المصدر -
أكدت الدكتورة نوف الغامدي، عضو مجلس إدارة المركز الوطني للدراسات والبحوث، ومستشارة تنمية اقتصادية، أن مهرجان ولي العهد للهجن ذو أثر اقتصادي كبير، وله أهمية بالغة، وقالت "المهرجان يبعث رسالة قوية تؤكد على اهتمام الدولة، رعاها الله، بالتراث الوطني ورعايته وتطويره كأحد العناصر الأساسية التي تميز المملكة".
وأضافت "العوائد الاقتصادية لأي نشاط تمثل دافعًا رئيسًا لانطلاقه واستدامته؛ ومن هنا نجد أن الكثير من الأنشطة الناجحة مرتبطة بما تحققه من عوائد اقتصادية".
وعدَّت الدكتورة الغامدي، المهرجان الذي تحتضنه الطائف مثالًا بارزًا على نشاطٍ يقدم خدمات رياضية، تراثية، وترفيهية عالية القيمة، وقالت "ينسجم تمامًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الموارد الاقتصادية، وفتح المزيد من المنافذ الداعمة للازدهار الاقتصادي في المملكة".
ونوهت الغامدي أنه منذ أن أطلق الاتحاد السعودي للهجن مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف؛ نشأ حراك اقتصادي ملحوظ يقوده اتحاد الهجن بمهارة عالية، بدءًا من التنظيم الإداري إلى تسجيل الهجن عبر شرائح إلكترونية دقيقة؛ ما أدى إلى بداية رحلة استثمارية اقتصادية ضخمة".
وأوضحت الغامدي أن المهرجان يحمل أبعادًا تاريخية مهمة في رعاية السعودية للتراث بكافة جوانبه، بما في ذلك سباقات الهجن، والتي تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّا من الهوية الثقافية للمملكة، وقالت "رعاية الهجن تتعدى مجرد الحفاظ على هذا التراث، لتشمل دعم جميع مكونات التراث الأخرى وفقًا للعادات والتقاليد المجتمعية، مما يجعل المهرجان حاضنة شاملة للتراث الثقافي".
واعتبرت الغامدي الهجن ثروة اقتصادية بحد ذاتها، وقالت "قبل تنظيم هذا القطاع، كان اقتصاد الهجن مبعثراً وغير منظم، لكن مع بدء التنظيم الإداري، أصبح لهذه الثروة دور اقتصادي واضح وملموس، ليس فقط من خلال المواد الاستهلاكية، بل أيضًا عبر الاستثمارات البشرية المستمرة من خلال المشاركة في المهرجانات والسباقات المحلية والإقليمية".
وزادت "برزت أهمية هذا القطاع بعد فوز مهرجان ولي العهد للهجن بجائزة مكة للتميز الاقتصادي لعام 2023، حيث عزز المهرجان الحراك الاقتصادي في محافظة الطائف والمناطق المجاورة لها".
وشددت الدكتورة نوف الغامدي أن من الأبعاد الاقتصادية المهمة لهذا المهرجان، توفيره فرص عمل موسمية ودائمة لشباب وفتيات الطائف في مختلف لجان المهرجان، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على الحرفيين ونشاط الأسر المنتجة، مما يعزز من الاقتصاد المحلي ويدعم مدينة الطائف اقتصاديًا".
وأضافت "العوائد الاقتصادية لأي نشاط تمثل دافعًا رئيسًا لانطلاقه واستدامته؛ ومن هنا نجد أن الكثير من الأنشطة الناجحة مرتبطة بما تحققه من عوائد اقتصادية".
وعدَّت الدكتورة الغامدي، المهرجان الذي تحتضنه الطائف مثالًا بارزًا على نشاطٍ يقدم خدمات رياضية، تراثية، وترفيهية عالية القيمة، وقالت "ينسجم تمامًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الموارد الاقتصادية، وفتح المزيد من المنافذ الداعمة للازدهار الاقتصادي في المملكة".
ونوهت الغامدي أنه منذ أن أطلق الاتحاد السعودي للهجن مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف؛ نشأ حراك اقتصادي ملحوظ يقوده اتحاد الهجن بمهارة عالية، بدءًا من التنظيم الإداري إلى تسجيل الهجن عبر شرائح إلكترونية دقيقة؛ ما أدى إلى بداية رحلة استثمارية اقتصادية ضخمة".
وأوضحت الغامدي أن المهرجان يحمل أبعادًا تاريخية مهمة في رعاية السعودية للتراث بكافة جوانبه، بما في ذلك سباقات الهجن، والتي تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّا من الهوية الثقافية للمملكة، وقالت "رعاية الهجن تتعدى مجرد الحفاظ على هذا التراث، لتشمل دعم جميع مكونات التراث الأخرى وفقًا للعادات والتقاليد المجتمعية، مما يجعل المهرجان حاضنة شاملة للتراث الثقافي".
واعتبرت الغامدي الهجن ثروة اقتصادية بحد ذاتها، وقالت "قبل تنظيم هذا القطاع، كان اقتصاد الهجن مبعثراً وغير منظم، لكن مع بدء التنظيم الإداري، أصبح لهذه الثروة دور اقتصادي واضح وملموس، ليس فقط من خلال المواد الاستهلاكية، بل أيضًا عبر الاستثمارات البشرية المستمرة من خلال المشاركة في المهرجانات والسباقات المحلية والإقليمية".
وزادت "برزت أهمية هذا القطاع بعد فوز مهرجان ولي العهد للهجن بجائزة مكة للتميز الاقتصادي لعام 2023، حيث عزز المهرجان الحراك الاقتصادي في محافظة الطائف والمناطق المجاورة لها".
وشددت الدكتورة نوف الغامدي أن من الأبعاد الاقتصادية المهمة لهذا المهرجان، توفيره فرص عمل موسمية ودائمة لشباب وفتيات الطائف في مختلف لجان المهرجان، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على الحرفيين ونشاط الأسر المنتجة، مما يعزز من الاقتصاد المحلي ويدعم مدينة الطائف اقتصاديًا".