لا شيء تغريني معرفته ولا مناسبة ينتابني الفضول حول حيثياتها وطقوسها سوى .....يوم وفاتي ....أتخيل حجم السعادة التي ستغمرني ....انا أخاف الموت كثيرا
كنت أعاني في الحقيقة رهاب هذه النهاية الصعبة التي جعلها الله آخر ما يتعبنا من هذه الدنيا .....
لم يكن يوما القدوم الى هذه المعركة التي ولدنا فيها و نحن خائروا القوى أصلا سهلا
جوكر منذ أن بدأنا الحديث ونحن مشتتون تائهون ...
هذا ما احترت له منذ دخولي الإسلام ...
أتعلمين اعتناق هذا الدين الجديد هون عني ما يحدث في غزة ...في المستقبل القريب لن يسلم أحد من اليهود فكيف بالعرب ...لست أفهم لماذا لا يبحثون في مسألة النجاة هذه ؟
ألهذا تخيلت وفاتك ...
أنا أصلا ميت ..
كل خائر قوة ومستض عف يسمونه جوكر
هذا صحيح ...أنت تعلمين كل ما مررت به وربما كلهم يعلمون لم يرهمني التاريخ ولا الحياة يوما ...
إذن ماذا قررت ...!
قررت أن أغير هذا التاريخ هنا ...
أنت سيد نفسك هنا
لكن تغيرت الأمور كثيرا بعد أن تحطم بيتي بين العرب وقصفت مخططاتاتي البريئة طائرات الكلاب وابنتن ياهو ...لقد زرت بيتي بعد الدمار وجدت ملايين الأحلام المتعفنة جراء الانفجار ...