المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 18 يونيو 2024

بقلم: البروفيسور الحاج مانتا درامي (PgCert HE، FHEA، FRSA، المملكة المتحدة)

#تحت_ألأضـواء في غرب :  الدور الإيجابي السعودي في منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها
عبدالله سيلا - Abdoulaye sylla
بواسطة : عبدالله سيلا - Abdoulaye sylla 19-05-2024 03:52 مساءً 16.0K
المصدر - خاص  


يعد دور المملكة العربية السعودية في دعم التضامن الإسلامي والمحاولات المستمرة للتوفيق بين المسلمين وجمع كلمتهم* اتباعا للنهج الذي قامت عليه المملكة وتمسكت به منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وهو نهج إسلامي ثابت قائم على خدمة الإسلام والمسلمين ودعم التضامن العربي والإسلامي
في هذا الصدد .كتب البروفيسور الحاج مانتا درامي (PgCert HE، FHEA، FRSA، المملكة المتحدة) حول دور المللكة العربية السعودية
حيث قال :

الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول بجمهورية غامبيا 4-5 مايو 2024. بعنوان "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة" اختتم بنبرة إيجابية.
وأكد إعلان بانجول، من بين أمور أخرى، التزام القادة بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، ولا سيما احترام "سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وعدم التدخل" في شؤونها الداخلية والحل السلمي للنزاعات، والتمسك بالقيم الإسلامية النبيلة المتمثلة في الوحدة والأخوة والسلام، والتضامن، والتعاطف والتسامح والمساواة والعدالة والاعتدال والتوازن والكرامة الإنسانية.
كما أكد تضامنهم في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة وشعبه جراء "العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر دون احترام لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية، ودعوة دول العالم إلى التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة وتنفيذ التدابير المؤقتة التي أمر بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. محكمة العدل الدولية.
كما دعا إلى أفغانستان سلمية ومستقرة ومزدهرة وشاملة، وكرر في هذا الصدد التأكيد على ضرورة التصدي للتحديات التي يواجهها الشعب الأفغاني، مثل التحديات الإنسانية وحقوق الإنسان والجماعات العرقية والأمن والإرهاب والمخدرات والتحديات الاجتماعية. وهكذا، شدد على أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان لجميع الأفغان والحاجة إلى حماية الحقوق الأساسية للفتيات والنساء الأفغانيات، ولا سيما الحق في التعليم والعمل.
مثل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وناقش الوزير مع قادة وممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي العديد من القضايا التي تهم الدول الإسلامية. كما سلم وزير الخارجية رئاسة الدورة الخامسة عشرة للقمة إلى غامبيا بعد رئاسة المملكة العربية السعودية الناجحة وقيادتها الحكيمة للدورة ال 14. وفي البيان الختامي، رحب المؤتمر بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الفساد من خلال رعايتها للاجتماع الوزاري الأول لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي أقر اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. بشأن التعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد. اعتمدت الاتفاقية بموجب القرار 2/49-LO الصادر عن الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية. أشاد المؤتمر على وجه التحديد بالمملكة العربية السعودية لتمويلها، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للبنى التحتية الاجتماعية والتعليمية والصحية الهامة في الصومال، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية. وأشادت بإطلاق مشاريع إنسانية في قطاعي الصحة والتعليم. أشاد المؤتمر باستضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام (المكانة والتمكين) في إطار منظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد في جدة في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2023. ورحب بوثيقة جدة والبيان الختامي الصادر عن المؤتمر والقيم والمبادئ الواردة في الوثيقة التي تبرز الوضع الإنساني والاجتماعي والثقافي للمرأة في الإسلام، وأقر باعتماد هذه الوثيقة ونشرها.
أعرب المؤتمر عن امتنانه العميق للمملكة العربية السعودية على رئاستها المثالية لمؤتمر القمة الإسلامي ال 14. كما تم الاعتراف والتقدير للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. أشاد المؤتمر بالمبادرات والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل الإسلامي المشترك وخدمة القضايا الإسلامية.
تشكر غامبيا حكومة وشعبا المملكة العربية السعودية، تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهده الأمين ورئيس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وشعب المملكة العربية الكريم على المساعدة المقدمة إلى غامبيا لتنظيم قمة منظمة التعاون الإسلامي الناجحة. استفادت غامبيا، مثل العديد من الدول الإسلامية، من المساعدات السعودية من حيث تنميتها الاقتصادية. تعود العلاقة الودية بين المملكة وغامبيا إلى عقود عديدة. استفاد الشعب الغامبي من آلاف المنح الدراسية التي تقدمها المملكة وبالطبع المساعدات المالية للمساهمة في تطوير البنية التحتية.


image