د.أنس الشوا أخصائي جراحة الأطفال والخدج وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي:
المصدر -
*الشق الشرجي من الشكاوى الشائعة عند الأطفال الصغار
*الحفاظ على إدخال الألياف والخضروات والفواكه في الروتين اليومي
يؤكد الدكتور محمد أنس أحمد راتب الشوا أخصائي جراحة الأطفال والخدج وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن الشق الشرجي من الشكاوى الشائعة عند الأطفال الصغار ويتطور بشكل خاص عند تغيير نمط الطعام من السائل إلى الطعام الصلب أو عند إدخال أطعمة جديدة على حمية الطفل مما يؤدي إلى تغير قوام البراز من اللين إلى القاسي حيث يمر الطفل بمرحلة من الإمساك.
وفي حديثه عن مشكلات الشق الشرجي عند الأطفال، يجيب د.محمد أنس الشوا أخصائي جراحة الأطفال والخدج وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي على التساؤلات حول ذلك؛فماذا قال؟.
*بداية ما المخاطر التي يسببها الشق الشرجي عند الأطفال؟
_يؤدي الشق الشرجي عند الأطفال إلى إحداث شقوق في الشرج،وهذا بدوره يسبب الألم وعدم الشعور بالراحة عند التغوط،وبالتالي يؤدي إلى تشنج معصرة الشرج ومحاولة عدم التبرز لتفادي الألم مسببا" المزيد من الإمساك والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم الشق الشرجي ويمنع التئامه ويدخل الطفل في حلقة مفرغة،كما يمكن أن يحدث الشق الشرجي بعد نوب من الإسهال الشديد.
وكيف يشخص الشق الشرجي؟
_أولاً القصة السريرية مهمة جدا" في إعطاء الطبيب مفتاح التشخيص:
·معاناة الطفل من الألم والبكاء المتواصل خلال عملية التبرز وبعدها،وملاحظة الأهل لقوام البراز القاسي وأحياناً "مشاهدة قطرات من الدم،
ووجود قصة اسهال شديد نتيجة لنزلة معوية،ويلاحظ عند الأطفال الأكبر سنا" الخوف وتجنب الإخراج.
ثانيا" ملاحظة الشق الشرجي من خلال الفحص السريري، ومن المهم جدا" عند وجود الشقوق الشرجية عند الأطفال الأكبر سنا" والمراهقين نفي وجود أمراض الأمعاء والقولون الالتهابية وعلى رأسها داء كرون.
وماعلاج الشق الشرجي؟
_الوقاية دوما" خير من العلاج:
·الحفاظ على إدخال الألياف والخضراوات والفاكهة في الروتين اليومي وإعطاء كميات كافية من المياه والسوائل.
·الانتباه دوما" لأي تغيير بقوام البراز وهل هناك بكاء وعدم ارتياح عند الطفل خلال عملية التبرز.
·المبادرة لعلاج الإمساك بشكل فعال في حال حدوثه مباشرة ودون تأخير.
·تشجيع الأطفال للذهاب للتواليت عند الشعور بالحاجة للتبرز وخاصة أثناء الاندماج باللعب،وعدم ترك الطفل يجلس لفترات طويلة في التواليت.
وعلى ماذا يتركز العلاج؟
_يتركز العلاج على تغيير نمط الحمية وإعطاء الملينات والألياف حتى الوصول لبراز قوامه طري،والسيطرة على الألم بإعطاء المراهم المخدرة موضعيا"والشراب المسكن للألم فمويا"،بالإضافة إلى المراهم المرممة والموسعة لتحسين تروية منطقة الشرج والتقليل من تشنج المعصرة الشرجية،وبالتالي تسريع عملية اندمال الشق الشرجي مثل:حاصرات قنوات الكالسيوم،كما يمكن حقن البوتولزم لإرخاء المعصرة الشرجية،ويعتبر التداخل الجراحي الحل الأخير لكنه غير شائع عند الأطفال،ومن المهم الاستمرار بالعلاج حتى تمام الشفاء حيث أن الشق الشرجي يحتاج وسطيا" من 4 إلى 6 أسابيع للشفاء الكامل.
*الحفاظ على إدخال الألياف والخضروات والفواكه في الروتين اليومي
يؤكد الدكتور محمد أنس أحمد راتب الشوا أخصائي جراحة الأطفال والخدج وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن الشق الشرجي من الشكاوى الشائعة عند الأطفال الصغار ويتطور بشكل خاص عند تغيير نمط الطعام من السائل إلى الطعام الصلب أو عند إدخال أطعمة جديدة على حمية الطفل مما يؤدي إلى تغير قوام البراز من اللين إلى القاسي حيث يمر الطفل بمرحلة من الإمساك.
وفي حديثه عن مشكلات الشق الشرجي عند الأطفال، يجيب د.محمد أنس الشوا أخصائي جراحة الأطفال والخدج وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي على التساؤلات حول ذلك؛فماذا قال؟.
*بداية ما المخاطر التي يسببها الشق الشرجي عند الأطفال؟
_يؤدي الشق الشرجي عند الأطفال إلى إحداث شقوق في الشرج،وهذا بدوره يسبب الألم وعدم الشعور بالراحة عند التغوط،وبالتالي يؤدي إلى تشنج معصرة الشرج ومحاولة عدم التبرز لتفادي الألم مسببا" المزيد من الإمساك والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم الشق الشرجي ويمنع التئامه ويدخل الطفل في حلقة مفرغة،كما يمكن أن يحدث الشق الشرجي بعد نوب من الإسهال الشديد.
وكيف يشخص الشق الشرجي؟
_أولاً القصة السريرية مهمة جدا" في إعطاء الطبيب مفتاح التشخيص:
·معاناة الطفل من الألم والبكاء المتواصل خلال عملية التبرز وبعدها،وملاحظة الأهل لقوام البراز القاسي وأحياناً "مشاهدة قطرات من الدم،
ووجود قصة اسهال شديد نتيجة لنزلة معوية،ويلاحظ عند الأطفال الأكبر سنا" الخوف وتجنب الإخراج.
ثانيا" ملاحظة الشق الشرجي من خلال الفحص السريري، ومن المهم جدا" عند وجود الشقوق الشرجية عند الأطفال الأكبر سنا" والمراهقين نفي وجود أمراض الأمعاء والقولون الالتهابية وعلى رأسها داء كرون.
وماعلاج الشق الشرجي؟
_الوقاية دوما" خير من العلاج:
·الحفاظ على إدخال الألياف والخضراوات والفاكهة في الروتين اليومي وإعطاء كميات كافية من المياه والسوائل.
·الانتباه دوما" لأي تغيير بقوام البراز وهل هناك بكاء وعدم ارتياح عند الطفل خلال عملية التبرز.
·المبادرة لعلاج الإمساك بشكل فعال في حال حدوثه مباشرة ودون تأخير.
·تشجيع الأطفال للذهاب للتواليت عند الشعور بالحاجة للتبرز وخاصة أثناء الاندماج باللعب،وعدم ترك الطفل يجلس لفترات طويلة في التواليت.
وعلى ماذا يتركز العلاج؟
_يتركز العلاج على تغيير نمط الحمية وإعطاء الملينات والألياف حتى الوصول لبراز قوامه طري،والسيطرة على الألم بإعطاء المراهم المخدرة موضعيا"والشراب المسكن للألم فمويا"،بالإضافة إلى المراهم المرممة والموسعة لتحسين تروية منطقة الشرج والتقليل من تشنج المعصرة الشرجية،وبالتالي تسريع عملية اندمال الشق الشرجي مثل:حاصرات قنوات الكالسيوم،كما يمكن حقن البوتولزم لإرخاء المعصرة الشرجية،ويعتبر التداخل الجراحي الحل الأخير لكنه غير شائع عند الأطفال،ومن المهم الاستمرار بالعلاج حتى تمام الشفاء حيث أن الشق الشرجي يحتاج وسطيا" من 4 إلى 6 أسابيع للشفاء الكامل.