المصدر -
امتداد لتحقيق أهداف جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في تمكين أبنائها الأيتام والأسر البديلة والمتزوجات من بناتها بشتى المجالات الثقافية والصحية وحرصا من الجمعية على المشاركة في الأسابيع المحلية والعالمية، ولدوها الكبير في التمكين والتدريب ، أقامت جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة دورة بعنوان " صحة الرضاعة الطبيعية" بمناسبة "الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية "والذي يستمر من 1 إلى 7 أغسطس الحالي، قدمتها عبر "مساحة في حساب جمعية كيان الرسمي على منصة X" الدكتورة عبير قطان استشاري مساعد في طب الأسرة مدربة معتمدة في جمعية الرضاعة الطبيعية.
ويهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية واليونيسف والعديد من وزارات الصحة والشركاء من المجتمع المدني. إلى تعزيز البيئات التمكينية التي تساعد النساء على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعية بما في ذلك تقديم الدعم لهن في المجتمع المحلي ومكان العمل، مع توفير تدابير حماية كافية لهن فضلاً عن تبادل المعلومات بشأن فوائد الرضاعة الطبيعية واستراتيجياتها.
وتحدثت "الدكتورة عبير قطان "عن الرضاعة الطبيعية وأهميتها وتأثيرها على المجتمع والدولة، ثم تحدثت عن الرضاعة الطبيعية في الإسلام، واستشهدت بالآيات القرآنية التي تحث على الرضاعة الطبيعية وفترة الفطام، كما أكدت أن فوائدها كثيرة جدا حيث تساعد على نمو الجهاز العصبي للطفل وتقيه من الأمراض، وأن "حليب اللباء" هو بمثابة مضاد حيوي للطفل، يزوده بالطاقة والغذاء.
وأوضحت الدكتورة عبير القطان أن حليب الأم يحتوي على خلايا جذعية لنمو الطفل وتزيد من ذكاء الطفل، تقلل الرضاعة الطبيعية الحصرية للأشهر الستة الأولى من أخطار الحساسية والربو والأكزيما، التهابات الأذن والسعال ونزلات البرد، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ ومرض السكري والسمنة في مرحلة الطفولة، وزيارات المستشفى بسبب الإسهال والقيء وآلام البطن.
كما بينت الفوائد الصحية التي تعود على الأم المرضعة حيث تنشط الدماغ لإفراز الهرمونات التي تقلل من خطر اكتئاب ما بعد الولادة وتسيطر على مرض السكري الذي قد يصيب الأم. وتحمي من الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، النوع الثاني من داء السكري، هشاشة العظام، وأمراض القلب· وتساعد في تخفيف الوزن.
وبالنسبة للبيئة: قالت إن الرضاعة الطبيعية توفر الموارد الطبيعية مثل الماء والكهرباء والوقود، وتساعد على تقليل النفايات مقارنة بالحليب الاصطناعي، وتضمن النظافة الأكثر أمانًا، وتوفر المال.
هذا وقد استفادت الحاضرات من هذه الدورة القيمة وشكن الدكتورة عبير القطان على كل ما قدمته من معلومات قيمة عن الرضاعة الطبيعية. وقدمن الشكر لجمعية كيان على تمكينهم في شتى المجالات.
ويهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية واليونيسف والعديد من وزارات الصحة والشركاء من المجتمع المدني. إلى تعزيز البيئات التمكينية التي تساعد النساء على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعية بما في ذلك تقديم الدعم لهن في المجتمع المحلي ومكان العمل، مع توفير تدابير حماية كافية لهن فضلاً عن تبادل المعلومات بشأن فوائد الرضاعة الطبيعية واستراتيجياتها.
وتحدثت "الدكتورة عبير قطان "عن الرضاعة الطبيعية وأهميتها وتأثيرها على المجتمع والدولة، ثم تحدثت عن الرضاعة الطبيعية في الإسلام، واستشهدت بالآيات القرآنية التي تحث على الرضاعة الطبيعية وفترة الفطام، كما أكدت أن فوائدها كثيرة جدا حيث تساعد على نمو الجهاز العصبي للطفل وتقيه من الأمراض، وأن "حليب اللباء" هو بمثابة مضاد حيوي للطفل، يزوده بالطاقة والغذاء.
وأوضحت الدكتورة عبير القطان أن حليب الأم يحتوي على خلايا جذعية لنمو الطفل وتزيد من ذكاء الطفل، تقلل الرضاعة الطبيعية الحصرية للأشهر الستة الأولى من أخطار الحساسية والربو والأكزيما، التهابات الأذن والسعال ونزلات البرد، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ ومرض السكري والسمنة في مرحلة الطفولة، وزيارات المستشفى بسبب الإسهال والقيء وآلام البطن.
كما بينت الفوائد الصحية التي تعود على الأم المرضعة حيث تنشط الدماغ لإفراز الهرمونات التي تقلل من خطر اكتئاب ما بعد الولادة وتسيطر على مرض السكري الذي قد يصيب الأم. وتحمي من الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، النوع الثاني من داء السكري، هشاشة العظام، وأمراض القلب· وتساعد في تخفيف الوزن.
وبالنسبة للبيئة: قالت إن الرضاعة الطبيعية توفر الموارد الطبيعية مثل الماء والكهرباء والوقود، وتساعد على تقليل النفايات مقارنة بالحليب الاصطناعي، وتضمن النظافة الأكثر أمانًا، وتوفر المال.
هذا وقد استفادت الحاضرات من هذه الدورة القيمة وشكن الدكتورة عبير القطان على كل ما قدمته من معلومات قيمة عن الرضاعة الطبيعية. وقدمن الشكر لجمعية كيان على تمكينهم في شتى المجالات.