المصدر -
نجحت مؤسسة الهدف للتنمية والتطوير اليوم في الحصول علي حكم تاريخي يحسب لها، وذلك في أحد قضايا الإبتزاز الإلكتروني لفتاة في العقد الثالث من العمر، من قبل شخص بحكم خمسة سنوات واجبة النفاذ.
وتعود الواقعة عندما تعرضت فتاة تدعي " ش،م،م" لواقعة مساومة مقابل صور خاصة بها من قبل شخص ضعيف النفس، بعد أن تم سرقة اللاب توب الخاص بها من محل عملها والإبلاغ عن سرقته، ليظهر عقب ذلك اكونت وهمي ويبدأ في مقايضة الفتاة في أموال وطلبات أخري تمس الدين والأعراف والتقاليد الإجتماعية.
وعلي الفور استغاثت الفتاة بالمؤسسة أنها تتعرض لضغط شديد من ذلك الشخص، الذي يهدد بنشر صورها الخاصة لتستقبل المؤسسة الحالة في الحال، والبدء في التأكد من أقوال الفتاة والتفاصيل لمعرفة من أين يمكن بدء العمل.
ويقول عمرو شيخون رئيس مجلس الأمناء أن الفتاة كانت في حالة رعب وتوتر شديد مما قد يحدث في حالة نشر صورها والتشهير بها، ولكن تم تهدئتها والتواصل مع القطاع القانوني في المؤسسة والذي يتواجد به عدد من المحامين من أعلي الكفاءات، وعلي الفور تم التنسيق مع وحدة جرائم الإنترنت في مديرية أمن بورسعيد والتي كانت متعاونة لأبعد الحدود وتم تحرير محضر بالواقعة .
وتابع " شيخون" لتأتي المرحلة الأصعب وهو الإيقاع بالشخص المبتز عن طريق إقناع الفتاة بمجاراته، وتحديد موعد للمقابلة في إحدي الحدائق العامة.
وكانت صعوبة الأمر تكمن في أن ذلك الشخص من محافظة أخري وهي مدينة البحيرة وتحديدا مدينة كفر الدوار، مما جعل الوصول له في بلدته صعب ولكن إذا تم الإيقاع به في مقر الواقعة سيكون من السهل تسليمه لجهات التحقيق.
وكشف "رئيس مجلس الأمناء " عن أنه تم التنسيق مع مباحث بورسعيد وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الفتاة، تم تحديد موعد المقابلة بعد عدة محاولات فاشلة ليتم تكليل مجهود الجميع بالنجاح وحضور المتهم إلي بورسعيد إستعدادا لمقابلة الفتاة لمساومتها مقابل نشر صورها والتشهير بها.
وتم ضبط المتهم بموجب المحاضر المحررة ضده وتمت إحالته للنيابة العامة التي وجهت له تهمة الإبتزاز الإلكتروني والترويع في حق النفس وحيازة صور لفتاة بدون موافقتها.
وأحيلت القضية لمحكمة جنايات الشرق برقم ١٨٥٦ لسنه ٢٠٢٣ كلي بورسعيد ليتم عقب إجراءات التقاضي الحكم علي المتهم ع، ر، ت، ر بالسجن خمس سنوات عما أسند إليه وإلزامه بكافة المصاريف الجنائية.
هذا وقد وجهت مؤسسة الهدف المقيدة برقم ٨ لسنه ٢٠١٦ الشكر للقضاء المصري الشامخ العظيم ولمديرية أمن بورسعيد بشكل عام ووحدة جرائم الإنترنت بشكل خاص، علي التعاون معها حتي تم الإيقاع بالمتهم وجعله عبرة لكل من تسول له نفسه ابتزاز الفتيات ومحاولة تعريض حياتهم للخطر.
ووجهت المؤسسة رسالتها إلي كافة الفتيات والسيدات بعدم السكوت أو السماح لأي شخص أن يقوم بإبتزازها، مؤكدة أن أبواب المؤسسة مفتوح لهن في كل الأوقات وسيتم مساعدتهن بكافة السبل الممكنة عن طريق فريق العمل المسئول عن تلك القضايا والمكون من محاميين وفريق الدعم النفسي، ودون التشهير بالفتاة أو تعرضها للإحراج مما يؤمن لها حقها القانوني والإجتماعي.
وتعود الواقعة عندما تعرضت فتاة تدعي " ش،م،م" لواقعة مساومة مقابل صور خاصة بها من قبل شخص ضعيف النفس، بعد أن تم سرقة اللاب توب الخاص بها من محل عملها والإبلاغ عن سرقته، ليظهر عقب ذلك اكونت وهمي ويبدأ في مقايضة الفتاة في أموال وطلبات أخري تمس الدين والأعراف والتقاليد الإجتماعية.
وعلي الفور استغاثت الفتاة بالمؤسسة أنها تتعرض لضغط شديد من ذلك الشخص، الذي يهدد بنشر صورها الخاصة لتستقبل المؤسسة الحالة في الحال، والبدء في التأكد من أقوال الفتاة والتفاصيل لمعرفة من أين يمكن بدء العمل.
ويقول عمرو شيخون رئيس مجلس الأمناء أن الفتاة كانت في حالة رعب وتوتر شديد مما قد يحدث في حالة نشر صورها والتشهير بها، ولكن تم تهدئتها والتواصل مع القطاع القانوني في المؤسسة والذي يتواجد به عدد من المحامين من أعلي الكفاءات، وعلي الفور تم التنسيق مع وحدة جرائم الإنترنت في مديرية أمن بورسعيد والتي كانت متعاونة لأبعد الحدود وتم تحرير محضر بالواقعة .
وتابع " شيخون" لتأتي المرحلة الأصعب وهو الإيقاع بالشخص المبتز عن طريق إقناع الفتاة بمجاراته، وتحديد موعد للمقابلة في إحدي الحدائق العامة.
وكانت صعوبة الأمر تكمن في أن ذلك الشخص من محافظة أخري وهي مدينة البحيرة وتحديدا مدينة كفر الدوار، مما جعل الوصول له في بلدته صعب ولكن إذا تم الإيقاع به في مقر الواقعة سيكون من السهل تسليمه لجهات التحقيق.
وكشف "رئيس مجلس الأمناء " عن أنه تم التنسيق مع مباحث بورسعيد وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الفتاة، تم تحديد موعد المقابلة بعد عدة محاولات فاشلة ليتم تكليل مجهود الجميع بالنجاح وحضور المتهم إلي بورسعيد إستعدادا لمقابلة الفتاة لمساومتها مقابل نشر صورها والتشهير بها.
وتم ضبط المتهم بموجب المحاضر المحررة ضده وتمت إحالته للنيابة العامة التي وجهت له تهمة الإبتزاز الإلكتروني والترويع في حق النفس وحيازة صور لفتاة بدون موافقتها.
وأحيلت القضية لمحكمة جنايات الشرق برقم ١٨٥٦ لسنه ٢٠٢٣ كلي بورسعيد ليتم عقب إجراءات التقاضي الحكم علي المتهم ع، ر، ت، ر بالسجن خمس سنوات عما أسند إليه وإلزامه بكافة المصاريف الجنائية.
هذا وقد وجهت مؤسسة الهدف المقيدة برقم ٨ لسنه ٢٠١٦ الشكر للقضاء المصري الشامخ العظيم ولمديرية أمن بورسعيد بشكل عام ووحدة جرائم الإنترنت بشكل خاص، علي التعاون معها حتي تم الإيقاع بالمتهم وجعله عبرة لكل من تسول له نفسه ابتزاز الفتيات ومحاولة تعريض حياتهم للخطر.
ووجهت المؤسسة رسالتها إلي كافة الفتيات والسيدات بعدم السكوت أو السماح لأي شخص أن يقوم بإبتزازها، مؤكدة أن أبواب المؤسسة مفتوح لهن في كل الأوقات وسيتم مساعدتهن بكافة السبل الممكنة عن طريق فريق العمل المسئول عن تلك القضايا والمكون من محاميين وفريق الدعم النفسي، ودون التشهير بالفتاة أو تعرضها للإحراج مما يؤمن لها حقها القانوني والإجتماعي.