المصدر -
تروي هذه الرواية قصة فواز، شاب طموح نشأ في محافظة الزلفي بالمملكة العربية السعودية.على الرغم من بساطة الحياة في الزلفي، إلا أن فواز كان يحمل في قلبه حلمًا كبيرًا يتجاوز حدودها. والده كان يسافر كثيرًا إلى الهند للتجارة. بعد تخرج فواز من الجامعة في الرياض، سعى لتحقيق حلمه من خلال العمل في أحد البنوك.خلال عمله، تعرف على رجال الأعمال وسلوكهم.لكن سرعان ما أدرك أن هذا العمل لا يرضي طموحه،فقرر خوض تجربة المضاربة في الأسهم. لم تكن تجربة فواز في المضاربة ناجحة،لكنها علّمته درسًا قيمًا عن المخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الاستثمارات.لم يستسلم فواز، بل واصل البحث عن فرص جديدة لتحقيق أحلامه.
من خلال عمله في البنك، التقى فواز برجل أعمال خليجي يمتلك شركة صغيرة لإدارة المطاعم. رأى فواز في هذه فرصة ذهبية لتعلم كيفية إدارة وتسويق المطاعم. انضم فواز إلى الشركة،واكتسب خبرات قيّمة في هذا المجال.
بعد فترة من العمل،تعرف فواز من خلال أحد أصدقائه على مهاجر كندي،واتفقا على تأسيس مطعمًا في إحدى ضواحي تورونتو. حقق المطعم نجاحًا كبيرًا، مما عزز ثقة فواز بقدراته وإمكانياته. لم يكتفِ فواز بهذا النجاح، بل سعى لتوسيع نطاق عمله ليشمل دول الخليج. نجح في افتتاح فروع جديدة لمطعمه في مختلف أنحاء المنطقة، مما جعله من رواد الأعمال المميزين في مجال المطاعم. طموح فواز لم يتوقف عند دول الخليج، بل امتد ليشمل الولايات المتحدة الأمريكية. في أحد المؤتمرات، التقى فواز برجل أعمال أسترالي، واتفقا على أن يبني رجل الاعمال الأسترالي مبانى مميزة في المراكز التجارية والمولات في ضواحي المدن الأمريكية ويستأجرها فواز مدد طويلة و يقيم عليه سلسلة مطاعمه
أصبح فواز من خلال هذا المشروع صاحب سلسلة مطاعم عالمية تمتد عبر مختلف أنحاء العالم. قصة نجاح فواز تُجسّد رحلة مليئة بالتحديات والإصرار والعزيمة، وتُلهم قراءها بأنّ الأحلام مهما كانت كبيرة يمكن تحقيقها من خلال العمل الجاد والمثابرة. فواز هو مثال حي على كيفية تحقيق الطموحات والأحلام. من الزلفي إلى تورونتو ومن هناك إلى دول الخليج والولايات المتحدة، استطاع فواز أن يبني إمبراطورية مطاعم عالمية. تعلم من تجاربه، واستفاد من الفرص، ولم ييأس أبدًا.
قصة فواز تذكرنا بأهمية الإصرار والتفاؤل في تحقيق أهدافنا. قد نواجه الصعاب والتحديات، لكن العزيمة والعمل الجاد يمكن أن يفتحا لنا أبوابًا لا نعلم ماذا يخبئها لنا المستقبل.
من خلال عمله في البنك، التقى فواز برجل أعمال خليجي يمتلك شركة صغيرة لإدارة المطاعم. رأى فواز في هذه فرصة ذهبية لتعلم كيفية إدارة وتسويق المطاعم. انضم فواز إلى الشركة،واكتسب خبرات قيّمة في هذا المجال.
بعد فترة من العمل،تعرف فواز من خلال أحد أصدقائه على مهاجر كندي،واتفقا على تأسيس مطعمًا في إحدى ضواحي تورونتو. حقق المطعم نجاحًا كبيرًا، مما عزز ثقة فواز بقدراته وإمكانياته. لم يكتفِ فواز بهذا النجاح، بل سعى لتوسيع نطاق عمله ليشمل دول الخليج. نجح في افتتاح فروع جديدة لمطعمه في مختلف أنحاء المنطقة، مما جعله من رواد الأعمال المميزين في مجال المطاعم. طموح فواز لم يتوقف عند دول الخليج، بل امتد ليشمل الولايات المتحدة الأمريكية. في أحد المؤتمرات، التقى فواز برجل أعمال أسترالي، واتفقا على أن يبني رجل الاعمال الأسترالي مبانى مميزة في المراكز التجارية والمولات في ضواحي المدن الأمريكية ويستأجرها فواز مدد طويلة و يقيم عليه سلسلة مطاعمه
أصبح فواز من خلال هذا المشروع صاحب سلسلة مطاعم عالمية تمتد عبر مختلف أنحاء العالم. قصة نجاح فواز تُجسّد رحلة مليئة بالتحديات والإصرار والعزيمة، وتُلهم قراءها بأنّ الأحلام مهما كانت كبيرة يمكن تحقيقها من خلال العمل الجاد والمثابرة. فواز هو مثال حي على كيفية تحقيق الطموحات والأحلام. من الزلفي إلى تورونتو ومن هناك إلى دول الخليج والولايات المتحدة، استطاع فواز أن يبني إمبراطورية مطاعم عالمية. تعلم من تجاربه، واستفاد من الفرص، ولم ييأس أبدًا.
قصة فواز تذكرنا بأهمية الإصرار والتفاؤل في تحقيق أهدافنا. قد نواجه الصعاب والتحديات، لكن العزيمة والعمل الجاد يمكن أن يفتحا لنا أبوابًا لا نعلم ماذا يخبئها لنا المستقبل.