المصدر - كتبت . هبة محمد
أشهر المشاهد الصباحية في مختلف الأحياء الشعبية بمصر وخصوصا إمبابة منطقة بشتيل يعتبر الطبق الرئيسي في وجبة الفطور عند المصرين وهي الفول والطعمية ولا يخلو شارع أو حارة من المطاعم الشعبية من وجبة الصباح الفول والفلافل وهيا وجبة ملايين البسطاء يوميا ولا يستهان بها بين العاملين والموظفين لذا ارتفاع سعرها أصبح عبء علي البسطاء ولاكن هنا وجدنا من غير فكرة غلاء الأسعار تقابلنا مع رجل بسيط يدعي عم خالد والذي لقب برجل الغلابة والذي أدهش الجميع بعطاءه الواسع دون زيادة الأسعار هذا الرجل البسيط الذي يتسم بخفة دمه وتعامله مع الزبائن بطريقة تجذب الناس حوله ولن يكتفي بهذا فقط بل يساعد الآخرين مقابل دعوه حلوه وابتسامه علي وجه البسطاء
عم خالد رجل الغلابة ولقب بهذا الاسم لأنه يرضي كل من آته إليه حتي ولم يستطع دفع المال له
ولما سألنا عم خالد أن رغم غلاء الأسعار والمعيشة إلا أنه بيبع بأسعار القديمه ولا ينظر إلي رفع الأسعار مثل الآخرين فأجاب مبتسما هذا رزق ربي فلما اعطيه لغيري هذا هو رزقي فإنها صفقة ربانية مع الله سبحانه وتعالي وقال من يفعل الخير لايريد الجزاء إلا من الله
فتوقفت متعجبة لقول هذا الرجل الشريف بأنه يرفض الإفصاح عن صفقته الربانية وتسليط الضوء عليه ولكن عند الإصرار عليه وقلت له أن مصر ولاده لأبنائها الشرفاء والذي يساعد غيره وإطعام البسيط وكل من دق بابه أعطه سؤاله دول إحراجه .
عم خالد رجل الغلابة ولقب بهذا الاسم لأنه يرضي كل من آته إليه حتي ولم يستطع دفع المال له
ولما سألنا عم خالد أن رغم غلاء الأسعار والمعيشة إلا أنه بيبع بأسعار القديمه ولا ينظر إلي رفع الأسعار مثل الآخرين فأجاب مبتسما هذا رزق ربي فلما اعطيه لغيري هذا هو رزقي فإنها صفقة ربانية مع الله سبحانه وتعالي وقال من يفعل الخير لايريد الجزاء إلا من الله
فتوقفت متعجبة لقول هذا الرجل الشريف بأنه يرفض الإفصاح عن صفقته الربانية وتسليط الضوء عليه ولكن عند الإصرار عليه وقلت له أن مصر ولاده لأبنائها الشرفاء والذي يساعد غيره وإطعام البسيط وكل من دق بابه أعطه سؤاله دول إحراجه .