المصدر - *الاستاذ/ خالدعبدالعزيز الوتيد
ان فقد حاسه الابصار تحرم الطفل المعاق بصريآ من الخبره في الكثير من المدركات وكذلك الفرص تتيحها المثيرات البصريه وتختلف درجه الحرمان بٱختلاف درجه ونوع الفقد فالمعاقين بصريآ منهم الكفيف كليآ وكذلك ضعيف البصر.
ومن المتفق عليه تربويآ ان الطفل المعاق بصريآ لحواسه دور هام في حياته الخاصه والعامه لانها تعتبر ادوات الاتصال بينه وبين البيئه التي يعيش فيها ولذلك هو يحتاج الى تنميه وتدريب الحواس الاخرى.
كانت هذه مقدمه بسيطه عن المعاقين بصريآ اما من ناحيه مواهبهم فهم يتمتعون بالعديد من المواهب مثل الاطفال العاديين الا انهم يفتقدون لحاسه البصر فهناك مكفوفين موهوبين في التقنيه الحديثه سواء في الحاسب الالي او الخلوي فهم يستطيعون ان يلبو متطلباتهم تجاه التقنيه بيسر وسهوله وذلك بسب وجود (الناطق) الذي ساعدهم كثيرآ في قراءة مايريدون ومع التطور اصبحو يستخدمون (البرايل سنس) وهو جهاز مجهز بطريقه برايل يترجم ويقراء من برايل الي مبصر وكذلك العكس وكذلك العديد من المميزات التي يصعب ذكرها في هذه العجاله،كما ان للمكفوفين موهبه في الرياضه حيث ان لعبتهم فيها هي (كرة الهدف) ومن اكثر المواهب التي يتمتع بها المكفوفين هي (الحفظ) .
حيث ان المكفوفين لديهم قدره كبيره علي الحفظ وبسهوله ولا يفوتني ان اذكر موهبة (الالقاء) فقد حصل العديد من المكفوفين علي جوائز عديده في الكثير من مسابقات الالقاء كما ان هناك موهبة (الحساب) حيث يقومون بها بسرعه فائقه .
وفي النهايه المكفوفين هم جزء من المجتمع لهم قدراتهم ومواهبهم ولكن يحتاجون الي من يتبنى تلك المواهب ليكونو فاعلين في المجتمع .
* معلم تربيه خاصه في معهد النور ببريده