المصدر -
وقد أعرب الوزير عن أطيب تمنياته لحكومة وشعب مصر بهذه المناسبة، وأكد وزير الخارجية الدكتور جايشانكار على المسار الأخير للعلاقات الثنائية والزيارات الثنائية رفيعة المستوى خلال عام 2023. وشدد على أن العلاقة بين الهند ومصر التي ارتقت إلى مستوى علاقات استراتيجية خلال زيارة فخامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى القاهرة في يونيو 2023 قد ارتقت إلى مستوى التسمية الجديدة من حيث الجوهر والأنشطة والحماس.
كما لفت الدكتور جايشانكار الانتباه إلى التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر والذي شهد زخما وتنوعا ملحوظا حيث يسعى الجانبان إلى ايجاد فرص جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة من خلال التعاون في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات وفتح السوق المصرية أمام الصادرات الزراعية الهندية، وخاصة القمح. وأشار إلى أن أكثر من 50 شركة هندية قد قامت بالاستثمار بالفعل في قطاعات مختلفة من الاقتصاد المصري، وخاصة قطاعات الأدوية والإلكترونيات والطاقة الخضراء.
وتحدث وزير الشؤون الخارجية الهندي أيضا عن توسيع مجالات التعاون الدفاعي بين البلدين والذي شمل تنظيم تدريبات ثنائية منتظمة، بالإضافة إلى عقد مناورات بين القوات الخاصة في البلدين وقيام سفن البحرية الهندية بزيارات متكررة ومنتظمة للموانئ المصرية. وأشار إلى أن الصناعات الدفاعية في كلا البلدين تعمل على إحياء العلاقات العريقة من خلال القيام بأنشطة جديدة ومن خلال التعاون بين البلدين.
وأشار الدكتور جايشانكار أيضًا إلى أن التعاون الثقافي الثنائي يعد ركيزة مهمة للعلاقات الهندية المصرية. كما أعرب عن تقديره لتزايد شعبية اليوجا في مصر، وهي حقيقة أقر بها أيضًا رئيس الوزراء مودي نفسه خلال خطابه عن اليوجا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لليوجا عام 2024.
كما سلط وزير الخارجية الضوء على التعاون الوثيق بين الهند ومصر في مختلف المحافل الدولية. وأعرب عن تقديره لمشاركة مصر في مجموعة العشرين خلال رئاسة الهند للمجموعة، وأكد مجددًا على أن الهند تدعم بقوة عضوية مصر في مجموعة البريكس. وأشار باعتزاز إلى علاقة العمل الودية والمريحة التي تربطه بوزير خارجية مصر السابق، سامح شكري، وأعرب عن أمله في تطوير نفس العلاقة مع وزير خارجية مصر الجديد.
واختتم وزير الشؤون الخارجية الهندي كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة الهندية بالعمل على دفع الشراكة الاستراتيجية بين الهند ومصر قدما.
كما لفت الدكتور جايشانكار الانتباه إلى التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر والذي شهد زخما وتنوعا ملحوظا حيث يسعى الجانبان إلى ايجاد فرص جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة من خلال التعاون في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات وفتح السوق المصرية أمام الصادرات الزراعية الهندية، وخاصة القمح. وأشار إلى أن أكثر من 50 شركة هندية قد قامت بالاستثمار بالفعل في قطاعات مختلفة من الاقتصاد المصري، وخاصة قطاعات الأدوية والإلكترونيات والطاقة الخضراء.
وتحدث وزير الشؤون الخارجية الهندي أيضا عن توسيع مجالات التعاون الدفاعي بين البلدين والذي شمل تنظيم تدريبات ثنائية منتظمة، بالإضافة إلى عقد مناورات بين القوات الخاصة في البلدين وقيام سفن البحرية الهندية بزيارات متكررة ومنتظمة للموانئ المصرية. وأشار إلى أن الصناعات الدفاعية في كلا البلدين تعمل على إحياء العلاقات العريقة من خلال القيام بأنشطة جديدة ومن خلال التعاون بين البلدين.
وأشار الدكتور جايشانكار أيضًا إلى أن التعاون الثقافي الثنائي يعد ركيزة مهمة للعلاقات الهندية المصرية. كما أعرب عن تقديره لتزايد شعبية اليوجا في مصر، وهي حقيقة أقر بها أيضًا رئيس الوزراء مودي نفسه خلال خطابه عن اليوجا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لليوجا عام 2024.
كما سلط وزير الخارجية الضوء على التعاون الوثيق بين الهند ومصر في مختلف المحافل الدولية. وأعرب عن تقديره لمشاركة مصر في مجموعة العشرين خلال رئاسة الهند للمجموعة، وأكد مجددًا على أن الهند تدعم بقوة عضوية مصر في مجموعة البريكس. وأشار باعتزاز إلى علاقة العمل الودية والمريحة التي تربطه بوزير خارجية مصر السابق، سامح شكري، وأعرب عن أمله في تطوير نفس العلاقة مع وزير خارجية مصر الجديد.
واختتم وزير الشؤون الخارجية الهندي كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة الهندية بالعمل على دفع الشراكة الاستراتيجية بين الهند ومصر قدما.