المصدر - أ.د.فهد بن عتيق المالكي لقد كنتُ منذ نعومة أظفاري أسرج الفكر, وأمعن النظر في قصص العظماء وسيرهم؛ لأن سجل حياتهم ثريٌ بالمعاناة والأزمات والصعوبات والعقبات التي استطاعوا بعزمهم وجلدهم تخطيها والقفز عليها كأنها لم تكن شيئًا مذكورًا, بل صنعت منهم النجاح والتفوق, وجعلتهم أكثر خبرة, وأعمق تجربة.
► فالمصائب والمتاعب التي واجهتهم صنعت منهم التحدي والتصميم، والعزيمة والإرادة والإصرار على بلوغ أهدافهم، مهما كان الثمن, فلم يلتفتوا للوراء, ولم يبالوا بالقيل والقال, ولم يهتموا بالعثرات, ولم تكن لتهزهم النكبات, أو تثنيهم الإخفاقات, بل كانوا صامدين كالجبال، عزيمةٌ لاتلين, ونفوسٌ لا تستكين, همةٌ لا تهدأ, ولعٌ دائم وشغفٌ مستمر, توهجٌ لاينطفئ, لا يعرفون الخسارة, وليس في قاموسهم معانٍ للفشل واليأس والإحباط؛ لذلك تاقت نفسي لمشاهدة أحد هؤلاء العظماء. وبحكم تخصصي في التاريخ الحديث والمعاصر, وتحديدًا تاريخ وطني المجيد، المملكة العربية السعودية، جذبتني شخصية الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - العظيمة,كما جذبت الكثيرين من المؤرخين والمفكرين والكُتَّاب, وقد كنتُ أتساءل دائمًا: هل هناك شخصية تشبه أسدَ الجزيرة ؟
► فجاء الجوابُ مبهرًا, ليس لي فقط، بل للعالم برمته, حينما ظهر على مسرح الأحداث سيدي صَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الْأَمِيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ -حفظه الله ورعاه- ذلك الشاب المتوقد حماسةً, ورغبةً في التطوير والتحديث والتجديد, رجلٌ لا يعرف للمستحيل طريقًا, ولا للتأجيل سبييلًا. خططٌ دؤبة, وإنجازاتٌ متلاحقة, وعملٌ متواصلٌ بلا كللٍ ولا ملل, يسابق عقارب الساعة, همهُ الأول والأخير أن تكون بلاده وشعبه في طليعة الدول, عندها أيقنتُ أن الأسودَ لاتلدُ إلا الأسود.
► فإذا كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هو مؤسس لوحدة الكيان السعودي, فصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الْأَمِيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ- حفظه الله ورعاه- هوالمؤسس لعظمة الحضارة السعودية الكبرى في عصرها الحديث اليوم, ومستقبلها الزاهر غدًا.
نائب رئيس مجلس إدارةالجمعية التاريخية السعودية
المشرف العام على فرع الجمعية التاريخية بمنطقة مكة المكرمة
► فالمصائب والمتاعب التي واجهتهم صنعت منهم التحدي والتصميم، والعزيمة والإرادة والإصرار على بلوغ أهدافهم، مهما كان الثمن, فلم يلتفتوا للوراء, ولم يبالوا بالقيل والقال, ولم يهتموا بالعثرات, ولم تكن لتهزهم النكبات, أو تثنيهم الإخفاقات, بل كانوا صامدين كالجبال، عزيمةٌ لاتلين, ونفوسٌ لا تستكين, همةٌ لا تهدأ, ولعٌ دائم وشغفٌ مستمر, توهجٌ لاينطفئ, لا يعرفون الخسارة, وليس في قاموسهم معانٍ للفشل واليأس والإحباط؛ لذلك تاقت نفسي لمشاهدة أحد هؤلاء العظماء. وبحكم تخصصي في التاريخ الحديث والمعاصر, وتحديدًا تاريخ وطني المجيد، المملكة العربية السعودية، جذبتني شخصية الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - العظيمة,كما جذبت الكثيرين من المؤرخين والمفكرين والكُتَّاب, وقد كنتُ أتساءل دائمًا: هل هناك شخصية تشبه أسدَ الجزيرة ؟
► فجاء الجوابُ مبهرًا, ليس لي فقط، بل للعالم برمته, حينما ظهر على مسرح الأحداث سيدي صَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الْأَمِيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ -حفظه الله ورعاه- ذلك الشاب المتوقد حماسةً, ورغبةً في التطوير والتحديث والتجديد, رجلٌ لا يعرف للمستحيل طريقًا, ولا للتأجيل سبييلًا. خططٌ دؤبة, وإنجازاتٌ متلاحقة, وعملٌ متواصلٌ بلا كللٍ ولا ملل, يسابق عقارب الساعة, همهُ الأول والأخير أن تكون بلاده وشعبه في طليعة الدول, عندها أيقنتُ أن الأسودَ لاتلدُ إلا الأسود.
► فإذا كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هو مؤسس لوحدة الكيان السعودي, فصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الْأَمِيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ- حفظه الله ورعاه- هوالمؤسس لعظمة الحضارة السعودية الكبرى في عصرها الحديث اليوم, ومستقبلها الزاهر غدًا.
نائب رئيس مجلس إدارةالجمعية التاريخية السعودية
المشرف العام على فرع الجمعية التاريخية بمنطقة مكة المكرمة