المصدر - أفادت وسائل إعلام عراقية باندلاع حريق هائل في مصفى النفط على طريق أربيل – كوير، أدى إلى اشتعال مخزن لمادة الأسفلت، فيما عملت عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق. وذكرت شبكة "رووداو " الإعلامية أن الحريق وقع في حوالى الساعة الثامنة والنصف من مساء الأربعاء، لافتة إلى أن "نحو عشر من فرق الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق، وقد ارتفع الدخان مئات الأمتار وغطى المنطقة".
وأشارت المعلومات الأولية للشبكة إلى أن "مخزن أسفلت داخل المصفى قد شبت فيه النار، ويتوقع أن يمر وقت ليس بالقصير قبل السيطرة على النار التي من الصعب جدا أن تنظفئ قبل نفاد الوقود الذي في المخزن".
وحسب "رووداو"، توجد في المنطقة عشرات المصافي ومخازن الوقود الأخرى والتي ستكون عرضة للخطر في حال لم تتم السيطرة على الحريق.
كما يوجد عدد كبير من الشاحنات والصهاريج لنقل وتفريغ الوقود في المنطقة، فيما تمت الإشارة إلى أن "من المحتمل أن الحريق وقع عند تفريغ حمولة واحد من الصهاريج المحملة بالوقود".
وقد شكلت فرق الدفاع المدني حلقة حول موقع الحريق وتعمل على إطفائه، كما حاولت الاقتراب أكثر فأكثر من الموقع لزيادة فعالية خراطيم المياه المستخدمة في إطفاء الحريق.
ونقلت "رووداو" عن شاهد عيان يعمل في أحد مخازن المنطقة قوله: "كنا جالسين في غرفة فسمعنا دويا شديدا، وعندما خرجنا وجدنا المعمل الذي وراءنا يحترق، سمعنا أصوات ثلاث أو أربع انفجارات قوية". وأضاف الشاهد أنه "في وقت نشوب الحريق كانت هناك شاحنات داخل المصفى فاضطر سائقوها إلى ترك الصهاريج والفرار بالشاحنات وبأنفسهم طلبا للنجاة". ويقع المصفى بعيدا عن المناطق السكنية، لكن يوجد الكثير من المصافي والمخازن في المنطقة، ويوجد في المنطقة الكثير من الناس الذين قد تتعرض حياتهم للخطر في حال استنشاق الحريق، حسب "رووداو".
ووفق الشبكة، لم يخلف الحادث أي خسائر بالأرواح حتى الآن، ولم تنشر مديرية الدفاع المدني أي بيانات عن أسباب الحريق حتى الآن.
وأشارت المعلومات الأولية للشبكة إلى أن "مخزن أسفلت داخل المصفى قد شبت فيه النار، ويتوقع أن يمر وقت ليس بالقصير قبل السيطرة على النار التي من الصعب جدا أن تنظفئ قبل نفاد الوقود الذي في المخزن".
وحسب "رووداو"، توجد في المنطقة عشرات المصافي ومخازن الوقود الأخرى والتي ستكون عرضة للخطر في حال لم تتم السيطرة على الحريق.
كما يوجد عدد كبير من الشاحنات والصهاريج لنقل وتفريغ الوقود في المنطقة، فيما تمت الإشارة إلى أن "من المحتمل أن الحريق وقع عند تفريغ حمولة واحد من الصهاريج المحملة بالوقود".
وقد شكلت فرق الدفاع المدني حلقة حول موقع الحريق وتعمل على إطفائه، كما حاولت الاقتراب أكثر فأكثر من الموقع لزيادة فعالية خراطيم المياه المستخدمة في إطفاء الحريق.
ونقلت "رووداو" عن شاهد عيان يعمل في أحد مخازن المنطقة قوله: "كنا جالسين في غرفة فسمعنا دويا شديدا، وعندما خرجنا وجدنا المعمل الذي وراءنا يحترق، سمعنا أصوات ثلاث أو أربع انفجارات قوية". وأضاف الشاهد أنه "في وقت نشوب الحريق كانت هناك شاحنات داخل المصفى فاضطر سائقوها إلى ترك الصهاريج والفرار بالشاحنات وبأنفسهم طلبا للنجاة". ويقع المصفى بعيدا عن المناطق السكنية، لكن يوجد الكثير من المصافي والمخازن في المنطقة، ويوجد في المنطقة الكثير من الناس الذين قد تتعرض حياتهم للخطر في حال استنشاق الحريق، حسب "رووداو".
ووفق الشبكة، لم يخلف الحادث أي خسائر بالأرواح حتى الآن، ولم تنشر مديرية الدفاع المدني أي بيانات عن أسباب الحريق حتى الآن.