لمساهمتهم الفاعلة في توعية وإرشاد ضيوف الرحمن
المصدر -
قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره وتقديره للدعاة المشاركين في أعمال الوزارة لحج هذا العام 1445هـ، والذين بلغ عددهم (632) داعية ومترجماً من الرجال والنساء، الذين ساهموا في توعية الحجاج وإرشادهم، والإجابة على استفساراتهم، ونشر منهج الاعتدال والوسطية والتحذير من الغلو والتطرف، وكذلك حرصهم على تفعيل الرسالة الدعوية التي تواكب حاجة المجتمع من النصح والإرشاد، وتطوير عملهم بالتقنية الحديثة والوسائل التي تساهم في إنجاح مهامهم.
وأبان معاليه ــ في تصريح له ــ أن الوزارة قدمت نحو (1.485.000) مليون وأربعمائة وخمسة وثمانون ألف خدمة دعوية لضيوف الرحمن، استفاد منها أكثر من (2.000.000) مليوني مستفيد من الحجاج والمعتمرين والزوار منذ غرة شهر ذي القعدة لعام 1445هـ، تمثلت في توجيه وإرشاد ضيوف الرحمن في مواقع مختلفة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومساجد الحل والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وبلغات عالمية.
وأوضح معاليه أن الدعاة المشاركين في حج هذا العام ساهموا مساهمة كبيرة من خلال الرد على أسئلة ضيوف الرحمن من خلال كبائن التوعية الإسلامية في مسجد التنعيم، ومسجد الجعرانة، ومصليات المنطقة المركزية، ومخيمات حملات حجاج الداخل بمشعر منى، وبلغ عدد المناشط الدعوية المقدمة 160.000 ألف منشط دعوي.. كما شارك الدعاة في الإجابة على استفسارات المتصلين على الهاتف المجاني للرد الآلي والرد على السائل (8002451000).. حيث استفاد منه أكثر من (1.325.000) مليون مستفيد، وقد تم اختيار نخبة من دعاة الوزارة لهذه المهمة حيث تم اختيارهم بدقة وعلى دراية تامة بمناسك الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة مع توفر مترجمين بلغات عالمية.
وأشار معاليه إلى أن الدعاة المشاركين في حج هذا العام قدموا عدداً من الكلمات الوعظية عقب الصلوات في مخيمات حجاج الداخل خلال أيام التشريق؛ لتوعية ضيوف الرحمن وتعليمهم مناسك الحج خطوة بخطوة، إلى جانب تنفيذ المحاضرات والدروس اليومية في مساجد المنطقة المركزية طيلة فترة الحج.
وأكد معاليه أن هذه الجهود الدعوية والتوعوية التي تقدمها الوزارة تهدف إلى توعية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار كيفية أداء مناسكهم على هدي القرآن والسنة، والتيسير عليهم، وإبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات والسلوك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتحذير منها، والحث على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال؛ تحقيقا لتوجيهات القيادة الحكيمة ــ أيدها الله ــ.
وفي ختام تصريحه، قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ على دعمهم ومساندتهم المستمرة لأعمال وبرامج الوزارة، وما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأبان معاليه ــ في تصريح له ــ أن الوزارة قدمت نحو (1.485.000) مليون وأربعمائة وخمسة وثمانون ألف خدمة دعوية لضيوف الرحمن، استفاد منها أكثر من (2.000.000) مليوني مستفيد من الحجاج والمعتمرين والزوار منذ غرة شهر ذي القعدة لعام 1445هـ، تمثلت في توجيه وإرشاد ضيوف الرحمن في مواقع مختلفة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومساجد الحل والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وبلغات عالمية.
وأوضح معاليه أن الدعاة المشاركين في حج هذا العام ساهموا مساهمة كبيرة من خلال الرد على أسئلة ضيوف الرحمن من خلال كبائن التوعية الإسلامية في مسجد التنعيم، ومسجد الجعرانة، ومصليات المنطقة المركزية، ومخيمات حملات حجاج الداخل بمشعر منى، وبلغ عدد المناشط الدعوية المقدمة 160.000 ألف منشط دعوي.. كما شارك الدعاة في الإجابة على استفسارات المتصلين على الهاتف المجاني للرد الآلي والرد على السائل (8002451000).. حيث استفاد منه أكثر من (1.325.000) مليون مستفيد، وقد تم اختيار نخبة من دعاة الوزارة لهذه المهمة حيث تم اختيارهم بدقة وعلى دراية تامة بمناسك الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة مع توفر مترجمين بلغات عالمية.
وأشار معاليه إلى أن الدعاة المشاركين في حج هذا العام قدموا عدداً من الكلمات الوعظية عقب الصلوات في مخيمات حجاج الداخل خلال أيام التشريق؛ لتوعية ضيوف الرحمن وتعليمهم مناسك الحج خطوة بخطوة، إلى جانب تنفيذ المحاضرات والدروس اليومية في مساجد المنطقة المركزية طيلة فترة الحج.
وأكد معاليه أن هذه الجهود الدعوية والتوعوية التي تقدمها الوزارة تهدف إلى توعية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار كيفية أداء مناسكهم على هدي القرآن والسنة، والتيسير عليهم، وإبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات والسلوك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتحذير منها، والحث على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال؛ تحقيقا لتوجيهات القيادة الحكيمة ــ أيدها الله ــ.
وفي ختام تصريحه، قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ على دعمهم ومساندتهم المستمرة لأعمال وبرامج الوزارة، وما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.