المصدر - تحتفل المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بيوم البيئة العالمي 2024 يوم الأربعاء المقبل في الرياض. وسيقام الحدث الذي يحمل عنوان "أرضنا مستقبلنا" في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات. وسيشهد حضور العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال البيئة من جميع أنحاء العالم.
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن استضافة المملكة العربية السعودية ليوم البيئة العالمي يؤكد التزامها بحماية البيئة والتنمية المستدامة. تهدف هذه المنصة العالمية إلى رفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية وتتضمن مشاركة أكثر من 150 دولة وملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الوزارة أن الحدث سيركز على القضايا الحاسمة مثل تدهور الأراضي والتصحر والجفاف. كما سيؤكد على الحاجة الملحة للاستثمار العالمي في السياسات والإجراءات الرامية إلى حماية الطبيعة وتحقيق مستقبل مستدام للجميع. والهدف هو حشد الجهود الوطنية والعالمية لحماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
ستدعم أنشطة يوم البيئة العالمي جهود المملكة العربية السعودية لاستصلاح الأراضي وتسليط الضوء على مبادراتها الوطنية والإقليمية والدولية. وتهدف هذه المبادرات إلى تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وحماية الموائل الطبيعية وتقليل انبعاثات الكربون من خلال تشجير المناطق القاحلة وشبه القاحلة الشاسعة.
وسيعزز هذا الحدث مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين، التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين عام 2020. كما سيسهم في حشد المشاركة العالمية في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. التصحر (COP16) الذي ستستضيفه الرياض في ديسمبر المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي تؤدي إلى تصاعد التهديدات على مستوى العالم. ويتعرض حاليا أكثر من ملياري هكتار من الأراضي للتدهور، مع فقدان ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار سنويا بسبب التدهور. ويؤثر ذلك على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر بشكل مباشر على حوالي 55 مليون شخص كل عام. يشكل الجفاف مخاطر كبيرة على الماشية والمحاصيل في كل أنحاء العالم تقريبًا.
يلعب يوم البيئة العالمي دورًا حاسمًا في دعم الإجراءات الحيوية لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم. وتعهدت الدول باستعادة مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وحماية 30% من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030.
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن استضافة المملكة العربية السعودية ليوم البيئة العالمي يؤكد التزامها بحماية البيئة والتنمية المستدامة. تهدف هذه المنصة العالمية إلى رفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية وتتضمن مشاركة أكثر من 150 دولة وملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الوزارة أن الحدث سيركز على القضايا الحاسمة مثل تدهور الأراضي والتصحر والجفاف. كما سيؤكد على الحاجة الملحة للاستثمار العالمي في السياسات والإجراءات الرامية إلى حماية الطبيعة وتحقيق مستقبل مستدام للجميع. والهدف هو حشد الجهود الوطنية والعالمية لحماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
ستدعم أنشطة يوم البيئة العالمي جهود المملكة العربية السعودية لاستصلاح الأراضي وتسليط الضوء على مبادراتها الوطنية والإقليمية والدولية. وتهدف هذه المبادرات إلى تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وحماية الموائل الطبيعية وتقليل انبعاثات الكربون من خلال تشجير المناطق القاحلة وشبه القاحلة الشاسعة.
وسيعزز هذا الحدث مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين، التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين عام 2020. كما سيسهم في حشد المشاركة العالمية في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. التصحر (COP16) الذي ستستضيفه الرياض في ديسمبر المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي تؤدي إلى تصاعد التهديدات على مستوى العالم. ويتعرض حاليا أكثر من ملياري هكتار من الأراضي للتدهور، مع فقدان ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار سنويا بسبب التدهور. ويؤثر ذلك على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر بشكل مباشر على حوالي 55 مليون شخص كل عام. يشكل الجفاف مخاطر كبيرة على الماشية والمحاصيل في كل أنحاء العالم تقريبًا.
يلعب يوم البيئة العالمي دورًا حاسمًا في دعم الإجراءات الحيوية لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم. وتعهدت الدول باستعادة مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وحماية 30% من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030.