المصدر -
واستهدفت الورشة التعريف بالحاجة الماسة إلى تنمية المناطق الريفية وإيجاد بيئة زراعية مستدامة باختيار التركيب المحصول الأمثل كأحد المحاور الرئيسة للتنمية الزراعية المستدامة بأداء عالٍ وداعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية، مع مراعاة العمل على تطوير كوادره والاستغلال الأمثل لمصادر المياه والتنوع المناخي وميزة التركيبة المحصولية للمناطق وتشجيع استخدام وتوطين أفضل التقنيات الممكنة إضافة إلى الاهتمام بسلامة وصحة الإنسان.
وجاء تنفيذ هذه الورشة التدريبية من خلال مشاركة خبير التركيبة المحصولية الدكتور أحمد حجازي.
واوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الكامل الدكتور محمود بن سعيد الغامدي ان ورشة عمل التي أقيمت ضمن البرامج التدريبية التي ينظمها بهدف رفع مستوى الوعي للمختصين والمزارعين ، وتناولت التعريف بأهمية وأهداف مشروع التركيبة المحصولية والوضع الراهن للتركيبة المحصولية بمنطقة مكة المكرمة كونه أحد المحاور الرئيسية للزراعة .
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف: القطاع الزراعي يُعد إحدى الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية، حيث يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير وتحسين إدارة الموارد المختلفة في القطاع الزراعي، وانطلاقاً من هذا الاهتمام وُضِعت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة في المملكة حتى عام 2030م، حيث أخذت بعين الاعتبار ضرورة تبني جميع التوجهات والمتغيرات المستقبلية لتعظيم الفائدة من المياه والاستغلال الأمثل والكفء للموارد الزراعية المحدودة بالموارد المائية والأرضية لتطوير وتنمية الإنتاج والإنتاجية الزراعية لمناطق المملكة المتباينة بالاعتماد على الميزة النسبية للمناطق في إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
وأكد "الخليف" أن الوزارة عملت على دراسة التركيبة المحصولية؛ بهدف رفع وتحسين الإنتاجية من وحدة المساحة، مع وضع برنامج لإدخال المحاصيل الواعدة ضمن خطتها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مع ضرورة بناء ورفع القدرات للمزارعين والقياديين في مجال التركيبة المحصولية.
وأضاف: لا بد من رفع الوعي لدى الجميع بأهمية المحافظة على الموارد المائية والأرضية، وإدخال أنظمة وتقنيات الزراعة الحديثة المختلفة مثل الزراعة المائية، والهيدروبونيك, والأكوابونيك، حيث تعمل على توفير المياه بنسبة تزيد على 90%، مع زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة.
نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الكامل ، اليوم، ورشة عمل بعنوان " التركيبة المحصولية "، وذلك بحضور عدد من المزارعين والمهتمين في الشأن الزراعي بمحافظة الكامل .
واستهدفت الورشة التعريف بالحاجة الماسة إلى تنمية المناطق الريفية وإيجاد بيئة زراعية مستدامة باختيار التركيب المحصول الأمثل كأحد المحاور الرئيسة للتنمية الزراعية المستدامة بأداء عالٍ وداعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية، مع مراعاة العمل على تطوير كوادره والاستغلال الأمثل لمصادر المياه والتنوع المناخي وميزة التركيبة المحصولية للمناطق وتشجيع استخدام وتوطين أفضل التقنيات الممكنة إضافة إلى الاهتمام بسلامة وصحة الإنسان.
وجاء تنفيذ هذه الورشة التدريبية من خلال مشاركة خبير التركيبة المحصولية الدكتور أحمد حجازي.
واوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الكامل الدكتور محمود بن سعيد الغامدي ان ورشة عمل التي أقيمت ضمن البرامج التدريبية التي ينظمها بهدف رفع مستوى الوعي للمختصين والمزارعين ، وتناولت التعريف بأهمية وأهداف مشروع التركيبة المحصولية والوضع الراهن للتركيبة المحصولية بمنطقة مكة المكرمة كونه أحد المحاور الرئيسية للزراعة .
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف: القطاع الزراعي يُعد إحدى الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية، حيث يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير وتحسين إدارة الموارد المختلفة في القطاع الزراعي، وانطلاقاً من هذا الاهتمام وُضِعت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة في المملكة حتى عام 2030م، حيث أخذت بعين الاعتبار ضرورة تبني جميع التوجهات والمتغيرات المستقبلية لتعظيم الفائدة من المياه والاستغلال الأمثل والكفء للموارد الزراعية المحدودة بالموارد المائية والأرضية لتطوير وتنمية الإنتاج والإنتاجية الزراعية لمناطق المملكة المتباينة بالاعتماد على الميزة النسبية للمناطق في إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
وأكد "الخليف" أن الوزارة عملت على دراسة التركيبة المحصولية؛ بهدف رفع وتحسين الإنتاجية من وحدة المساحة، مع وضع برنامج لإدخال المحاصيل الواعدة ضمن خطتها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مع ضرورة بناء ورفع القدرات للمزارعين والقياديين في مجال التركيبة المحصولية.
وأضاف: لا بد من رفع الوعي لدى الجميع بأهمية المحافظة على الموارد المائية والأرضية، وإدخال أنظمة وتقنيات الزراعة الحديثة المختلفة مثل الزراعة المائية، والهيدروبونيك, والأكوابونيك، حيث تعمل على توفير المياه بنسبة تزيد على 90%، مع زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة.