قال الدكتور صبري باجس زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي بالرياض زميل الأكاديمية الأميركية لجراحة العظام أن استبدال مفصل الركبة، والمعروف أيضًا باسم رأب ‎مفاصل الركبة هو إجراء جراحي لاستبدال الأسطح الحاملة للوزن في مفصل الركبة لتخفيف الألم والعجز،ويتم تقديمه بشكل شائع عندما لا يتضائل ألم المفاصل عن طريق العلاجات التحفظية،ويمكن أيضًا إجراؤها لأمراض الركبة الأخرى،مثل:التهاب المفاصل الروماتويدي في المرضى الذين يعانون من تشوه شديد بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي المتقدم،أو خشونة المفاصل المتقدمة أو الإصابات أو التهاب المفاصل العظمي طويل الأمد،وقد تكون الجراحة أكثر تعقيدًا وتحمل مخاطر أعلى،مشيرًا إلى أن هشاشة العظام لا تسبب عادةً ألمًا أو تشوهًا أو التهابًا في الركبة،ولا تعد سببًا لإجراء عملية استبدال الركبة.
‎وأوضح د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي إلى أنه يمكن إجراء جراحة استبدال الركبة كاستبدال جزئي أو كلي للركبة بشكل عام، وتتكون الجراحة من استبدال أسطح مفصل الركبة المريضة أو التالفة بمكونات معدنية وبلاستيكية مصممة بشكل يسمح باستمرار حركة الركبة، ‎وتتضمن العملية عادةً ألمًا شديدًا بعد العملية الجراحية،
كما تتضمن إعادة تأهيل بدني قوي،وقد تكون فترة التعافي 12أسبوعًا أو أكثر علمًا بأن استخدام التقنيات الحديثة بواسطة الربوت والذكاء الاصطناعي Robotic Artificial Intelligence surgeries،

وكشف استشاري جراحة العظام إلى أن وجود المريض بالمستشفى يقتصر على يومين ومدة العلاج الطبيعي إلى فترة أسابيع قليلة،‎وفترة التعافي تتضمن استخدام أدوات مساعدة على الحركة، ‎(مثل مساعدالمشي walker Frame ، والعكازات) لتمكين المريض من العودة إلى القدرة على الحركة قبل الجراحة،وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 82% من إجمالي عمليات استبدال الركبة ستستمر لمدة 25 عامًا.