تحدث أعضاء ومنسوبي الجمعية العمومية للإعاقة السمعية عن*تغير سير الإنتخابات وتخليها عن النزاهه المطلقة وعدم دقة النتائج . حين شكك الأعضاء في ان هناك تلاعب وتحايل في عملية الاقتراع وخروجها وتعديها عن الأنظمة المتبعة وذلك حين قامت الجمعية كعادتها بفتح باب الإنتخاب لتشكيل مجلس الإدارة للجمعية السعودية للإعاقة السمعية (سمعية) والذي عُقد في قاعة مقر الحكير لاند بالرياض يوم الجمعة الموافق 11/13/ 1436هـ حيث بدأ التلاعب بمجريات الترشيح حين وضعت أسماءبعض الأشخاص لا ينتمون لعضوية وتم اعطائهم عضويه بالوقت نفسه وهو لا ينتمي الى الجمعية بأي صلة والبعض ممن لم تمر على عضويهم السنة فهذا أول تجاوز قاموا به فهو كفيل أن ينتهي بقرار غير سوي وايضاً فقد مصداقية الإقتراع لعدم إلتزامة بالسرية حيث تم توزيع ألاوراق علناً والتصويت علناً والذي تم بعضه خارج المقر المحدد للإقتراع مما أدى هذا التسيب لضياع صندوق يحوي بعض الأصوات وعدم مقدرة الكثير من الأشخاص لوضع أصواتهم هذا وقد قام مندوب وزاره الشؤون الاجتماعية بوقف باب الإقتراع في ذلك الحين والإكتفاء بما تم جمعه من أصوات للناخبين فحسم الأصوات الموجودة بعشوائية أدى إلى تذمر الكثيرين من الأعضاء الصم وقد تم إعتماد الأسماء الموجوده لتشكيل المجلس والذي كون من ٩ أعضاء جميعهم من الصم فكونه لا يحتمل من التنويع شي فلن يضيف ولن يخدم الجمعية حيث غاب عن المجلس الأكاديميين ورجال الاعمال والذين هم السبب في تطوير الجمعية. فغرض الأنتخابات ليس الحصول على عضوية في الادارة إنما أفاده الأصم فهناك المؤسسه الدينية للصم جزء من اعضائها سامعين ومثقفين ومتخصصين وكذلك جمعية الاطفال المعوقين وجمعية متلازمه داون .
المصدر - عهودالزهراني ـ جدة