المصدر - علت أصوات الحجاج من كبار السن ملبين قبيل صعودهم الطائرة التي ستقلهم إلى أرض المملكة لأداء مناسك الحج عبر مطار سورابايا في إندونيسيا، ملوحين بأيديهم وألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر لحكومة المملكة وجميع أفراد فريق مبادرة "طريق مكة" على ما قدم من تسهيلات.
وحظي الحجاج من كبار السن بخدمات سريعة وميسرة عبر مبادرة "طريق مكة" من منطلق اهتمام ورعاية حكومة المملكة لهذه الفئة الغالية، حيث خصصت لهم كراسي متحركة تنقلهم في مسارات منفردة بدءا من الاستقبال في مطار سورابايا مرورا بإنهاء إجراءات السفر وصولا إلى باب الطائرة، رسم هذا الاهتمام على محياهم سعادة غامرة ومشاعر لا توصف.
والتقت واس عددًا من كبار السن حين التفويج استعدادا لركوب الطائرة المغادرة إلى المملكة، حيث عبروا عن سعادتهم بما سمعوه وشاهدوه من تجهيزات كبيرة وخدمات متكاملة متميزة تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن، مثل العربات الكهربائية والمسارات الخاصة للكراسي المتحركة، إلى جانب التطور المستمر في مشروعات التوسعة للحرمين الشريفين وتنظيم المعتمرين والحجاج عن طريق استخدام التطبيقات في الهاتف المحمول، إضافة إلى ما لمسوه على أرض الواقع في بلدهم عن مبادرة "طريق مكة" وهو ما يدل على اهتمام القيادة بكل ما يخدم المسلمين ويسهل عليهم أداء نسكهم.
وأكدا الحاجان محمد خليل وعبدالرحيم هدى، وهما في العقد السادس من العمر، أن المملكة تحرص على كل ما يخص شأن العمرة والحج وقالا:" لقد شاهدنا التطور على أرض الواقع خلال أدائنا العمرة باستمرار في السنوات الماضية، وهذه ليست الحجة الأولى لنا، وأن تنفيذ مبادرة "طريق مكة" كان عملاً مميزًا في إندونيسيا من أجل راحة الحجاج، وتسخير التقنية في سبيل إنهاء الإجراءات بسرعة"، داعيان الله أن يحفظ المملكة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتها الرشيدة.
وتحدثَ الحاج فاروق عبدالله الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما على كرسيه المتحرك قائلا: هذه حجتي الأولى وكنت أتمنى أداء الحج قبل سنوات ولكن ظروفي الصحية لم تسمح لي، وأحمد الله هذا العام أنه تم اختياري وأنا بصحة جيدة وأتمنى أن أؤدي مناسك الحج بكاملها برفقة ابني، مشيداً بتعامل الموظفين في فريق المبادرة وتكامل التعاون بين البلدين، موجها لهم الشكر.
وحظي الحجاج من كبار السن بخدمات سريعة وميسرة عبر مبادرة "طريق مكة" من منطلق اهتمام ورعاية حكومة المملكة لهذه الفئة الغالية، حيث خصصت لهم كراسي متحركة تنقلهم في مسارات منفردة بدءا من الاستقبال في مطار سورابايا مرورا بإنهاء إجراءات السفر وصولا إلى باب الطائرة، رسم هذا الاهتمام على محياهم سعادة غامرة ومشاعر لا توصف.
والتقت واس عددًا من كبار السن حين التفويج استعدادا لركوب الطائرة المغادرة إلى المملكة، حيث عبروا عن سعادتهم بما سمعوه وشاهدوه من تجهيزات كبيرة وخدمات متكاملة متميزة تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن، مثل العربات الكهربائية والمسارات الخاصة للكراسي المتحركة، إلى جانب التطور المستمر في مشروعات التوسعة للحرمين الشريفين وتنظيم المعتمرين والحجاج عن طريق استخدام التطبيقات في الهاتف المحمول، إضافة إلى ما لمسوه على أرض الواقع في بلدهم عن مبادرة "طريق مكة" وهو ما يدل على اهتمام القيادة بكل ما يخدم المسلمين ويسهل عليهم أداء نسكهم.
وأكدا الحاجان محمد خليل وعبدالرحيم هدى، وهما في العقد السادس من العمر، أن المملكة تحرص على كل ما يخص شأن العمرة والحج وقالا:" لقد شاهدنا التطور على أرض الواقع خلال أدائنا العمرة باستمرار في السنوات الماضية، وهذه ليست الحجة الأولى لنا، وأن تنفيذ مبادرة "طريق مكة" كان عملاً مميزًا في إندونيسيا من أجل راحة الحجاج، وتسخير التقنية في سبيل إنهاء الإجراءات بسرعة"، داعيان الله أن يحفظ المملكة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتها الرشيدة.
وتحدثَ الحاج فاروق عبدالله الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما على كرسيه المتحرك قائلا: هذه حجتي الأولى وكنت أتمنى أداء الحج قبل سنوات ولكن ظروفي الصحية لم تسمح لي، وأحمد الله هذا العام أنه تم اختياري وأنا بصحة جيدة وأتمنى أن أؤدي مناسك الحج بكاملها برفقة ابني، مشيداً بتعامل الموظفين في فريق المبادرة وتكامل التعاون بين البلدين، موجها لهم الشكر.