المصدر -
وجهت كل من أستراليا ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا نصائح عاجلة لسكانها الذين يعيشون في المملكة المتحدة أو أولئك الذين يخططون للزيارة، على خليفة تصاعد أعمال الشغب التي اندلعت بسبب حادث مأساوي، وتسببت في قلق كبير بشأن السلامة العامة والنظام.
وحدثت الحكومة الأسترالية تحذيرها، وحثت سكانها على "ممارسة درجة عالية من الحذر" و"تجنب المناطق التي تحدث فيها الاحتجاجات بسبب احتمالية الاضطرابات والعنف".
واعتبر موقع "ترافيل أند تور وورلد" المتخصص في أحداث السياحة العالمية والسفر، أن هذه التحذيرات تعكس خطورة الموقف والمخاطر المحتملة التي يتعرض لها الأستراليون في المملكة المتحدة، وعدم القدرة على التنبؤ والخطر المحتمل المرتبط بهذه المظاهرات العنيفة.
وعلى نحو مماثل، حذرت وزارة الخارجية النيجيرية، ومقرها أبوجا، النيجيريين من "تزايد خطر العنف والاضطرابات الناجمة عن أعمال الشغب الأخيرة في المملكة المتحدة".
وسلطت الوزارة الضوء على وصول العنف إلى مستويات خطيرة، مما دفع إلى الحاجة لزيادة اليقظة بين المقيمين والزوار النيجيريين، وأوضحت أن المظاهرات التي نظمتها جماعات اليمين المتطرف وغيرها من الجماعات غير البرلمانية كانت كبيرة وغير منضبطة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تفاقم الوضع
ومن المرجح أن تؤدي التحذيرات إلى انخفاض السياحة إلى المملكة المتحدة حيث يعيد المسافرون المحتملون النظر في خططهم بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة، كما يمكن أن تؤدي التحذيرات إلى تعطيل سفر العمل والعلاقات الدولية، حيث أصبحت السلامة من الاعتبارات الأساسية للشركات والحكومات، حسب الموقع.
بدأت أعمال الشغب الخطيرة التي اجتاحت المملكة المتحدة في ساوثبورت يوم الثلاثاء الماضي، بعد حادث مأساوي حيث طُعنت ثلاث فتيات حتى الموت أثناء ورشة عمل للرقص على طراز تايلور سويفت.
وأدت الشائعات الكاذبة اللاحقة حول المهاجم، والتي انتشرت عبر الإنترنت، إلى تأجيج غضب مثيري الشغب المناهضين للهجرة، واستهدف هؤلاء المشاغبون، على مدار الأيام القليلة الماضية، العديد من المؤسسات، بما في ذلك الفنادق، مما أدى إلى تفاقم الوضع ونشر الفوضى في جميع أنحاء البلاد.
وحدثت الحكومة الأسترالية تحذيرها، وحثت سكانها على "ممارسة درجة عالية من الحذر" و"تجنب المناطق التي تحدث فيها الاحتجاجات بسبب احتمالية الاضطرابات والعنف".
واعتبر موقع "ترافيل أند تور وورلد" المتخصص في أحداث السياحة العالمية والسفر، أن هذه التحذيرات تعكس خطورة الموقف والمخاطر المحتملة التي يتعرض لها الأستراليون في المملكة المتحدة، وعدم القدرة على التنبؤ والخطر المحتمل المرتبط بهذه المظاهرات العنيفة.
وعلى نحو مماثل، حذرت وزارة الخارجية النيجيرية، ومقرها أبوجا، النيجيريين من "تزايد خطر العنف والاضطرابات الناجمة عن أعمال الشغب الأخيرة في المملكة المتحدة".
وسلطت الوزارة الضوء على وصول العنف إلى مستويات خطيرة، مما دفع إلى الحاجة لزيادة اليقظة بين المقيمين والزوار النيجيريين، وأوضحت أن المظاهرات التي نظمتها جماعات اليمين المتطرف وغيرها من الجماعات غير البرلمانية كانت كبيرة وغير منضبطة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تفاقم الوضع
ومن المرجح أن تؤدي التحذيرات إلى انخفاض السياحة إلى المملكة المتحدة حيث يعيد المسافرون المحتملون النظر في خططهم بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة، كما يمكن أن تؤدي التحذيرات إلى تعطيل سفر العمل والعلاقات الدولية، حيث أصبحت السلامة من الاعتبارات الأساسية للشركات والحكومات، حسب الموقع.
بدأت أعمال الشغب الخطيرة التي اجتاحت المملكة المتحدة في ساوثبورت يوم الثلاثاء الماضي، بعد حادث مأساوي حيث طُعنت ثلاث فتيات حتى الموت أثناء ورشة عمل للرقص على طراز تايلور سويفت.
وأدت الشائعات الكاذبة اللاحقة حول المهاجم، والتي انتشرت عبر الإنترنت، إلى تأجيج غضب مثيري الشغب المناهضين للهجرة، واستهدف هؤلاء المشاغبون، على مدار الأيام القليلة الماضية، العديد من المؤسسات، بما في ذلك الفنادق، مما أدى إلى تفاقم الوضع ونشر الفوضى في جميع أنحاء البلاد.