المصدر - إسحاق الحارثي
رصع المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير مشواره بالذهب في سباق كراودسترايك 24 ساعة على حلبة سباق فرانكورشان البلجيكيةبعد ان خطف لقب فئة الكاس الذهبية في السباق الذي اختتمت يوم امس اﻻول وسط مشاركة ٦٦ سيارة ومن بين ابرز السائقين العالميين والمصنعين ليضيف انجازا اخر في خزاته التي تحمل معها العديد من الكؤوس حصدها خلال مشواره السابق وليكون سباق بلجيكا هو اﻻنجاز اﻻبرز في مشواره في عالم المحركات والذي يعد احد ابرز السباقات العالمية في التحمل في العالم.
وجاء تتويج الفيصل الزبير في هذا السباق بعد مع الفريق العماني (المنار للسباقات) الذي رفع به علم سلطنة عمان على الحلبة البلجيكية وعزف خلالها السلام السلطاني في حفل التتويج الكبير الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا ومتابعة مليونية في الموقع الرسمي للسباق.
وعلى مدار السباق قاد الفيصل الزبير وبقية سائقي فريق المنار سيارة مرسيدس - أيه أم جي "جي تي 3 إيفو" من تحضير "فريق جيتسبيد". تقاسم الفيصل قيادة السيارة مع زملائه السائقين النمساوي دومينيك باومان والكندي ميكائيل "ميك" غرينير والسويسري فيليب إليس. وفي الترتيب العام النهائي، احتل الرُباعي المركز السابع حيث اختار الفيصل محطة وحيدة في هذا السباق بعد ان خاض خلال الايام الماضية البطولة الدولية المفتوحة جي تي والتي تكللت بالنجاح بحصد عدد من اﻻلقاب.
وشهد السباق الكثير من اﻻحداث واﻻنواء المناخية الصعبة التي اعطت السباق الكثير من التحدي رفع خلالها العلم اﻻصفر كثيرا واقترب خﻻلها المحكمين من اعﻻن انتهاء السباق بسبب اﻻجواء الماطرة اﻻ ان الفيصل زملائه نجحوا من تجاوز تلك الصعاب حتى الوصول الى منصة التتويج.
شكّل هذا السباق الجولة الثانية من تحدي فاناتيك جي تي العالمي أوروبا من "أيه دبليو أس" - كأس التحمُّل موسم 2024، وأُقيم على الحلبة البلجيكية الشهيرة . انطلق الفيصل من المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية، لكنه اتبع خطةً مثالية توافقت مع سقوط أمطار غزيرة، التي أثرت على وتيرة السباق في الفترة الليلية.
قاد ميك السيارة في القسم الأخير من السباق، ونجحَ بإيصال السيارة إلى خطّ النهاية دون الوقوع بأية مشكلات أو مفاجئات في الدقائق الأخيرة للسباق، حيث اجتازوا 477 لفة، متقدمًا بفارق مُريح على أصحاب مركز الوصافة سائقي "فريق ساينتلوك للسباقات".
على صعيد الترتيب العام، حقّق "فريق كامتويو للسباقات" فوزًا مُثيرًا بالسباق، في سيارة أستون مارتن "أيه أم آر جي تي 3 إيفو" قادها السائقون ماتيا درودي ونيكي ثيم وماركو سورنسن. وذلك بعد أن أغلقت سيارة لامبورغيني متعطلة مدخل خط منصات الصيانة لأكثر من دقيقة، وتراجع سيارة فيراري بألوان "أيه أف كورسي" في الترتيب العام إلى المركز الثاني بعد أن أمضت مدةً طويلة في صدارة السباق، حيث لم يتمكن السائق أليساندرو بيار غويدي من الدخول إلى منصات الصيانة.
مجريات السباق
فيما يخص مُجريات السباق، اصطفت 66 سيارة على شبكة انطلاق النسخة المئوية على انطلاقة سباق التحمُّل العريق الذي يمتد 24 ساعة، أنهى دومينيك اللفة الأولى في المركز الـ 11 في الترتيب العام والرابع في فئة الكأس الذهبية، خلف السائقين غلين فان بيرلو وجيم بلا وأرجون معيني. جديرٌ بالذكر أنه أُعيد فرش 80 في المئة من سطح المسار بطبقةٍ إسفلتية جديدة، ما أوفّرَ قوة تماسك أفضل على المسار في الأجواء الجافة. حافظ دومينيك على مركزه في أول نصف ساعة من السباق، ثم دخل إلى منصة الصيانة بعد 40 دقيقة، وتمكن من التقدم للمركز العاشر ما إن دخل منافسوه إلى منصات الصيانة، لينجح لاحقًا بالتقدُّم للمركز التاسع قُبيل مرور أول ساعة من السباق.
تولى الفيصل مهمة القيادة في القسم الثاني، وحافظ على المركز التاسع في الترتيب العام، والتقدُّم إلى المركز الثالث في فئة الكأس الذهبية. وتمكّن سائقو الفريق العُماني من التقدُّم إلى المركز الثامن في الترتيب العام بعد مرور أربع ساعات من السباق، لكنه تراجع إلى المركز الـ 22 في الترتيب العام، والثاني في فئة الكأس الذهبية بعد انقضاء الربع الأول من السباق.
واستعاد الفريق العُماني وتيرته العالية بمرور الوقت، حيث عادوا بعد مُنتصف الليل إلى المركز الـ 11 في الترتيب العام والمركز الأول في فئة الكأس الذهبية طوال الفترة الليلية، قائد خﻻلها الفيصل في اجواء صعبة ووقت هطول اﻻمطار الغزيرة وتمكن من المحافظة على مركزه وحافظ بقية السائقين كذلك على هذا المركز قبل انبلاج الفجر حيث هطلت أمطار غزيرة وتشكلت الكثير من برك المياه على امتداد المسار، ما استلزمَ تدخُّل سيارة الأمان مدةً تجاوزت الساعتين والنصف للحفاظ على ظروف سباق آمنة للجميع.
تمكّن "فريق المنار للسباقات" بعد مرور 15 ساعة من التقدّم إلى المركز الثامن في الترتيب العام مع تعزيز صدارته لفئة الكأس الذهبية. وليزيدوا تقدمهم في الترتيب العام إلى المركز السادس في الترتيب العام بعد مرور 18 ساعة من السباق واجتيازهم 335 لفة - أي ثلاثة أرباع السباق، وبفارقٍ كبير عن أقرب مُلاحقيهم في فئة الكأس الذهبية، ودخلوا في منافسةٍ مع سائقين فئة كأس المحترفين "برو".
واصل الفريق العُماني الهجوم، حيث تولى فيليب مهمة القيادة قبل أربع ساعات على انتهاء السباق، حيث احتل المركز الرابع خلف سيارة بي إم دبليو من "فريق روي" وسيارة أستون مارتن من "فريق كامتويو" وسيارة بي إم دبليو من "فريق دبليو آر تي". وصعد فيليب لصدارة الترتيب العام مع دخول السيارات أمامه إلى منصات الصيانة من أجل استبدال السائقين. بعدها احتل فيليب المركز السادس في الترتيب العام مع تبقي 2:50 ساعتين على انتهاء السباق، وسلّم مهمة قيادة السيارة إلى زميله ميك.
تولى ميك مهمة القيادة في القسم الأخير من السباق، حيث تراجع للمركز الثامن، لكنه كان ما زال محافظًا على صدارة فئة الكأس الذهبية بفارقٍ مريح مع تبقي 2:25 ساعتين واجتياز 416 لفة، ونجح بالتقدم إلى المركز السادس في الترتيب العام مع تبقى ساعة واحدة فقط على انتهاء السباق، علمًا أنها شهدت رفع العلم الأصفر التحذيري على كامل المسار لمدةٍ وجيزة إثر توقف إحدى السيارات على المضمار.
حافظ ميك على صدارة فئته في اللفات الأخيرة من السباق مُسهمًا في تحقيق "فريق المنار للسباقات" الفوز بلقب فئة الكأس الذهبية والمركز السابق في الترتيب العام للسباق.
التجارب التاهيلية
أُقيمت التجارب التأهيلية على أربعة أقسام، واحتل الفريق العُماني المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية في القسم الأول، مع أفضل توقيت له 2:16.917 دقيقتان، فيما سجّل "فريق سي إس أيه" أسرع توقيت. احتل الفريق العُماني المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية في القسم الثاني من التجارب التأهيلية، مع أفضل توقيت لهم 2:15:891 دقيقتان. تكرّر ذلك في القسم الثالث مع احتلال المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية، وسجّلوا أسرع زمن في القسم الرابع بتوقيت 2:15:981 دقيقتان. وبعد احتساب المُعدّل الإجمالي للأوقات في جميع الأقسام انتهى المطاف بسيارة "فريق المنار للسباقات" في المركز الرابع على شبكة الانطلاق في فئة الكأس الذهبية، فيما ذهبَ المركز الأول لسيارة أودي "آر 8" بألوان "فريق ساينتلوك".
الفيصل الزبير:
الكأس الذهبية هي ابز انجازاتنا في رياضة المحركات
قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير قائد فريق المنار للسباقات باننا سعداء بما تحقق بالحصول على الكاس الذهبية في الفئة الذهبية والحصول على المركز السابع في الترتيب العام للسائقين بين ٦٦ سيارة شاركت في هذا الحدث الكبير ونعتز بما تحقق من انجاز يعد اﻻبرز حتى اﻻن من بين ما تحقق في المواسم الماضية واﻻهم كان تحت علم سلطنة عمان وتم خلالها عزف السلام السلطاني على الحلبة البلجيكية.
واضاف لقد وضعنا نصب اعيينا بتحقيق نتيجة في هذا السباق ولله الحمد نجحنا في ذلك. وكان السباق رائعا رغم اﻻحداث التي صاحبته وبذل الفريق جهود طيبة وكذلك سائقي فريق المنار كما كان السباق خاليا من اﻻخطاء وكان سائقوا الفريق سريعين.
وجاء تتويج الفيصل الزبير في هذا السباق بعد مع الفريق العماني (المنار للسباقات) الذي رفع به علم سلطنة عمان على الحلبة البلجيكية وعزف خلالها السلام السلطاني في حفل التتويج الكبير الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا ومتابعة مليونية في الموقع الرسمي للسباق.
وعلى مدار السباق قاد الفيصل الزبير وبقية سائقي فريق المنار سيارة مرسيدس - أيه أم جي "جي تي 3 إيفو" من تحضير "فريق جيتسبيد". تقاسم الفيصل قيادة السيارة مع زملائه السائقين النمساوي دومينيك باومان والكندي ميكائيل "ميك" غرينير والسويسري فيليب إليس. وفي الترتيب العام النهائي، احتل الرُباعي المركز السابع حيث اختار الفيصل محطة وحيدة في هذا السباق بعد ان خاض خلال الايام الماضية البطولة الدولية المفتوحة جي تي والتي تكللت بالنجاح بحصد عدد من اﻻلقاب.
وشهد السباق الكثير من اﻻحداث واﻻنواء المناخية الصعبة التي اعطت السباق الكثير من التحدي رفع خلالها العلم اﻻصفر كثيرا واقترب خﻻلها المحكمين من اعﻻن انتهاء السباق بسبب اﻻجواء الماطرة اﻻ ان الفيصل زملائه نجحوا من تجاوز تلك الصعاب حتى الوصول الى منصة التتويج.
شكّل هذا السباق الجولة الثانية من تحدي فاناتيك جي تي العالمي أوروبا من "أيه دبليو أس" - كأس التحمُّل موسم 2024، وأُقيم على الحلبة البلجيكية الشهيرة . انطلق الفيصل من المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية، لكنه اتبع خطةً مثالية توافقت مع سقوط أمطار غزيرة، التي أثرت على وتيرة السباق في الفترة الليلية.
قاد ميك السيارة في القسم الأخير من السباق، ونجحَ بإيصال السيارة إلى خطّ النهاية دون الوقوع بأية مشكلات أو مفاجئات في الدقائق الأخيرة للسباق، حيث اجتازوا 477 لفة، متقدمًا بفارق مُريح على أصحاب مركز الوصافة سائقي "فريق ساينتلوك للسباقات".
على صعيد الترتيب العام، حقّق "فريق كامتويو للسباقات" فوزًا مُثيرًا بالسباق، في سيارة أستون مارتن "أيه أم آر جي تي 3 إيفو" قادها السائقون ماتيا درودي ونيكي ثيم وماركو سورنسن. وذلك بعد أن أغلقت سيارة لامبورغيني متعطلة مدخل خط منصات الصيانة لأكثر من دقيقة، وتراجع سيارة فيراري بألوان "أيه أف كورسي" في الترتيب العام إلى المركز الثاني بعد أن أمضت مدةً طويلة في صدارة السباق، حيث لم يتمكن السائق أليساندرو بيار غويدي من الدخول إلى منصات الصيانة.
مجريات السباق
فيما يخص مُجريات السباق، اصطفت 66 سيارة على شبكة انطلاق النسخة المئوية على انطلاقة سباق التحمُّل العريق الذي يمتد 24 ساعة، أنهى دومينيك اللفة الأولى في المركز الـ 11 في الترتيب العام والرابع في فئة الكأس الذهبية، خلف السائقين غلين فان بيرلو وجيم بلا وأرجون معيني. جديرٌ بالذكر أنه أُعيد فرش 80 في المئة من سطح المسار بطبقةٍ إسفلتية جديدة، ما أوفّرَ قوة تماسك أفضل على المسار في الأجواء الجافة. حافظ دومينيك على مركزه في أول نصف ساعة من السباق، ثم دخل إلى منصة الصيانة بعد 40 دقيقة، وتمكن من التقدم للمركز العاشر ما إن دخل منافسوه إلى منصات الصيانة، لينجح لاحقًا بالتقدُّم للمركز التاسع قُبيل مرور أول ساعة من السباق.
تولى الفيصل مهمة القيادة في القسم الثاني، وحافظ على المركز التاسع في الترتيب العام، والتقدُّم إلى المركز الثالث في فئة الكأس الذهبية. وتمكّن سائقو الفريق العُماني من التقدُّم إلى المركز الثامن في الترتيب العام بعد مرور أربع ساعات من السباق، لكنه تراجع إلى المركز الـ 22 في الترتيب العام، والثاني في فئة الكأس الذهبية بعد انقضاء الربع الأول من السباق.
واستعاد الفريق العُماني وتيرته العالية بمرور الوقت، حيث عادوا بعد مُنتصف الليل إلى المركز الـ 11 في الترتيب العام والمركز الأول في فئة الكأس الذهبية طوال الفترة الليلية، قائد خﻻلها الفيصل في اجواء صعبة ووقت هطول اﻻمطار الغزيرة وتمكن من المحافظة على مركزه وحافظ بقية السائقين كذلك على هذا المركز قبل انبلاج الفجر حيث هطلت أمطار غزيرة وتشكلت الكثير من برك المياه على امتداد المسار، ما استلزمَ تدخُّل سيارة الأمان مدةً تجاوزت الساعتين والنصف للحفاظ على ظروف سباق آمنة للجميع.
تمكّن "فريق المنار للسباقات" بعد مرور 15 ساعة من التقدّم إلى المركز الثامن في الترتيب العام مع تعزيز صدارته لفئة الكأس الذهبية. وليزيدوا تقدمهم في الترتيب العام إلى المركز السادس في الترتيب العام بعد مرور 18 ساعة من السباق واجتيازهم 335 لفة - أي ثلاثة أرباع السباق، وبفارقٍ كبير عن أقرب مُلاحقيهم في فئة الكأس الذهبية، ودخلوا في منافسةٍ مع سائقين فئة كأس المحترفين "برو".
واصل الفريق العُماني الهجوم، حيث تولى فيليب مهمة القيادة قبل أربع ساعات على انتهاء السباق، حيث احتل المركز الرابع خلف سيارة بي إم دبليو من "فريق روي" وسيارة أستون مارتن من "فريق كامتويو" وسيارة بي إم دبليو من "فريق دبليو آر تي". وصعد فيليب لصدارة الترتيب العام مع دخول السيارات أمامه إلى منصات الصيانة من أجل استبدال السائقين. بعدها احتل فيليب المركز السادس في الترتيب العام مع تبقي 2:50 ساعتين على انتهاء السباق، وسلّم مهمة قيادة السيارة إلى زميله ميك.
تولى ميك مهمة القيادة في القسم الأخير من السباق، حيث تراجع للمركز الثامن، لكنه كان ما زال محافظًا على صدارة فئة الكأس الذهبية بفارقٍ مريح مع تبقي 2:25 ساعتين واجتياز 416 لفة، ونجح بالتقدم إلى المركز السادس في الترتيب العام مع تبقى ساعة واحدة فقط على انتهاء السباق، علمًا أنها شهدت رفع العلم الأصفر التحذيري على كامل المسار لمدةٍ وجيزة إثر توقف إحدى السيارات على المضمار.
حافظ ميك على صدارة فئته في اللفات الأخيرة من السباق مُسهمًا في تحقيق "فريق المنار للسباقات" الفوز بلقب فئة الكأس الذهبية والمركز السابق في الترتيب العام للسباق.
التجارب التاهيلية
أُقيمت التجارب التأهيلية على أربعة أقسام، واحتل الفريق العُماني المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية في القسم الأول، مع أفضل توقيت له 2:16.917 دقيقتان، فيما سجّل "فريق سي إس أيه" أسرع توقيت. احتل الفريق العُماني المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية في القسم الثاني من التجارب التأهيلية، مع أفضل توقيت لهم 2:15:891 دقيقتان. تكرّر ذلك في القسم الثالث مع احتلال المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية، وسجّلوا أسرع زمن في القسم الرابع بتوقيت 2:15:981 دقيقتان. وبعد احتساب المُعدّل الإجمالي للأوقات في جميع الأقسام انتهى المطاف بسيارة "فريق المنار للسباقات" في المركز الرابع على شبكة الانطلاق في فئة الكأس الذهبية، فيما ذهبَ المركز الأول لسيارة أودي "آر 8" بألوان "فريق ساينتلوك".
الفيصل الزبير:
الكأس الذهبية هي ابز انجازاتنا في رياضة المحركات
قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير قائد فريق المنار للسباقات باننا سعداء بما تحقق بالحصول على الكاس الذهبية في الفئة الذهبية والحصول على المركز السابع في الترتيب العام للسائقين بين ٦٦ سيارة شاركت في هذا الحدث الكبير ونعتز بما تحقق من انجاز يعد اﻻبرز حتى اﻻن من بين ما تحقق في المواسم الماضية واﻻهم كان تحت علم سلطنة عمان وتم خلالها عزف السلام السلطاني على الحلبة البلجيكية.
واضاف لقد وضعنا نصب اعيينا بتحقيق نتيجة في هذا السباق ولله الحمد نجحنا في ذلك. وكان السباق رائعا رغم اﻻحداث التي صاحبته وبذل الفريق جهود طيبة وكذلك سائقي فريق المنار كما كان السباق خاليا من اﻻخطاء وكان سائقوا الفريق سريعين.