المصدر -
يعد "المصع" من الأشجار المعمرة والنادرة المهددة بالانقراض جراء شح الأمطار والتوسع الزراعي والرعي الجائر ، حيث تنتشر شجرتها الصحراوية في شمال المملكة وتحديداً في منطقة الجوف من طبرجل الى القريات .
وأوضح المواطن سلامة الشراري لصحيفة " غرب " بأن شجر المصع تتميز بثماره الحمراء التي تشبه الكرز لكنها أصغر حجماً ،حيث كانت من أغذية أهل البادية والرحل قديماً والتي تنتج ثمارها خلال فصل الصيف ، مضيفاً بأن الشجرة تظهر في الأراضي المالحة " الصبخا " وتعتبر من الأشجار المعمرة وأنها تنمو على المطر وتعمر لسنوات.
وتتميز ثمرتها عن غيرها بطعمها الحالي خاصة بأنها تنمو في أرض شديدة الملوحة ، ويصنع منها قديماً الدبس " دبس المصع " حيث يعد كما يعد دبس التمر ، حيث يوضع ثمارها في الماء بقدر وتطبخ حتى تصبح ثقيلة ليصنع منه الدبس وتخزن لإستفادة يمنه في وقت الحاجة .
وأكد بأنهم في الوقت الحاضر يصنعون من ثمارها العصير عن طريق عصره بطعم حالي دون أي إضافات .
وأشار " الشراري " إلى أنها كانت تنمو بكميات كبيرة وتتغذى عليها الحيوانات البرية والطيور والإبل والغنم والزواحف، ولكن مع التصحر والرعي الجائر انخفض إنتاجها ، ولكنها بدأت ترجع مع الجهود المقدمة حالياً لحماية البيئة .
ويذكر أن هذه الشجرة ربما توجد أشجار مشابهة لها بأسماء مختلفة في بعض مناطق المملكة لكنها تختلف في حجمها ونوع ورقها وثمارها ، وتحتاج ثمارها لدراسة ومعرفة خصاىصها .
وأوضح المواطن سلامة الشراري لصحيفة " غرب " بأن شجر المصع تتميز بثماره الحمراء التي تشبه الكرز لكنها أصغر حجماً ،حيث كانت من أغذية أهل البادية والرحل قديماً والتي تنتج ثمارها خلال فصل الصيف ، مضيفاً بأن الشجرة تظهر في الأراضي المالحة " الصبخا " وتعتبر من الأشجار المعمرة وأنها تنمو على المطر وتعمر لسنوات.
وتتميز ثمرتها عن غيرها بطعمها الحالي خاصة بأنها تنمو في أرض شديدة الملوحة ، ويصنع منها قديماً الدبس " دبس المصع " حيث يعد كما يعد دبس التمر ، حيث يوضع ثمارها في الماء بقدر وتطبخ حتى تصبح ثقيلة ليصنع منه الدبس وتخزن لإستفادة يمنه في وقت الحاجة .
وأكد بأنهم في الوقت الحاضر يصنعون من ثمارها العصير عن طريق عصره بطعم حالي دون أي إضافات .
وأشار " الشراري " إلى أنها كانت تنمو بكميات كبيرة وتتغذى عليها الحيوانات البرية والطيور والإبل والغنم والزواحف، ولكن مع التصحر والرعي الجائر انخفض إنتاجها ، ولكنها بدأت ترجع مع الجهود المقدمة حالياً لحماية البيئة .
ويذكر أن هذه الشجرة ربما توجد أشجار مشابهة لها بأسماء مختلفة في بعض مناطق المملكة لكنها تختلف في حجمها ونوع ورقها وثمارها ، وتحتاج ثمارها لدراسة ومعرفة خصاىصها .