المصدر -
أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف ممثلاً بجماعة فرقد الإبداعية بالنادي مسامرة أدبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك باستضافة الشاعر السوري عبد الرحمن الإبراهيم *و الشاعر المصري أحمد الجميلي ومشاركة *استشاري الطب النفسي الأدبي الدكتور السوداني أنس بن عوف ، وذلك مساء أمس الأحد .
وأشار رئيس النادي الأدبي الثقافي *عطا الله الجعيد أن هذه المسامرة جاءت كمعايدة لأدباء الطائف ومثقفيها وحرصاً من النادي على استضافة الأدباء المتميزين الذين يحضرون إلى مدينة الطائف و اقتناص فرص حضورهم واستضافتهم للإفادة من إبداعهم .
وقد ألقى الشاعران قصائد رائعة نالت استحسان الحضور وإعجابهم ومنها هذه الأبيات التي استهل بها الشاعر أحمد الجميلي جولته الأولى بقوله :
عشرون عاما ماسكا بمعازفي
حتى دخلت إلى جمال الطائف
جبل ونهر من صعيد بلادنا
جاءا على نغم وحب جارف
لأقول للدنيا أنا من ههنا
وأنا هنا إني هنا في الطائف
هي قبلة للحب نافذة على الدنيا تطل
لنحو فن هادف
كما ألقى الشاعر عبد الرحمن الإبراهيم عدة قصائد جميلة ومؤثرة عن سوريا *وألقى قصائد غزلية *ومنها :
ناولتها قلبي لتفتح قلعتي
فنسيت بين رموشها المفتاحا
ونشرت أشرعة القصيد وكحلها
*بين الجفون يحرض الأرياحا
عظم المحيط وما استطاع بموجه
كالكحل يغرق في الريا الملاحا
سيان إن هي أعلنت طوفانها
*إن جاء نوحٌ حينها أرواحا
*وتحدث الدكتور أنس بن عوف في فقرته عن *أثر الحالة النفسية على الأدب والإبداع *لدى المبدع *وأثر الأدب على الحالة النفسية لدى المتلقي مستشهداً بشعر المتنبي والمعري وإدريس جماع وغيرهم .
وفي نهاية المسامرة فتحت مديرة الأمسية الدكتورة هلا خزرجي المجال لمداخلات الحضور حيث تداخل كل من الدكتور أحمد الهلالي والأستاذ طه ياسين الطاهر واختتمت المداخلات بكلمة لرئيس النادي الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله الجعيد الذي رحب بالحضور مشيداً بالشاعرين وبالدكتور أنس، كما قدم شكره لعضو جماعة فرقد الإبداعية الشاعر عادل الحصيني الذي قام بالتنسيق لاستضافة الشاعرين لهذه المسامرة *ثم قام بمشاركة رئيس جماعة فرقد الإبداعية الدكتور أحمد الهلالي في تكريم الضيوف ومديرة الأمسية والتقطت بعد ذلك صورة تذكارية جماعية .
وأشار رئيس النادي الأدبي الثقافي *عطا الله الجعيد أن هذه المسامرة جاءت كمعايدة لأدباء الطائف ومثقفيها وحرصاً من النادي على استضافة الأدباء المتميزين الذين يحضرون إلى مدينة الطائف و اقتناص فرص حضورهم واستضافتهم للإفادة من إبداعهم .
وقد ألقى الشاعران قصائد رائعة نالت استحسان الحضور وإعجابهم ومنها هذه الأبيات التي استهل بها الشاعر أحمد الجميلي جولته الأولى بقوله :
عشرون عاما ماسكا بمعازفي
حتى دخلت إلى جمال الطائف
جبل ونهر من صعيد بلادنا
جاءا على نغم وحب جارف
لأقول للدنيا أنا من ههنا
وأنا هنا إني هنا في الطائف
هي قبلة للحب نافذة على الدنيا تطل
لنحو فن هادف
كما ألقى الشاعر عبد الرحمن الإبراهيم عدة قصائد جميلة ومؤثرة عن سوريا *وألقى قصائد غزلية *ومنها :
ناولتها قلبي لتفتح قلعتي
فنسيت بين رموشها المفتاحا
ونشرت أشرعة القصيد وكحلها
*بين الجفون يحرض الأرياحا
عظم المحيط وما استطاع بموجه
كالكحل يغرق في الريا الملاحا
سيان إن هي أعلنت طوفانها
*إن جاء نوحٌ حينها أرواحا
*وتحدث الدكتور أنس بن عوف في فقرته عن *أثر الحالة النفسية على الأدب والإبداع *لدى المبدع *وأثر الأدب على الحالة النفسية لدى المتلقي مستشهداً بشعر المتنبي والمعري وإدريس جماع وغيرهم .
وفي نهاية المسامرة فتحت مديرة الأمسية الدكتورة هلا خزرجي المجال لمداخلات الحضور حيث تداخل كل من الدكتور أحمد الهلالي والأستاذ طه ياسين الطاهر واختتمت المداخلات بكلمة لرئيس النادي الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله الجعيد الذي رحب بالحضور مشيداً بالشاعرين وبالدكتور أنس، كما قدم شكره لعضو جماعة فرقد الإبداعية الشاعر عادل الحصيني الذي قام بالتنسيق لاستضافة الشاعرين لهذه المسامرة *ثم قام بمشاركة رئيس جماعة فرقد الإبداعية الدكتور أحمد الهلالي في تكريم الضيوف ومديرة الأمسية والتقطت بعد ذلك صورة تذكارية جماعية .