المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
جمعية كيان تحفل بختام "برنامج الأم المربية وركاز القيم "بمؤسسة إحسان الناشئة الوقفية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 22-08-2024 08:13 مساءً 675
المصدر -  
اختتمت مساء أمس الأربعاء فعاليات برنامج الأم المربية وركاز القيم " الذي نفذته مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية بالتعاون مع جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالرياض، بحضور عضوات مجلس إدارة جمعية كيان الدكتورة وفاء الصالح والأستاذة هدى سيلان ومديرة القسم النسائي بمؤسسة إحسان الناشئة الوقفية الأستاذة عائشة جعفري والأستاذة فريال من جمعية إنسان للأيتام، وعدد من موظفات كيان والمتدربات والأطفال المتدربون وفريق العمل بإحسان الناشئة. ويهدف البرنامج الذي استمر أسبوعين متتاليين وقدمته المدربة نادية العوبثاني وأشرفت عليه أ. فاطمة المالكي إلى التعرف على مفهوم الأم وتقديرها، والتميز بأدوارها وصفات الأم المربية الناجحة، وتثمين التكامل بين دورها ودور الأب في الأسرة، وتجنب الأخطاء التربوية، وإتقان توظيف الأساليب التربوية.. كما نفذ برنامج ركاز القيم أربع مدربات قدّمن 21 درسًا قيميًّا تشمل مراحل "التيقظ والتعقل والتخلق والتمثل"، بإشراف أ. هبة العوبثاني.
هذا وبدأ حفل الختام بكلمة ترحيبية ثم القرآن الكريم، وألقت الأستاذة عائشة أحمد جعفري كلمة ضافية عن مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية من الفكرة إلى التنفيذ وأهدافها والأعمال والشراكات والإنجازات وشكرت جمعية كيان على تعاونها مع إحسان الناشئة في تنفيذ هذا البرنامج القيمي للأم والطفل.
بعد ذلك قدم أطفال جمعية كيان فقرة رائعة عن سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام أوجزت ما تعلموه في برنامج ركاز القيم نالت إعجاب الجميع.
ثم ألقت الأستاذة هدى سيلان عضو مجلس الإدارة بجمعية كيان للأيتام: "كلمة تعريفية شاملة عن جمعية كيان وقدمت لهم الشكر والعرفان نيابة عن الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة بجمعية كيان، شكرت خلالها مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية وإدارتها الناجحة وفريق العمل الرائع على كل ما قدموه من مبادئ وقيم لمستفيدات كيان والأطفال ضمن برنامج الأم المربية وركاز القيم. مشيرة إلى أن شراكتكم القيمة لهذا البرنامج مع كيان كان له أكبر الأثر في نفوسنا وهو مصدر إلهام لمستفيدات كيان نسأل الله أن يجزل لكم المثوبة ويستمر التعاون البناء فيما بيننا". وقدمت المتدربات أوبريت بعنوان" هكذا كانت رحلتي " أوجزن خلاله مدى الاستفادة من البرنامج خلال الأسبوعين. تلا ذلك أبياتا شعرية رقيقة كالندى ألقتها المشرفة على البرنامج الأستاذة فاطمة المالكي نالت إعجاب الجميع. وفي الختام تم تكريم الجميع بدروع وهدايا قدمت من إحسان الناشئة ومن الدكتورة وفاء الصالح عضو مجلس إدارة كيان، وباقات ورد وتم تكريم المجموعة الفائزة بكأس.
هذا وأعربت الدكتورة وفاء الصالح عن سعادتها بالحضور قائلة: " سعدت بحضور الحفل الختامي لبرنامجي الأم المربية وركاز القيم المقدم لمستفيدي جمعية كيان والمعد من قبل مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية ولمست أثر البرنامج على الأمهات المستفيدات من خلال الطرح والنقاش والكلمات التي عبرن بها أمام الحضور والتي تنم عن الفائدة المرجوة من البرنامج كما كان لمشاركة الأطفال انعكاس واضح في تفاعلهم مع البرنامج ، آمل استمرار مثل هذه البرامج القيمة والداعمة والتي تركز على جميع المراحل العمرية، وأتقدم بالشكر والثناء للقائمين على هذه البرامج في مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية".
بدورها قالت الأستاذة عائشة جعفري مديرة القسم النسائي بمؤسسة إحسان الناشئة:" وجدت إحسان الناشئة الوقفية رفيقاً لها لتغرس بذور الإحسان فكانت وجهتها لجمعية كيان التي تحتضن قلوباً نقيّة تريد ان تصنع جيلاً واعٍ يفهم احتياجاته ويحدد أهدافه ليبني المستقبل الواعد لنفسه على أسس قيمية تربوية متكاملة لينفع وطنه. وتلاقت أهداف الجهتين وتظافرت جهودهما لإطلاق برنامجاً تربوياً قيمياً يجمع الأم وطفلها تحت سقفٍ واحد، ولكن لكل واحدٍ منهما مساراً مناسباً له يتلقى فيه البناء التربوي والقيمي والمهاري بأسلوب ممتع وحماسٍ متجدد، بإشراف فريق من جمعية كيان للأيتام وبعطاء فريق مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية. ولله الحمد نجد أن آثار البرنامج واضحةً على مستفيدي الجمعية وكما أننا نجدها تجربة مميزة وناجحة تجلت فيها معاني العطاء والسعي لتحقيق أهداف الشراكة المباركة".
كما قالت المدربة الأستاذة نادية العوبثاني:" سعينا في مؤسسة إحسان الناشئة الوقفية بالشراكة مع جمعية كيان للأيتام لكفالة من نوع آخر ألا وهي الكفالة الفكرية والأخلاقية والقيمية، فقدمنا لهم في دوحة الإحسان برنامج ركاز القيم والذي يستهدف الأطفال باستخدام أساليب التعلم النشط، في بيئة تعليمية جاذبة وامتد استهدافنا لأم اليتيم ومن تقوم برعايته بتقديم برنامج الأم المربية لتعزيز مفهوم الأمومة وأهميتها وتمكينهن من أساليب التربية الفاعلة مع مناقشات لحل بعض المشكلات السلوكية عند الأبناء سائلين الله عز وجل أن نكون شركاء للكفلاء وأن نحظى بأجر كفالة اليتيم.
وتفضل الجميع للبوفيه.