المصدر -
أطلق فريق لويس برايل بِبيشة *فعالية (عيني بيدي)
المختصة بتوعية المجتمع عن الكفيف *يوم الخميس الموافق ١٤/٢/١٤٣٧ هـ بالتعاون مع جامعة بيشة - كلية الآداب والإدارة وبالتنسيق مع الأستاذة سراء سعيد *آل مفلح .
وانطلقت هذه الفعالية عند تمام الساعة التاسعة صباحًاا وحتى الثانية عشر مساءًا، في المسرح الرئيسي الخاص بالكلية .
حضر فيها : د. الجوهرة آل جريه ونخبة كبيرة من أعضاء الكلية وطالباتها
ونستعرض لكم أبرز ما حدث في هذه الفعالية الرائعة، التي قام بإعدادها الطالبات الكفيفات بالتعاون مع أ. سراء ومجموعة من الطالبات المتطوعات في الجامعة تجاوز عددهن عشرون طالبة .
*كما قُدِم الحفل *من قبل أ. سراء ، والطالبة سهام الأكلبي .
وتطرقوا *إلى شرح عن لويس برايل وكيف اخترع طريقة برايل التي تمكن الكفيف من القراءة والكتابة كغيره من الأشخاص .
وصرحن الطالبات الكفيفات بأن د. جوهرة محمد آل جريه قد منحتهن جهاز ( برايل سينس) الذي تجاوز سعره ٢٥ ألف
وكان من أبرز الفقرات التي لقيت إعجابًا كبير وتأثرًا شديد من الحضور :
فقرة قصيدة يا أمي ما شكل السماء ،
وفقرة *إفطار في الظلام : التي *حظت بتأثر كبير من الحضور حتى بلغ بهم الأمر إلى البكاء واعترافهم بأهمية نعمة البصر *، كما أجريت لقاءات مع الطالبات اللاتي خضنا التجربة وكانت ردات فعلهن قوية جدًا إذ تعهدن على أنفسهن بأنهن لان يصرفن هذه النعمة التي منحهن الله إياها وسلبها من كثير إلا فيما يرضيه سبحانه
وألقت عميدة الكلية د. جوهرة كلمة شكرت الله فيها على نعمة البصر وأكدت على أهمية شكر النعم وأبدت إعجابها بالمادة المطروحة .
وكرم القائمون على الفعالية *الحضور بشهادات شكر وتقدير على حضورهم لهذه *وكان المختلف في تلك الشهادات أنها قد أرفقت بشهادة أخرى *بطريقة برايل الخاصة بالمكفوفين
كما كرمت أ. سراء آل مفلح باسمها واسم الكلية الطالبات القائمات على الفعالية .
في ختام ذلك أخذ الحضور بإلقاء الكلمات التي أكدوا فيها أن الكفيف قادر فقط يحتاج من المجتمع إتاحة الفرصة له.
كما كُرِمت الأستاذة سراء تكريم خاص من قبل الطالبات الكفيفات على تعاونها معهن *وعبرن لها عن مدى شكرهن واستحسانهن لشخصها الكريم.
