المصدر -
في عالم الفن التشكيلي والإبداع اليدوي، تبرز شخصية استثنائية تجمع بين المواهب والشهادات المتنوعة. هي عواطف الحريري الزهراني، الفنانة التي أثرت ساحة الفن بإنتاجها المتميز وحرفيتها الفريدة.
بدأت عواطف مسيرتها الفنية مع الفن التشكيلي، حيث حصلت على دبلوم في هذا المجال، ثم واصلت تطوير نفسها عبر شهادات متخصصة في التدريب على الفنون التشكيلية والحرفية. وعلى مر السنين، أقامت دورات تدريبية عبر الإنترنت، بين المجانية والمدفوعة، لتشارك خبراتها مع المهتمين.
وتعد عواطف عضوة نشطة في مجموعات فنية مختلفة، كما شاركت في معارض للفن التشكيلي، محققة نجاحات متتالية. وخلال هذا الحوار، ستكشف لنا هذه الفنانة المتعددة المواهب عن رحلتها الإبداعية الاستثنائية والتحديات التي واجهتها على طريق تطوير موهبتها وتنوع مهاراتها.
ما هي البدايات الأولى لاهتمامك بالفن التشكيلي والحرفي؟ ومتى بدأت هذه الرحلة؟
بدايتي منذ الصغر في حب الأعمال اليدوية وحب المشاركات بالنشاطات المدرسية في تزيين الفصول والساحات مع معلمة الفنية، وبعدها انقطعت لفترة طويلة لظروف الحياة المختلفة. وفي عام 2016 رجعت للأعمال الحرفية في الديكوباج وأعمال الجبس والديكور، وطورت نفسي فيها بالدورات والتغذية البصرية لحد التمكن، ولله الحمد.
يُذكر أنك حاصلة على شهادات متخصصة في مجال الفن التشكيلي والحرفي، ما أهم هذه الشهادات وكيف أثرت في مسيرتك الفنية؟
"رُبَّ ضارةٍ نافعة" في الأزمة التي مر بها العالم من جائحة كورونا، تحول كل التعليم والدورات عن طريق الأونلاين. استغللت الوضع في نفع نفسي في مجال الفن التشكيلي بأخذ دورات الأونلاين، فبدأت بأخذ دورة في تدريب الفن التشكيلي والحرفي، وبعدها أخذت دبلوم معتمد من تعليم الباحة في الفن التشكيلي والحرفي، وعدة شهادات أخرى في سوق العمل والتدريب بشكل عام. والحمد لله، كانت دافعًا لي أن أطور من نفسي وأسوي دورات في الفن التشكيلي والحرفي.
أقمت العديد من الدورات التدريبية في الفن التشكيلي والحرفي، ما أبرز ما استفدت منها؟ وكيف انعكست على أسلوبك الفني؟
نعم، بعد حصولي على الشهادات وتمكني التام في مجالي، أقمت دورات أونلاين في وقت الجائحة وكان إقبال كبير عليها، الحمد لله، من جميع الأعمار، وكانت ناجحة بفضل الله سبحانه. وكانت هذه الدورات داف*ع*ا قوي*ا جدا لتطوير نفسي ومعرفة كيف يتم التعامل مع المتدربين وكسب ثقتهم وذائقتهم في الفن الذي أ*قدمه لهم.
حدثينا عن تجربتك في المعارض الفنية التي شاركت بها. ما أبرز المعارض التي تفخرين بها؟ وما الرسائل التي تسعين لتوصيلها من خلال أعمالك؟
تمت مشاركتي بمعارض إلكترونية ومعرض حضوري مع نخبة من الفنانين (السعودية العظمى). شاركت بعمل واحد، وكانت أصداؤه جميلة جدًا، وحضور وتغطية إعلامية كبيرة، وكانت أفضل تجربة لي، ودافع أيضا للمشاركة بمعارض قادمة بإذن الله.
رسالتي أن الفن لا يقتصر على وضع لون وخط في اللوحة فقط، بل تجد روح الفنان وإحساسه وتعبه في عمله، تجعله يفخر بمشاركته وعرض أعماله للاقتناء.
أنت عضوة في جسفت الرياض، كيف ساهمت هذه العضوية في دعم مسيرتك الفنية؟ وما أبرز الفرص التي أتاحتها لك؟
العضوية لم أستفد منها الكثير بحكم بعدي عن منطقة الرياض، ولكن أضافت لي معرفة الفنانين والتواصل معهم. وبإذن الله، ستكون لي مشاركات فنية في جدة. وستتسنى لي حضور المعارض والدورات الفنية التي تقام بها.
كيف تنقلت بين مختلف الفنون حتى وجدت نفسك أكثر ارتياحًا في مجال الرسم؟ وما الذي جذبك إلى هذا المجال بشكل خاص؟
كنت في مجال الحرف، وخصوصًا الديكوباج والتشكيل بالجبس والعجائن الخاصة. وأحب التنقل ومعرفة فنون أخرى، ويستهويني كل فن أراه أن أطبقه. ومن ضمن الفنون، الرسم كنت متابعة للرسامين والتحديات التي يشترك فيها من يحب الرسم. فدخلت المجال من باب تحدي النفس وتجربة فن من الفنون، فتعلقت به ووجدت نفسي به أكثر من الحرفية، ولسهولته في العمل والأدوات، عكس الحرفية التي تستهلك أدوات وجهد. ولكن كل الفنون جميلة، وما زلت أتعلم كل جديد منها.
ما هي أبرز مراحل تطوير ذاتك المستمر في المجال الفني؟ وما هي أهم الدروس التي تعلمتها على هذا الصعيد؟
أبرز مراحل تطوير ذاتي في المجال الفني هي التحفيز الذاتي وتحفيز من حولي للإنجاز، والدعم المستمر في تطوري بمجال الرسم بالتغذية البصرية والاطلاع على كل جديد، ومتابعة أساليب مختلفة وتطبيقها. ودائمًا أسعى للأفضل والمزيد من التطوير الذاتي. وتعلمت أن العلم للجميع، فمجال الفن واسع ومتشعب ولا يحتكر على مجموعة من الفنانين البارزين. يومًا ما، سيكون لي اسم وبصمة معروفة في عالم الفن التشكيلي والحرفي، بإذن الله.
ما هي خططك المستقبلية في المجال الفني؟ وما الرسالة التي تود إيصالها للجمهور من خلال أعمالك الفنية؟
خططي المستقبلية، بإذن الله أولاً تطوير ذاتي أكثر وأكثر، وتجهيز دورات وورش قادمة في المجال بإذن الله.
الرسالة التي أود أن أوصلها للجمهور هي أن الفن، سواء كهواية أو تعليم، نعمة عظيمة وهبها الله لنا. فكم هو جميل قضاء الوقت فيه وصنع بصمة لك تسعدك وتسر خاطرك.
كلمة اخيرة توجهينها ؟
لمن لديه موهبة، أولاً أشكر الله عليها، وكن على تواضع مهما بلغت من مكانة في مجالك، واحسن التعامل مع الجميع. في يوم ما كنت تجهل والآن تعلم، ولك مكانة، فحافظ على حب واحترام الناس لك، تجد نفسك فيما تحب.
وشكرًا لك أستاذة ريم، ولصحيفة "غرب الإخبارية" لإتاحة الفرصة لي. شكرًا لكم جميعًا.
ممكن تشاركينا بعض من اعمالك
بدأت عواطف مسيرتها الفنية مع الفن التشكيلي، حيث حصلت على دبلوم في هذا المجال، ثم واصلت تطوير نفسها عبر شهادات متخصصة في التدريب على الفنون التشكيلية والحرفية. وعلى مر السنين، أقامت دورات تدريبية عبر الإنترنت، بين المجانية والمدفوعة، لتشارك خبراتها مع المهتمين.
وتعد عواطف عضوة نشطة في مجموعات فنية مختلفة، كما شاركت في معارض للفن التشكيلي، محققة نجاحات متتالية. وخلال هذا الحوار، ستكشف لنا هذه الفنانة المتعددة المواهب عن رحلتها الإبداعية الاستثنائية والتحديات التي واجهتها على طريق تطوير موهبتها وتنوع مهاراتها.
ما هي البدايات الأولى لاهتمامك بالفن التشكيلي والحرفي؟ ومتى بدأت هذه الرحلة؟
بدايتي منذ الصغر في حب الأعمال اليدوية وحب المشاركات بالنشاطات المدرسية في تزيين الفصول والساحات مع معلمة الفنية، وبعدها انقطعت لفترة طويلة لظروف الحياة المختلفة. وفي عام 2016 رجعت للأعمال الحرفية في الديكوباج وأعمال الجبس والديكور، وطورت نفسي فيها بالدورات والتغذية البصرية لحد التمكن، ولله الحمد.
يُذكر أنك حاصلة على شهادات متخصصة في مجال الفن التشكيلي والحرفي، ما أهم هذه الشهادات وكيف أثرت في مسيرتك الفنية؟
"رُبَّ ضارةٍ نافعة" في الأزمة التي مر بها العالم من جائحة كورونا، تحول كل التعليم والدورات عن طريق الأونلاين. استغللت الوضع في نفع نفسي في مجال الفن التشكيلي بأخذ دورات الأونلاين، فبدأت بأخذ دورة في تدريب الفن التشكيلي والحرفي، وبعدها أخذت دبلوم معتمد من تعليم الباحة في الفن التشكيلي والحرفي، وعدة شهادات أخرى في سوق العمل والتدريب بشكل عام. والحمد لله، كانت دافعًا لي أن أطور من نفسي وأسوي دورات في الفن التشكيلي والحرفي.
أقمت العديد من الدورات التدريبية في الفن التشكيلي والحرفي، ما أبرز ما استفدت منها؟ وكيف انعكست على أسلوبك الفني؟
نعم، بعد حصولي على الشهادات وتمكني التام في مجالي، أقمت دورات أونلاين في وقت الجائحة وكان إقبال كبير عليها، الحمد لله، من جميع الأعمار، وكانت ناجحة بفضل الله سبحانه. وكانت هذه الدورات داف*ع*ا قوي*ا جدا لتطوير نفسي ومعرفة كيف يتم التعامل مع المتدربين وكسب ثقتهم وذائقتهم في الفن الذي أ*قدمه لهم.
حدثينا عن تجربتك في المعارض الفنية التي شاركت بها. ما أبرز المعارض التي تفخرين بها؟ وما الرسائل التي تسعين لتوصيلها من خلال أعمالك؟
تمت مشاركتي بمعارض إلكترونية ومعرض حضوري مع نخبة من الفنانين (السعودية العظمى). شاركت بعمل واحد، وكانت أصداؤه جميلة جدًا، وحضور وتغطية إعلامية كبيرة، وكانت أفضل تجربة لي، ودافع أيضا للمشاركة بمعارض قادمة بإذن الله.
رسالتي أن الفن لا يقتصر على وضع لون وخط في اللوحة فقط، بل تجد روح الفنان وإحساسه وتعبه في عمله، تجعله يفخر بمشاركته وعرض أعماله للاقتناء.
أنت عضوة في جسفت الرياض، كيف ساهمت هذه العضوية في دعم مسيرتك الفنية؟ وما أبرز الفرص التي أتاحتها لك؟
العضوية لم أستفد منها الكثير بحكم بعدي عن منطقة الرياض، ولكن أضافت لي معرفة الفنانين والتواصل معهم. وبإذن الله، ستكون لي مشاركات فنية في جدة. وستتسنى لي حضور المعارض والدورات الفنية التي تقام بها.
كيف تنقلت بين مختلف الفنون حتى وجدت نفسك أكثر ارتياحًا في مجال الرسم؟ وما الذي جذبك إلى هذا المجال بشكل خاص؟
كنت في مجال الحرف، وخصوصًا الديكوباج والتشكيل بالجبس والعجائن الخاصة. وأحب التنقل ومعرفة فنون أخرى، ويستهويني كل فن أراه أن أطبقه. ومن ضمن الفنون، الرسم كنت متابعة للرسامين والتحديات التي يشترك فيها من يحب الرسم. فدخلت المجال من باب تحدي النفس وتجربة فن من الفنون، فتعلقت به ووجدت نفسي به أكثر من الحرفية، ولسهولته في العمل والأدوات، عكس الحرفية التي تستهلك أدوات وجهد. ولكن كل الفنون جميلة، وما زلت أتعلم كل جديد منها.
ما هي أبرز مراحل تطوير ذاتك المستمر في المجال الفني؟ وما هي أهم الدروس التي تعلمتها على هذا الصعيد؟
أبرز مراحل تطوير ذاتي في المجال الفني هي التحفيز الذاتي وتحفيز من حولي للإنجاز، والدعم المستمر في تطوري بمجال الرسم بالتغذية البصرية والاطلاع على كل جديد، ومتابعة أساليب مختلفة وتطبيقها. ودائمًا أسعى للأفضل والمزيد من التطوير الذاتي. وتعلمت أن العلم للجميع، فمجال الفن واسع ومتشعب ولا يحتكر على مجموعة من الفنانين البارزين. يومًا ما، سيكون لي اسم وبصمة معروفة في عالم الفن التشكيلي والحرفي، بإذن الله.
ما هي خططك المستقبلية في المجال الفني؟ وما الرسالة التي تود إيصالها للجمهور من خلال أعمالك الفنية؟
خططي المستقبلية، بإذن الله أولاً تطوير ذاتي أكثر وأكثر، وتجهيز دورات وورش قادمة في المجال بإذن الله.
الرسالة التي أود أن أوصلها للجمهور هي أن الفن، سواء كهواية أو تعليم، نعمة عظيمة وهبها الله لنا. فكم هو جميل قضاء الوقت فيه وصنع بصمة لك تسعدك وتسر خاطرك.
كلمة اخيرة توجهينها ؟
لمن لديه موهبة، أولاً أشكر الله عليها، وكن على تواضع مهما بلغت من مكانة في مجالك، واحسن التعامل مع الجميع. في يوم ما كنت تجهل والآن تعلم، ولك مكانة، فحافظ على حب واحترام الناس لك، تجد نفسك فيما تحب.
وشكرًا لك أستاذة ريم، ولصحيفة "غرب الإخبارية" لإتاحة الفرصة لي. شكرًا لكم جميعًا.
ممكن تشاركينا بعض من اعمالك