المصدر -
أحمد حسن آل حسن
دشنت الأكاديمية السعودية للتطوع الصحي SMAV برامجها وفعالياتها للعام ١٤٣٨هـ ، بحفل استقبلت فيه متطوعيها من فئة " SMAV Pro "
*والذين سيقضون ستة أسابيع مليئة بالفعاليات المختلفة من الدورات التي تُنمي لدى المتطوع المشارك عِدّة جوانب مهارية وهي الجانب العلمي والقيمي والمهاري واللياقي .
*حضر الحفل عدد من الشركاء والضيوف والاعلاميون والاعلاميات وأولياء الأمور .. انطلقت فعاليات الحفل بتلاوة آيات كريمات من أحد المتطوعين في العام الماضي ، ثُم سار ركبُ فقرات الحفل ، ثم تلى هذا أن اعتلى منصة المسرح سعادة الدكتور / محمد عمر بادحدح وتحدث إلى المتطوعين بروح الأبوّة ونسماتها ، وكان من أبرز ما وجهه للمتطوعين هو إخلاص النية لله والإجتهاد فيما يقومون به في قادم الأيام من دورات وتنمية للمهارات من أجل تحقيق أهدافهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام . وتلا ذلك أن تحدّث الدكتور محمد زمزمي عن أبرز المفاصل التي تخُص SMAV وبدأ بسرد قصة هذه المؤسسة الرائدة في عملها الصحي التطوعي ، وذكر أن سماف كانت مجرد بحث لنيل رسالة الماجستير حتى شاء الله ورأت النور فكانت على أرض الواقع ، وعقب ذلك تقدّم المشاركون في العمل الصحي بسماف في شهر رمضان بعرض تجربتهم التي مَرُّوا بها في أثناء الشهر الفضيل فذكرت المشارِكة رقية بأنه "في الحج ، جاء وقت الحصاد ، وكان شعوراً لذيذاً ممتعاً ، وبكل بساطة SMAV صنعتنا وأهلتنا للحياة كي نكون قدوة" وتحدث المشارك في شهر رمضان عبدالعزيز الحكمي "كنت مقتنعاً بأن القادة لا يُصنعون ، وفِي SMAV تغيّرت لديّ هذه القناعة ، فأصبحت منسقاً في رمضان نتيجةً للفائدة التي تكوّنت عندي"
عقِب ذلك اعتلى المسرح المتطوع صدقة الوزان وتحدّث في عرضٍ تنفيذيٍ موجز عن التطبيق الميداني الذي قاموا به في شهر رمضان المبارك وذكر يقول "كنّا مهتمون في تجربة التوعية الصحية في رمضان بتوعية المعتكفين صحياً وبخاصة في الحالات المزمنة ، وقد كانت تجربة ناجحة"
توالت فقرات الحفل ، الذي يهدف الى دمج المتطوعين الجدد ببيئة الاكاديمية .
يُذكر أن الأكاديمية تأسست بفكرة وتنفيذ من مؤسسة درب المفاز للتعليم الطبي والأبحاث ، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ، ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ، والمديرية العامة للدفاع المدني .