمساهمة في إدراك الفرد لكل ما يحدث حوله في المجتمع أو على المستوى المجتمعي باعتبار البرامج الساخرة وسيلة للضحك والفكاهة والترويح عن النفــس.
رابعاً: لعب دور مجتمع المعرفة دوراً فعالاً في تطور ثقافة السخرية، حيث جعل الفرد يتناول القضايا والمشكلات الراهنة ويبحث عن حلول لها من خلال عرضها بشكل ساخر.
خامساً: أوضحت نتائج الدراسة الراهنة أن أكثر الفئات العمرية تأثراً بالقنوات الساخرة هي الفئة العمرية من(22:52) عاماً، أما عن الفروق الفردية للنوع فقد أثبتت نتائج الدراسة الراهنة أن تأثير ثقافة السحرية ظاهرة عامة لا تقصر على نوع معين.
يشار إلى أن لجنة الإشراف و المناقشة للرسالة تكونت من كل من الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطى مسلم، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشا داخليا، والأستاذة الدكتورة أمل حسن فراج أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة مناقشا خارجيا،
والأستاذه الدكتورة فاطمة عبد الستار الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية مشرفا رئيسا، والدكتورة حنان بدر المدرس بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الانسانية مشرفا مشاركا.
وبعد مناقشة علنية استمرت ثلاث ساعات تقريبا أوصت اللجنة منح الباحثة درجة التخصص الماجستير بتقدير ممتاز.
ويذكر أن الرسالة توصلت إلى عدة نتائج هامة على النحو التالي:
أولا: كشفت نتائج الدراسة أن السمات العامة للسخرية المتناولة في بعض البرامج الساخرة على موقع اليوتيوب في الآونة الأخيرة، تؤكد بشكل عام على أنها تُحاكي الواقع الاجتماعي بمختلف أحداثه وبمختلف ثقافته، مضاهية ما يحدث في المجتمع من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية وغيرها.
ثانياً: أظهرت نتائج الدراسة أثر السخرية علي البعد الإجتماعي للأمن الفكري والذي تمثل في قضايا
( التنمر -العلاقات الاجتماعية -واقع التعليم في مصر –السخرية من الأعلام -والعلاقات الأسرية).
أما البعد الاقتصادي للأمن الفكري فيتمثل في قضايا: -
(النظام الاقتصاد في مصر -الإصلاح الاقتصادي في مصر -الغلاء ورفع الأسعار).
اما البعد الديني تمثل في قضايا: -
(الانتماء العقائدي -الاسترشاد بتعاليم الدينية الصحيحة).
ثالثا: أشارت نتائج الدراسة إلى تأثير البرامج الساخرة على الرؤية العامة للشباب، سواء على المستوى الفردي بالمساهمة في إدراك الفرد لكل ما يحدث حوله في المجتمع أو على المستوى المجتمعي باعتبار البرامج الساخرة وسيلة للضحك والفكاهة والترويح عن النفــس.
رابعاً: لعب دور مجتمع المعرفة دوراً فعالاً في تطور ثقافة السخرية، حيث جعل الفرد يتناول القضايا والمشكلات الراهنة ويبحث عن حلول لها من خلال عرضها بشكل ساخر.
خامساً: أوضحت نتائج الدراسة الراهنة أن أكثر الفئات العمرية تأثراً بالقنوات الساخرة هي الفئة العمرية من(22:52) عاماً، أما عن الفروق الفردية للنوع فقد أثبتت نتائج الدراسة الراهنة أن تأثير ثقافة السحرية ظاهرة عامة لا تقصر على نوع معين.
