المصدر - وكالات قالت الولايات المتحدة، أمس، إنه إذا قبلت حركة حماس بخطة الهدنة المتعددة المراحل في قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس جو بايدن، فإنها تتوقع أن تقبلها إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة.
وصرّح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، لمحطة «إيه بي سي»: «هذا مقترح إسرائيلي، لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم».
وأضاف كيربي، أن الاتفاق تم نقله إلى حماس الخميس، مضيفاً: «ننتظر رداً رسمياً من حماس، ما نأمل أن يحدث هو أن توافق حماس على بدء المرحلة الأولى في أقرب وقت ممكن، والمرحلة الأولى ستسمح بخروج بعض الأسرى، المسنين والمرضى والنساء على مدى ستة أسابيع». وتابع: «لا قتال، مزيد من المساعدات الإنسانية، وبينما يحدث كل ذلك، سيجلس الجانبان ويحاولان التفاوض حول شكل المرحلة الثانية ومتى يمكن أن تبدأ».
وفيما أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي، أنها «تنظر بإيجابية» إلى الخطة المقترحة، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحفظات عن مقترح الرئيس الأمريكي، إذ أصر على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تقضي على حماس وتستعيد الأسرى.
بدوره، قال مساعداً لنتانياهو، أمس، إن إسرائيل قبلت اتفاقاً إطارياً لإنهاء الحرب في غزة تدريجياً.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال أوفير فولك كبير مستشاري نتانياهو للسياسة الخارجية، إن اقتراح بايدن هو «صفقة وافقنا عليها، نريد بشدة إطلاق سراح الأسرى، جميعهم، هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها»، مضيفاً أن الشروط الإسرائيلية، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى وتدمير حماس لم تتغير.
قصف متواصل
في غضون ذلك، استهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة، مناطق عدة في القطاع، أمس، بما في ذلك مدينة رفح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 60 شخصاً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439، غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
واستهدفت مروحيات أباتشي وسط مدينة رفح، بينما طال القصف جنوب وغرب المدينة.
وأفاد شهود عيان، عن رصد آليات عسكرية إسرائيلية في غرب رفح ووسطها، وسماع دوي انفجارات وأصوات معارك واشتباكات مع تحليق لطائرات مختلفة من سلاح الجو الإسرائيلي.
كما استهدفت غارات جوية مدينة غزة شمالاً، حيث لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم، بينهم امرأة وطفل، في قصف دمر منزلاً في حي الدرج، وفق مسعفين.
وفي الوسط، استُهدفت مدينة دير البلح ومخيماً البريج والنصيرات بضربات إسرائيلية، وفقاً لشهود.
وصرّح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، لمحطة «إيه بي سي»: «هذا مقترح إسرائيلي، لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم».
وأضاف كيربي، أن الاتفاق تم نقله إلى حماس الخميس، مضيفاً: «ننتظر رداً رسمياً من حماس، ما نأمل أن يحدث هو أن توافق حماس على بدء المرحلة الأولى في أقرب وقت ممكن، والمرحلة الأولى ستسمح بخروج بعض الأسرى، المسنين والمرضى والنساء على مدى ستة أسابيع». وتابع: «لا قتال، مزيد من المساعدات الإنسانية، وبينما يحدث كل ذلك، سيجلس الجانبان ويحاولان التفاوض حول شكل المرحلة الثانية ومتى يمكن أن تبدأ».
وفيما أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي، أنها «تنظر بإيجابية» إلى الخطة المقترحة، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحفظات عن مقترح الرئيس الأمريكي، إذ أصر على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تقضي على حماس وتستعيد الأسرى.
بدوره، قال مساعداً لنتانياهو، أمس، إن إسرائيل قبلت اتفاقاً إطارياً لإنهاء الحرب في غزة تدريجياً.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال أوفير فولك كبير مستشاري نتانياهو للسياسة الخارجية، إن اقتراح بايدن هو «صفقة وافقنا عليها، نريد بشدة إطلاق سراح الأسرى، جميعهم، هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها»، مضيفاً أن الشروط الإسرائيلية، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى وتدمير حماس لم تتغير.
قصف متواصل
في غضون ذلك، استهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة، مناطق عدة في القطاع، أمس، بما في ذلك مدينة رفح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 60 شخصاً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439، غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
واستهدفت مروحيات أباتشي وسط مدينة رفح، بينما طال القصف جنوب وغرب المدينة.
وأفاد شهود عيان، عن رصد آليات عسكرية إسرائيلية في غرب رفح ووسطها، وسماع دوي انفجارات وأصوات معارك واشتباكات مع تحليق لطائرات مختلفة من سلاح الجو الإسرائيلي.
كما استهدفت غارات جوية مدينة غزة شمالاً، حيث لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم، بينهم امرأة وطفل، في قصف دمر منزلاً في حي الدرج، وفق مسعفين.
وفي الوسط، استُهدفت مدينة دير البلح ومخيماً البريج والنصيرات بضربات إسرائيلية، وفقاً لشهود.