المصدر - 
اليوم أتشرف بأن أستضيف الفنانة التشكيلية المبدعة "سارة معشي"، لنتعرف على رحلتها الفنية وتجاربها الممتعة في عالم الفن.
انا سعيدة بلقائي معك اليوم، سارة ، هل يمكن أن تعطينا نبذة عن نفسك؟
اسمي سارة معشي ،أنا فنانة تشكيلية، وأرسم بعدة أساليب، وأهمها البورتريه بالفحم والألوان الزيتية، وبعض من الرسم التخيّلي،خريجة بكالوريوس اللغة العربية.
بدأت ممارسة الفن بعد تخرّجي من الجامعة، ولي الآن 5 سنوات من ممارسة الفن،شاركت في الكثير من المعارض.
يبدو أنك تمتلكين خلفية فنية متنوعة ومثيرة. يمكنك أن تبدأين بمشاركة تجربتك في مجال الفن وكيف بدأت رحلتك به؟
الحمد لله، عندي اطلاع كبير وواسع في مجال الفن بحكم بدايتي وشغفي الكبير وحب التعلم والتجربة، وامتلاكي للموهبة ساعدت كثيرًا، ووضعت بعض التحديات وبعض المواقف التي دفعتني أتعلم أكثر ودفعتني لتكريس أغلب وقتي في الرسم.
بدأت رحلتي من بعد تخرجي وفراغي من الجامعة.
الموهبة موجودة منذ الصغر، لكن انشغالي بالدراسة أبعدني عن ممارسة الموهبة. فعند فراغي، لاحظت حسابات رسم ورسامين في مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأت أتعرف على الأدوات ومواقع توفير الأدوات والاطلاع والتجارب، ووضعت تحدي بأن يكون تعليمي شخصيًا، بعيدًا عن الدورات وغيرها.
لقد شاركتِ في العديد من المعارض. هل يمكنكِ أن تشاركينا ببعض التجارب المثيرة التي عشتها خلال هذه المعارض؟
أنا أعيش في منطقة ليس فيها اهتمام كبير للفنانين. توجد معارض، لكن بشكل بسيط جدًا. المعارض التي شبه كويسة تكون تابعة لجهة معروفة. أما المعارض التي من جمعية الثقافة أو النادي الأدبي، تكون بسيطة جدًا، ولا يوجد هناك اهتمام من ناحية العرض أو الإعلام. لذلك، توقفت عن المشاركة في الفترة الأخيرة.
كيف وصفتي تأثير الشغف وحب التعلم على رحلتك الفنية؟
الشغف وحب التعلم والممارسة لهم دور كبير في الوصول لهذا المستوى من الرسم. هم أساس التعلم والإتقان.
ما هي التحديات والمواقف التي واجهتيها في رحلتك الفنية وكيف ساعدتك في التعلم والتطور؟
هناك موقف صار لي مع كاتبة، لا بد أن تكون داعمة لأصحاب المواهب مثلي. لكن كانت العكس تمامًا معي. اشمئزت وانتقدت رسمي في بدايتي بشكل قد يجعلني أترك الرسم بسبب انتقادها،لكن ردة فعلي كانت العكس، لم أرد عليها.
وضعت لي فترة محددة أتقن فيها الرسم بدون دورات، اعتمادًا على شخصي، وأرسم الرسمة نفسها لكن بمستوى رسم عالٍ. وفعلاً كرّست كل جهدي ووقتي في تطوير مستواي، ورسمت الرسمة نفسها وعرضتها عليها،وكان ردة فعلها انبهار، وذكرت لها موقفها واعتذرت مني.
كيف استفدتي من الاطلاع على حسابات الرسم والرسامين على منصات التواصل الاجتماعي؟ وما هي الأدوات والمواقع التي اكتشفتها واستخدمتها لتحسين مهاراتك في الرسم؟
استفدت بمعرفة طرق وأساليب الرسم لكل رسام وتجربتها، ومن خلالها ابتكرت أسلوب وطريقة رسم مناسبة وخاصة بي.
من الأدوات التي عرفتها في بدايتي، وما كنت متوقعة أنه يُستخدم في مجال الرسم، هو الفحم. ودخلت عالم الفحم واتقنته بشكل كبير ودقيق جدًا.
أما المواقع، فليست هناك مواقع محددة. يوتيوب، الإنستغرام، السناب، يوجد فيها عدد كبير من الرسامين للاستفادة منهم.
هل يمكنك أن تشرحين التحدي الذي وضعتيه لنفسك بأن يكون تعليمك الفني شخصيًا، بعيدًا عن الدورات الرسمية؟ وكيف تعاملت مع هذا التحدي؟
شرحت سابقًا السبب من وضع تحدٍ باتقان الرسم بدون مساعدة أحد أو دورات. يكون ذلك بحث وتثقيف شخصي، وضع فترة وعدد ساعات محددة، وتجريب الأساليب إلى حد الاتقان. ولوجود الشغف الكبير وحب الرسم كان له دور.
ما هي الإنجازات التي حققتيها في رحلتك الفنية حتى الآن؟ وما هي الأعمال التي تفخرين بها أكثر؟
وصولي لمستوى اتقان عالٍ، حصول أحد رسوماتي المشاركة لحدث معين لجهة حكومية على المركز الأول، ومشاركتها على جميع الإعلانات واللوحات الإعلانية في الشوارع والشاشات وغيرها. كانت مشاركتي مع (مديرية السجون في منطقة جازان) وغيرها من المشاركات داخل المنطقة وخارجها.
هل لديك خطط للمستقبل في مجال الفن؟ هل ترغبين في مشاركة أعمالك في معارض أو العمل في مشاريع فنية خاصة؟
من ضمن الخطط، معرض خاص أعرض فيه جميع لوحاتي. بالطبع سأشارك في المعارض إذا كانت بمستوى يليق بعرض وتقديم اللوحات بشكل جميل ومنظم ومرتب.
ما هي النصيحة التي تودين أن تقدمينها للأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم الفنية ولكنهم غير قادرين على الالتحاق بدورات رسم تقليدية؟
إذا كان لديهم الشغف وحب الرسم، بإمكانهم أن يتعلموا ويتقنوا الفن دون الحاجة إلى دورات. يحتاجون فقط التثقيف والاطلاع بشكل كبير في مجال الفن والممارسة فقط.
في الختام ، كلمة أخيرة ؟
شكرآ لك أ.ريم ولصحيفة غرب الإخبارية على هذا اللقاء الراقي والمميز جداً ،و أتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم بإذن الله ، تحياتي لكم .
انا سعيدة بلقائي معك اليوم، سارة ، هل يمكن أن تعطينا نبذة عن نفسك؟
اسمي سارة معشي ،أنا فنانة تشكيلية، وأرسم بعدة أساليب، وأهمها البورتريه بالفحم والألوان الزيتية، وبعض من الرسم التخيّلي،خريجة بكالوريوس اللغة العربية.
بدأت ممارسة الفن بعد تخرّجي من الجامعة، ولي الآن 5 سنوات من ممارسة الفن،شاركت في الكثير من المعارض.
يبدو أنك تمتلكين خلفية فنية متنوعة ومثيرة. يمكنك أن تبدأين بمشاركة تجربتك في مجال الفن وكيف بدأت رحلتك به؟
الحمد لله، عندي اطلاع كبير وواسع في مجال الفن بحكم بدايتي وشغفي الكبير وحب التعلم والتجربة، وامتلاكي للموهبة ساعدت كثيرًا، ووضعت بعض التحديات وبعض المواقف التي دفعتني أتعلم أكثر ودفعتني لتكريس أغلب وقتي في الرسم.
بدأت رحلتي من بعد تخرجي وفراغي من الجامعة.
الموهبة موجودة منذ الصغر، لكن انشغالي بالدراسة أبعدني عن ممارسة الموهبة. فعند فراغي، لاحظت حسابات رسم ورسامين في مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأت أتعرف على الأدوات ومواقع توفير الأدوات والاطلاع والتجارب، ووضعت تحدي بأن يكون تعليمي شخصيًا، بعيدًا عن الدورات وغيرها.
لقد شاركتِ في العديد من المعارض. هل يمكنكِ أن تشاركينا ببعض التجارب المثيرة التي عشتها خلال هذه المعارض؟
أنا أعيش في منطقة ليس فيها اهتمام كبير للفنانين. توجد معارض، لكن بشكل بسيط جدًا. المعارض التي شبه كويسة تكون تابعة لجهة معروفة. أما المعارض التي من جمعية الثقافة أو النادي الأدبي، تكون بسيطة جدًا، ولا يوجد هناك اهتمام من ناحية العرض أو الإعلام. لذلك، توقفت عن المشاركة في الفترة الأخيرة.
كيف وصفتي تأثير الشغف وحب التعلم على رحلتك الفنية؟
الشغف وحب التعلم والممارسة لهم دور كبير في الوصول لهذا المستوى من الرسم. هم أساس التعلم والإتقان.
ما هي التحديات والمواقف التي واجهتيها في رحلتك الفنية وكيف ساعدتك في التعلم والتطور؟
هناك موقف صار لي مع كاتبة، لا بد أن تكون داعمة لأصحاب المواهب مثلي. لكن كانت العكس تمامًا معي. اشمئزت وانتقدت رسمي في بدايتي بشكل قد يجعلني أترك الرسم بسبب انتقادها،لكن ردة فعلي كانت العكس، لم أرد عليها.
وضعت لي فترة محددة أتقن فيها الرسم بدون دورات، اعتمادًا على شخصي، وأرسم الرسمة نفسها لكن بمستوى رسم عالٍ. وفعلاً كرّست كل جهدي ووقتي في تطوير مستواي، ورسمت الرسمة نفسها وعرضتها عليها،وكان ردة فعلها انبهار، وذكرت لها موقفها واعتذرت مني.
كيف استفدتي من الاطلاع على حسابات الرسم والرسامين على منصات التواصل الاجتماعي؟ وما هي الأدوات والمواقع التي اكتشفتها واستخدمتها لتحسين مهاراتك في الرسم؟
استفدت بمعرفة طرق وأساليب الرسم لكل رسام وتجربتها، ومن خلالها ابتكرت أسلوب وطريقة رسم مناسبة وخاصة بي.
من الأدوات التي عرفتها في بدايتي، وما كنت متوقعة أنه يُستخدم في مجال الرسم، هو الفحم. ودخلت عالم الفحم واتقنته بشكل كبير ودقيق جدًا.
أما المواقع، فليست هناك مواقع محددة. يوتيوب، الإنستغرام، السناب، يوجد فيها عدد كبير من الرسامين للاستفادة منهم.
هل يمكنك أن تشرحين التحدي الذي وضعتيه لنفسك بأن يكون تعليمك الفني شخصيًا، بعيدًا عن الدورات الرسمية؟ وكيف تعاملت مع هذا التحدي؟
شرحت سابقًا السبب من وضع تحدٍ باتقان الرسم بدون مساعدة أحد أو دورات. يكون ذلك بحث وتثقيف شخصي، وضع فترة وعدد ساعات محددة، وتجريب الأساليب إلى حد الاتقان. ولوجود الشغف الكبير وحب الرسم كان له دور.
ما هي الإنجازات التي حققتيها في رحلتك الفنية حتى الآن؟ وما هي الأعمال التي تفخرين بها أكثر؟
وصولي لمستوى اتقان عالٍ، حصول أحد رسوماتي المشاركة لحدث معين لجهة حكومية على المركز الأول، ومشاركتها على جميع الإعلانات واللوحات الإعلانية في الشوارع والشاشات وغيرها. كانت مشاركتي مع (مديرية السجون في منطقة جازان) وغيرها من المشاركات داخل المنطقة وخارجها.
هل لديك خطط للمستقبل في مجال الفن؟ هل ترغبين في مشاركة أعمالك في معارض أو العمل في مشاريع فنية خاصة؟
من ضمن الخطط، معرض خاص أعرض فيه جميع لوحاتي. بالطبع سأشارك في المعارض إذا كانت بمستوى يليق بعرض وتقديم اللوحات بشكل جميل ومنظم ومرتب.
ما هي النصيحة التي تودين أن تقدمينها للأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم الفنية ولكنهم غير قادرين على الالتحاق بدورات رسم تقليدية؟
إذا كان لديهم الشغف وحب الرسم، بإمكانهم أن يتعلموا ويتقنوا الفن دون الحاجة إلى دورات. يحتاجون فقط التثقيف والاطلاع بشكل كبير في مجال الفن والممارسة فقط.
في الختام ، كلمة أخيرة ؟
شكرآ لك أ.ريم ولصحيفة غرب الإخبارية على هذا اللقاء الراقي والمميز جداً ،و أتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم بإذن الله ، تحياتي لكم .
