أكدت متخصصة في أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن سرطان عنق الرحم من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء حيث يحتل المرتبة الرابعة.

وقالت الدكتورة دعاء عوض مسعود أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض بمناسبة شهر التوعية الذي يوافق يناير من كل عام،الفيروس الحليمي من أكثر المسببات شيوعًا لسرطان عنق الرحم وهو ڤيروس مُعدي يستقر داخل الخلايا مسبباً فيما بعد الإصابة بسرطان عنق الرحم،وتكون أعراضه من خلال نزيف في غير أوقات الحيض،ونزول دم بعد الجماع،والآم الحوض،مع إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.

وأوضحت الدكتورة دعاء مسعود أخصائية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي أن الكشف المبكر أولى خطوات الوقاية،والكشف الدوري عن طريق إجراء مسحة لعنق الرحم كل ثلاث سنوات،مع أخذ اللقاح المضاد للڤيروس الحليمي مما يقلل فرص الإصابة بنسبة 70% إلى 80% للبنات من سن 12 عام حتى 45 عام ما لم يسبق لهم الزواج من قبل،وعمل مسحة عنق الرحم ( Pap Smear )، ومسحة تُأخذ عن طريق المهبل،وهي إجراء للكشف المبكر عن التغيرات الخلوية في عنق الرحم والتي قد تكون ناتجه عن الإصابة بالفيروس الحليمي قبل أن تتحول لسرطان عنق الرحم،مشيرة إلى أن فيروس الحليمي البشري هو فيروس يزيد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وعن الوقت المناسب لإجراء مسحة عنق الرحم،قالت:
ابتداء من 21 سنة حتى 45 سنة،وأقل من 21 سنة: لاتحتاج المرأة لإجراء مسحة، وبين21 و29 سنة:إجراء مسحة كل 3 سنوات،وبين 30 و65 سنة:إجراء مسحة كل 3 سنوات أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل 5 سنوات.