المصدر - انعقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية منظمة التعاون الاسلامي التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول بجمهورية غامبيا، مساء الخميس، 2 مايو 2024.
وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كلمة ثمن فيها الجهود التي قامت بها غامبيا لضمان حسن تنظيم القمة الاسلامية الخامسة عشرة في العاصمة بانجول. وذكر فيها بإسهامات وجهود ومبادرات المملكة العربية السعودية خلال رئاستها للقمة الرابعة عشرة، وخاصة التي بذلتها دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد الخريجي أن المملكة بذلت جهدها خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة، وسخّرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي كافة، ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيّرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة.
وشدد على أنَّ القضية الفلسطينية تمثل ثابتًا من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية، وأولوية، ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أنَّ “تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوبنا ودولنا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول تمثل ثوابت وركائز أساسية لمنظمتنا العريقة، الأمر الذي يستدعي استمرار الجهود المشتركة الساعية لإحلال الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم الإسلامي”.
وألقى وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج مامادو تانغارا، كلمة بوصفه رئيس اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة، رحب في مستهلها بوفود الدول المشاركة في القمة، وأكد على دور منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول الاعضاء.
من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته عن خالص التهاني لجمهورية غامبيا على تسلمها رئاسة القمة، مقدما الشكر لحكومة غامبيا وشعبها على حسن الاعداد لاستضافة القمة ومؤكدا استعداد الأمانة العامة التام للتعاون والتنسيق معها لإنجاح اعمال القمة.
كما عبر الأمين العام عن فائق الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، على الدور الريادي الذي اضطلعت به والجهود القيمة التي بذلتها خلال رئاستها للقمة الرابعة عشرة.
وأعرب عن عميق امتنانه لما تقدمه المملكة من دعم كريم للمنظمة ولما تبديه من اهتمام مستمر بكل أنشطتها، وذلك برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم الأمين العام بالشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على الدعم والتعاون والتنسيق الذي تلقاه منه المنظمة في شتى المسائل التي تهم الأمانة العامة للمنظمة والعمل الإسلامي المشترك.
وأكد حسين إبراهيم طه أن التحديات التي تواجه المنظمة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون والتضامن، لاسيما فيما يخص القضية الفلسطينية، القضية المركزية والجامعة لمنظومة العمل الإسلامي المشترك، حيث تواجه تطورات خطيرة لا سيما العدوان المتواصل على غزة وتصاعد وتيرة جرائم القتل العمد والاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك. كما استعرض اهم القضايا الأخرى المعروضة على جدول أعمال المنظمة وتعامل المنظمة معها
ويناقش اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي، وثائق الدورة الخامسة عشرة وتقرير اجتماع كبار الموظفين، ويقدم بدوره تقريرا إلى مؤتمر القمة الذي سيصدر عنه بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على جدول اعماله، وقرار بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول.
وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كلمة ثمن فيها الجهود التي قامت بها غامبيا لضمان حسن تنظيم القمة الاسلامية الخامسة عشرة في العاصمة بانجول. وذكر فيها بإسهامات وجهود ومبادرات المملكة العربية السعودية خلال رئاستها للقمة الرابعة عشرة، وخاصة التي بذلتها دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد الخريجي أن المملكة بذلت جهدها خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة، وسخّرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي كافة، ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيّرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة.
وشدد على أنَّ القضية الفلسطينية تمثل ثابتًا من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية، وأولوية، ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أنَّ “تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوبنا ودولنا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول تمثل ثوابت وركائز أساسية لمنظمتنا العريقة، الأمر الذي يستدعي استمرار الجهود المشتركة الساعية لإحلال الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم الإسلامي”.
وألقى وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج مامادو تانغارا، كلمة بوصفه رئيس اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة، رحب في مستهلها بوفود الدول المشاركة في القمة، وأكد على دور منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول الاعضاء.
من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته عن خالص التهاني لجمهورية غامبيا على تسلمها رئاسة القمة، مقدما الشكر لحكومة غامبيا وشعبها على حسن الاعداد لاستضافة القمة ومؤكدا استعداد الأمانة العامة التام للتعاون والتنسيق معها لإنجاح اعمال القمة.
كما عبر الأمين العام عن فائق الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، على الدور الريادي الذي اضطلعت به والجهود القيمة التي بذلتها خلال رئاستها للقمة الرابعة عشرة.
وأعرب عن عميق امتنانه لما تقدمه المملكة من دعم كريم للمنظمة ولما تبديه من اهتمام مستمر بكل أنشطتها، وذلك برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم الأمين العام بالشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على الدعم والتعاون والتنسيق الذي تلقاه منه المنظمة في شتى المسائل التي تهم الأمانة العامة للمنظمة والعمل الإسلامي المشترك.
وأكد حسين إبراهيم طه أن التحديات التي تواجه المنظمة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون والتضامن، لاسيما فيما يخص القضية الفلسطينية، القضية المركزية والجامعة لمنظومة العمل الإسلامي المشترك، حيث تواجه تطورات خطيرة لا سيما العدوان المتواصل على غزة وتصاعد وتيرة جرائم القتل العمد والاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك. كما استعرض اهم القضايا الأخرى المعروضة على جدول أعمال المنظمة وتعامل المنظمة معها
ويناقش اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي، وثائق الدورة الخامسة عشرة وتقرير اجتماع كبار الموظفين، ويقدم بدوره تقريرا إلى مؤتمر القمة الذي سيصدر عنه بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على جدول اعماله، وقرار بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول.