المصدر - أ.ف.ب أبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن روما ستعاود تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفق ما أعلن مكتب الوزير السبت.
وقال تاياني "أبلغت السيد مصطفى أن الحكومة أعدت تمويلاً جديداً للشعب الفلسطيني بإجمالي 35 مليون يورو... ستخصص خمسة ملايين منها للأونروا".
وأضاف في بيان "قررت إيطاليا معاودة تمويل مشاريع محددة تهدف الى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، لكن فقط بعد ضوابط صارمة تضمن عدم استخدام حتى فلس واحد لدعم الإرهاب".
وسيخصص الجزء الأكبر من التمويل الجديد من روما لدعم مبادرة "الغذاء من أجل غزة" التي أطلقتها إيطاليا بالتعاون مع عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وفق البيان.
وفي يناير، وجهت إسرائيل الى عدد من العاملين مع وكالة الأونروا، وهي أبرز المنظمات العاملة في إغاثة الفلسطينيين وتقوم بتنسيق معظم المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، اتهامات بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
ودفعت هذه الاتهامات دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، الى تعليق دعمها للوكالة الأممية، ما قوّض قدرتها على إيصال المساعدات الى القطاع الفلسطيني المحاصر. الا أن بعض هذه الدول عاودت التمويل بعد ذلك.
ونهاية أبريل خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على الاتهامات المزعومة، مشددة على أن الأونروا تواجه مشكلات تتصل بالتزام "الحياد" في غزة.
وطالت الاتهامات الإسرائيلية نحو 12 موظفاً من أصل 13 ألفاً يعملون مع الوكالة التي تأسست في العام 1949، ويعمل معها نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.
ويزور رئيس الوزراء الفلسطيني روما حيث من المقرر أن يلتقي نظيرته جورجيا ميلوني في وقت لاحق السبت.
وقال تاياني "أبلغت السيد مصطفى أن الحكومة أعدت تمويلاً جديداً للشعب الفلسطيني بإجمالي 35 مليون يورو... ستخصص خمسة ملايين منها للأونروا".
وأضاف في بيان "قررت إيطاليا معاودة تمويل مشاريع محددة تهدف الى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، لكن فقط بعد ضوابط صارمة تضمن عدم استخدام حتى فلس واحد لدعم الإرهاب".
وسيخصص الجزء الأكبر من التمويل الجديد من روما لدعم مبادرة "الغذاء من أجل غزة" التي أطلقتها إيطاليا بالتعاون مع عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وفق البيان.
وفي يناير، وجهت إسرائيل الى عدد من العاملين مع وكالة الأونروا، وهي أبرز المنظمات العاملة في إغاثة الفلسطينيين وتقوم بتنسيق معظم المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، اتهامات بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
ودفعت هذه الاتهامات دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، الى تعليق دعمها للوكالة الأممية، ما قوّض قدرتها على إيصال المساعدات الى القطاع الفلسطيني المحاصر. الا أن بعض هذه الدول عاودت التمويل بعد ذلك.
ونهاية أبريل خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على الاتهامات المزعومة، مشددة على أن الأونروا تواجه مشكلات تتصل بالتزام "الحياد" في غزة.
وطالت الاتهامات الإسرائيلية نحو 12 موظفاً من أصل 13 ألفاً يعملون مع الوكالة التي تأسست في العام 1949، ويعمل معها نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.
ويزور رئيس الوزراء الفلسطيني روما حيث من المقرر أن يلتقي نظيرته جورجيا ميلوني في وقت لاحق السبت.