المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 18 يونيو 2024
جامعة الأميرة نورة تُخرِّج أول دُفعة من طالبات برنامج "الإرشاد السياحي"
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 08-06-2024 03:30 مساءً 5.7K
المصدر -  
احتفلَت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بتخريج أول دفعة من طالباتها الحاصلات على درجة بكالوريوس الآداب في الإرشاد السياحي، للعام الجامعي 1445هـ، البالغ عددهن 107 خريجات، في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.

ويُعنى برنامج الإرشاد السياحي بإعداد وتأهيل أخصائيات متميزات علميًا، وبحثيًا، ومهنيًا في مجالات السياحة؛ لممارسة المهنة والمنافسة في سوق العمل، والإسهام في خدمة المجتمع، ودعم البحث العلمي من خلال توفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية.

وأوضحت عميدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتورة فاطمة بنت صالح القبيسي، أنَّ برنامج "الإرشاد السياحي" يسعى إلى تأهيل خريجات متخصصات في مجال الإرشاد السياحي بالتواؤم مع احتياجات سوق العمل المحلي، وتعزيز المعرفة والإدراك لدور السياحة في التواصل بين المجتمعات، وتنمية البيئة المستدامة المعتمدة عليها.

وأشارت الدكتورة القبيسي، إلى المستهدفات النوعية للبرنامج من حيث تعميق الفهم لدى الخريجات بالأهمية البالغة للحفاظ على موارد التراث للمجتمع السعودي، وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية، والبحثية المحلية والإقليمية، وتبادل الخبرات.

ويُركز البرنامج على تأهيل وإعداد الملتحقات بها لعدد من الفرص الوظيفية المطلوبة في سوق العمل، من بينها: أخصائي إرشاد سياحي، وأخصائي تطوير سياحي، ومرشد سياحي، وأخصائي سياحة رقمية، وأخصائي رقابة سياحية، وغيرها من الوظائف ذات العلاقة.

ويأتي تخريج الدفعة الأولى من طالبات برنامج "الإرشاد السياحي"، بالتماهي مع إشارة منظمة الأمم المتحدة للسياحة "UN Tourism"، إلى "حاجة قطاع السياحة للتحول ليكون حافزًا للازدهار على نطاق عالمي". كما احتفت وزارة السياحة مؤخرًا، بالوصول إلى 100 مليون سائح بنهاية عام 2023م، وذلك قبل7 سنوات من المدة المحددة لتحقيق هذا الهدف ضمن الرؤية السعودية 2030.

وتبرز القيمة التنافسية لمخرجات برنامج "الإرشاد السياحي" لسوق العمل، نتيجة التميُّز في الدراسات التاريخية، وعلم الآثار، والإرشاد السياحي، وتقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية، بما يسهم في البحث العلمي، ويلبي احتياجات المجتمع.