احتدام القتال في جباليا وتوغل إسرائيلي في رفح
المصدر - وكالات اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي جو بايدن، على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم لإدخالها إلي قطاع غزة وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، من الرئيس الأمريكي تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن رحب بالتزام مصر بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم. كما أكد أن الرئيس الأميركي سيرسل فريقاً رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لبذل جهود لإعادة فتح معبر رفح.
في السياق ذاته، أكدت الرئاسة الفلسطينية، الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
من جهة أخرى، قال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها العسكرية على قطاع غزة أمس، وسط قتال عنيف في جباليا بشمالي القطاع، وتوغل دبابات في رفح على الطرف الجنوبي.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه انتشل جثث ثلاث رهائن كانوا قد قتلوا في هجوم حماس على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر، ونقلت جثثهم إلى القطاع.
وذكر الجيش أنه تم انتشال جثث حنان يابلونكا، وميشيل نيسنباوم، وأوريون هرناندز رادو الليلة قبل الماضية في عملية مشتركة للجيش وأجهزة المخابرات في جباليا. قال سكان إن دبابات دمرت السوق المحلية وواصلت جرافات هدم المتاجر والبيوت في الشوارع الضيقة في جباليا.
وقالت «حماس» إن مقاتليها اشتبكوا مع ثلاث دبابات هناك. وتقدمت دبابات أيضاً بالقرب من مستشفى كمال عدوان، حيث قال مسعفون إن النيران الإسرائيلية تسببت في تعليق العمليات في آخر منشأة طبية عاملة في شمالي قطاع غزة.
وفي مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد إلى فرار مئات الآلاف من المنطقة التي كانت أحد أماكن اللجوء القليلة المتبقية، أفاد سكان بوقوع انفجارات وتصاعد الدخان في الأفق مع تقدم الدبابات في حي الجنينة شرقي رفح.
في الأثناء، طالب المكتب الأممي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أمس، الجيش الإسرائيلي بوقف الهجمات على المستشفيات والمناطق القريبة منها في قطاع غزة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، من أن نقص الوقود يعرض حياة 20 مولوداً للخطر في مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن رحب بالتزام مصر بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم. كما أكد أن الرئيس الأميركي سيرسل فريقاً رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لبذل جهود لإعادة فتح معبر رفح.
في السياق ذاته، أكدت الرئاسة الفلسطينية، الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
من جهة أخرى، قال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها العسكرية على قطاع غزة أمس، وسط قتال عنيف في جباليا بشمالي القطاع، وتوغل دبابات في رفح على الطرف الجنوبي.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه انتشل جثث ثلاث رهائن كانوا قد قتلوا في هجوم حماس على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر، ونقلت جثثهم إلى القطاع.
وذكر الجيش أنه تم انتشال جثث حنان يابلونكا، وميشيل نيسنباوم، وأوريون هرناندز رادو الليلة قبل الماضية في عملية مشتركة للجيش وأجهزة المخابرات في جباليا. قال سكان إن دبابات دمرت السوق المحلية وواصلت جرافات هدم المتاجر والبيوت في الشوارع الضيقة في جباليا.
وقالت «حماس» إن مقاتليها اشتبكوا مع ثلاث دبابات هناك. وتقدمت دبابات أيضاً بالقرب من مستشفى كمال عدوان، حيث قال مسعفون إن النيران الإسرائيلية تسببت في تعليق العمليات في آخر منشأة طبية عاملة في شمالي قطاع غزة.
وفي مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد إلى فرار مئات الآلاف من المنطقة التي كانت أحد أماكن اللجوء القليلة المتبقية، أفاد سكان بوقوع انفجارات وتصاعد الدخان في الأفق مع تقدم الدبابات في حي الجنينة شرقي رفح.
في الأثناء، طالب المكتب الأممي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أمس، الجيش الإسرائيلي بوقف الهجمات على المستشفيات والمناطق القريبة منها في قطاع غزة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، من أن نقص الوقود يعرض حياة 20 مولوداً للخطر في مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.