المصدر - د.عبدالرحمن المتوكل استشاري أمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي
أكد الدكتور عبدالرحمن بن عباس المتوكل استشاري الأمراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي بالرياض أن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم ليس عبارة عن وصفة لعقاقير طبية فقط،وإنما مجموعة من العوامل التي تتكامل في سبيل تحقيق الشفاء بإذن الله؛ففي حالات كثيرة قد لايحتاج المريض إلى تناول أي عقاقير طبية،بل يلعب النمطان الحياتي والتغذوي الدور الأبرز في سلامة الإنسان،ومن هذه العوامل،تخفيف ملح الطعام في الأكل وعدم إضافته أثناء الأكل،وإنقاص الوزن الزائد،
وممارسة الرياضه بانتظام،والتوقّف عن تعاطي التبغ بأشكاله المختلفة،مع تنوّع الطعام،والإقلال من الدهون المشبعة،والإكثار من الخضروات والفواكه.
مشيراً إلى أنه إذا كان هناك سببٌ ثانويٌّ لارتفاع الضغط فإنّه يكون من الممكن وفي أغلب الاحيان معالجة السبب مباشرة،إمّا جراحياً أو بواسطة الأشعّة التداخليّة،أو بواسطة العقاقير الطبيّة،وبعدها يعود الضغط للمعدل الطبيعي دون الحاجة للأدوية الخافضه للضغط،وفي حال كان الضغط بسبب دواء أو نوع أكل معين فإنه يكفي التوقف عن أخذ الدواء إذا كان ذلك ممكناً، والامتناع عن الأكل المسبب لارتفاع الضغط كي يعود الوضع إلى المعدل المعياري.
وشدد د.عبدالرحمن المتوكل استشاري الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي على أنه يجب التأكيد على أنّ المعالجه لاتكون ممكنة إلا بالتعاون بين الطبيب والمريض؛فينبغي على الطبيب أوّلاً أن يبذل الجهد لتوعية المريض بأهمية الالتزام بالتعليمات قبل تناول الدواء،وأن يشرح له أهميّة ذلك على المدى البعيد،حتى نتجنّب العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن إهمال التناول المنتظم لعلاج ضغط الدم، حيث أنّ مضاعفات المرض خطيرة،وقد تصيب المريض لاسمح الله بإعاقه دائمة،أو تودي بالحياة لا قدّر الله،ومن هذه المضاعفات:حالات النزيف الدماغي بسبب ارتفاع ضغط الدم،وحالات اعتلال الكلى،وحالات اعتلال العين بسب ارتفاع ضغط الدم مما قد يؤدي إلى العمى لاسمح الله،وحالات اعتلال القلب والشرايين.
وقال الدكتور عبدالرحمن المتوكل إن*ذاكرتنا الثقافيّة العربيّة غنيّة دوماً بالأمثال والعبر التي نستقي منها حكمة تعيننا على أمور حياتنا،ومن منا لا يعلم أنّ "الوقاية خير من العلاج"..علينا فقط ممارسة ما نعلم وأن نعمل كما أمرنا نبيّنا عليه الصلاة والسلام:"لاضرر ولاضرار" لنتفادى مايضرنا،ونتمسك بما ينفعنا،ونسأل الله الوقاية للجميع والشفاء لمرضانا.
وممارسة الرياضه بانتظام،والتوقّف عن تعاطي التبغ بأشكاله المختلفة،مع تنوّع الطعام،والإقلال من الدهون المشبعة،والإكثار من الخضروات والفواكه.
مشيراً إلى أنه إذا كان هناك سببٌ ثانويٌّ لارتفاع الضغط فإنّه يكون من الممكن وفي أغلب الاحيان معالجة السبب مباشرة،إمّا جراحياً أو بواسطة الأشعّة التداخليّة،أو بواسطة العقاقير الطبيّة،وبعدها يعود الضغط للمعدل الطبيعي دون الحاجة للأدوية الخافضه للضغط،وفي حال كان الضغط بسبب دواء أو نوع أكل معين فإنه يكفي التوقف عن أخذ الدواء إذا كان ذلك ممكناً، والامتناع عن الأكل المسبب لارتفاع الضغط كي يعود الوضع إلى المعدل المعياري.
وشدد د.عبدالرحمن المتوكل استشاري الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي على أنه يجب التأكيد على أنّ المعالجه لاتكون ممكنة إلا بالتعاون بين الطبيب والمريض؛فينبغي على الطبيب أوّلاً أن يبذل الجهد لتوعية المريض بأهمية الالتزام بالتعليمات قبل تناول الدواء،وأن يشرح له أهميّة ذلك على المدى البعيد،حتى نتجنّب العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن إهمال التناول المنتظم لعلاج ضغط الدم، حيث أنّ مضاعفات المرض خطيرة،وقد تصيب المريض لاسمح الله بإعاقه دائمة،أو تودي بالحياة لا قدّر الله،ومن هذه المضاعفات:حالات النزيف الدماغي بسبب ارتفاع ضغط الدم،وحالات اعتلال الكلى،وحالات اعتلال العين بسب ارتفاع ضغط الدم مما قد يؤدي إلى العمى لاسمح الله،وحالات اعتلال القلب والشرايين.
وقال الدكتور عبدالرحمن المتوكل إن*ذاكرتنا الثقافيّة العربيّة غنيّة دوماً بالأمثال والعبر التي نستقي منها حكمة تعيننا على أمور حياتنا،ومن منا لا يعلم أنّ "الوقاية خير من العلاج"..علينا فقط ممارسة ما نعلم وأن نعمل كما أمرنا نبيّنا عليه الصلاة والسلام:"لاضرر ولاضرار" لنتفادى مايضرنا،ونتمسك بما ينفعنا،ونسأل الله الوقاية للجميع والشفاء لمرضانا.