المصدر - بقلم /أفراح مؤذنه
في الليل تنشطر الأرواح نصفين
كليهما يندب الذكرى ويبكيها
وبينما نحن نمشي في مناكبها
يهمي الحنين كإكسيرٍ يواسيها
والروح تغدو وتمسي في جوانحه
رهن الجراحات والآهات تطويها
مباهج العمر نامت في عباءته
و الفكر يلتهم الذكرى ويطويها
يؤثث الفقد حزناً لاتشابهه
كلُّ المآسي التي في سِفر راويها
لو لم تكن نعمة النسيان طينتنا
لماتت الروح يأساً من تشظِّيها
سلام روحي على الدنيا وأهليها
والحمد لله ذي النَّعماء باريها
كليهما يندب الذكرى ويبكيها
وبينما نحن نمشي في مناكبها
يهمي الحنين كإكسيرٍ يواسيها
والروح تغدو وتمسي في جوانحه
رهن الجراحات والآهات تطويها
مباهج العمر نامت في عباءته
و الفكر يلتهم الذكرى ويطويها
يؤثث الفقد حزناً لاتشابهه
كلُّ المآسي التي في سِفر راويها
لو لم تكن نعمة النسيان طينتنا
لماتت الروح يأساً من تشظِّيها
سلام روحي على الدنيا وأهليها
والحمد لله ذي النَّعماء باريها