المصدر -
نجح فريق طبي جراحي في مستشفيات الحمادي بالرياض برئاسة الدكتور مجد الحدادين من إنقاذ حياة مريضة تبلغ 14 عاماً تعرضت لإصابات بليغة ومعقدة نتيجة حادث سير، وفور وصولها إلى طوارئ المستشفى كانت حالة المريضة الصحية حرجة مع هبوط حاد في ضغط الدم وفقدان الوعي نتيجة النزيف الداخلي الحاد. قام فريق الطوارئ بإجراء الإسعافات والانعاش الأولي بنجاح.
وقام الفريق الجراحي، بإشراف استشاري الجراحة الدكتور مجد الحدادين بإجراء عملية جراحية طارئة لإنقاذ حياة المصابة،وفي نفس الوقت قام فريق التخدير بانعاش المريضة للمحافظة على العلامات الحيوية خلال العملية الجراحية المطولة والمعقدة،حيث وجد العديد من الإصابات،كان أولها وأكثرها نزفا:تهتك من الدرجة الخامسة في الطحال(أعلى درجة) بالإضافة إلى انفصال الطحال عن الشريان والوريد الطحالي مع تراجع ( انكماش) الشريان الطحالي خلف البنكرياس،الأمر الذي سبب النزيف الحاد حتى بعد استئصال الطحال،وأدى تراجع الشريان خلف البنكرياس إلى تعقد الجراحة أكثر،حيث توجب على الجراح الرئيسي الدكتور مجد الحدادين، والجراح المساعد الدكتور طلال أحمد تحرير وتحريك البنكرياس بهدف الوصول إلى النزيف والسيطرة عليه،وعادة ما يكون هذا الإجراء معقداً خلال جراحات الحوادث في ظل عدم استقرار حالة المريض والحاجة إلى العمل بشكل سريع ومتناسق لإيقاف النزيف بأسرع وقت ممكن وبأقل ضرر ممكن على الأعضاء المجاورة كالبنكرياس والمعدة والقولون والشرايين الرئيسية في هذه المنطقة.
وقال رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور مجد نواش الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة المنظار بمستشفيات الحمادي بالرياض:لقد كانت الإصابة البليغة الثانية هي:تهتك من الدرجة الرابعة في الكلى اليسرى مع نزيف حاد من الكلية بالإضافة إلى جرح في حوض الكلية مع تسرب البول منها،وتم الاستعانة بفريق جراحة الكلى بإشراف الدكتور توماس مونيس لعلاج الضرر في الكلية،وكان القرار الأولي هو استئصال الكلية بالكامل ولكن نظراً لصغر عمر المريضة،اتفق فريق الجراحة وفريق التخدير على عمل اللازم في محاولة لإنقاذ الكلية،وكان التحدي هو إصلاح حوض الكلية الذي كان يعاني من ضرر شديد ونزيف على بعد مليمترات من الوريد الكلوي الأيسر،وتم إصلاح ضرر الكلية ووضع دعامة من الكلى إلى المثانة عن طريق الحالب لتخفيف الضغط على الكلية والمساعدة على تصريف البول،كما أن الإصابة الثالثة كانت كسور في معظم أضلع القفص الصدري الأيسر مع كدمات شديدة في الرئة اليسرى والتي تم علاجها بشكل تحفظي عن طريق العلاجات والتنفس الاصطناعي.
وبعد عدة ساعات من العمل الجراحي المكثف والمعقد، نقلت المريضة إلى العناية المركزة حيث مكثت عدة أيام على جهاز التنفس الاصطناعي ومراقبة حثيثة ليلاً نهاراً من قبل كادر العناية المركزة، وبفضل الله تعالى وفضل كل الفرق الطبية في مستشفيات الحمادي،تمكنت المريضة من تعدي المرحلة الحرجة وغادرت المستشفى بحالة صحية عامة حسنة،وبعد عدة أشهر من المتابعة وصلت إلى مرحلة الاستشفاء التام دون أي أضرار مستقبلية.
*
وقام الفريق الجراحي، بإشراف استشاري الجراحة الدكتور مجد الحدادين بإجراء عملية جراحية طارئة لإنقاذ حياة المصابة،وفي نفس الوقت قام فريق التخدير بانعاش المريضة للمحافظة على العلامات الحيوية خلال العملية الجراحية المطولة والمعقدة،حيث وجد العديد من الإصابات،كان أولها وأكثرها نزفا:تهتك من الدرجة الخامسة في الطحال(أعلى درجة) بالإضافة إلى انفصال الطحال عن الشريان والوريد الطحالي مع تراجع ( انكماش) الشريان الطحالي خلف البنكرياس،الأمر الذي سبب النزيف الحاد حتى بعد استئصال الطحال،وأدى تراجع الشريان خلف البنكرياس إلى تعقد الجراحة أكثر،حيث توجب على الجراح الرئيسي الدكتور مجد الحدادين، والجراح المساعد الدكتور طلال أحمد تحرير وتحريك البنكرياس بهدف الوصول إلى النزيف والسيطرة عليه،وعادة ما يكون هذا الإجراء معقداً خلال جراحات الحوادث في ظل عدم استقرار حالة المريض والحاجة إلى العمل بشكل سريع ومتناسق لإيقاف النزيف بأسرع وقت ممكن وبأقل ضرر ممكن على الأعضاء المجاورة كالبنكرياس والمعدة والقولون والشرايين الرئيسية في هذه المنطقة.
وقال رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور مجد نواش الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة المنظار بمستشفيات الحمادي بالرياض:لقد كانت الإصابة البليغة الثانية هي:تهتك من الدرجة الرابعة في الكلى اليسرى مع نزيف حاد من الكلية بالإضافة إلى جرح في حوض الكلية مع تسرب البول منها،وتم الاستعانة بفريق جراحة الكلى بإشراف الدكتور توماس مونيس لعلاج الضرر في الكلية،وكان القرار الأولي هو استئصال الكلية بالكامل ولكن نظراً لصغر عمر المريضة،اتفق فريق الجراحة وفريق التخدير على عمل اللازم في محاولة لإنقاذ الكلية،وكان التحدي هو إصلاح حوض الكلية الذي كان يعاني من ضرر شديد ونزيف على بعد مليمترات من الوريد الكلوي الأيسر،وتم إصلاح ضرر الكلية ووضع دعامة من الكلى إلى المثانة عن طريق الحالب لتخفيف الضغط على الكلية والمساعدة على تصريف البول،كما أن الإصابة الثالثة كانت كسور في معظم أضلع القفص الصدري الأيسر مع كدمات شديدة في الرئة اليسرى والتي تم علاجها بشكل تحفظي عن طريق العلاجات والتنفس الاصطناعي.
وبعد عدة ساعات من العمل الجراحي المكثف والمعقد، نقلت المريضة إلى العناية المركزة حيث مكثت عدة أيام على جهاز التنفس الاصطناعي ومراقبة حثيثة ليلاً نهاراً من قبل كادر العناية المركزة، وبفضل الله تعالى وفضل كل الفرق الطبية في مستشفيات الحمادي،تمكنت المريضة من تعدي المرحلة الحرجة وغادرت المستشفى بحالة صحية عامة حسنة،وبعد عدة أشهر من المتابعة وصلت إلى مرحلة الاستشفاء التام دون أي أضرار مستقبلية.
*