المصدر -
يروي المقيم أحمد كرتغش من الولايات المتحدة الأمريكية الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، عن حياته بالمدينة المنورة , حيث أبدى سعادته الغامرة بعد إقامته في طيبة الطيبة , والعيش بالقرب من مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وقال: في البداية أتيت للعمرة مرتين وقمت بزيارة المدينة المنورة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأثناء الزيارة شعرت بالراحة.
والسكينة في المدينة المنورة فقررت أن أتقدم للدراسة في الجامعة وإجراء المقابلة الشخصية، للقبول وكان عمري وقتها 19 عامًا، وألهمني الله سبحانه أن أتخذ هذا القرار والحمدلله تم قبولي مما أدخل الفرح الشديد إلى نفسي فلم يخلد في بالي أبدًا أن أقيم بالمدينة المنورة بجوار المسجد النبوي وكان ذلك في العام 2015 ومنذ ذلك الوقت وأنا أشكر الله عزوجل على نعمة العيش بالمدينة المنورة حيث مازلت أتلقى علومي بالجامعة الإسلامية .
وأضاف: أنا الآن في المدينة المنورة مع زوجتي وأولادي و كوالد أبحث دائمًا على توفير بيئة آمنة ومريحه لأهلي وهذا الذي وجدته هنا فالحياة في المدينة المنورة نادرة للغاية ومميزة بسبب التنوع التي توفرها المدينة المنورة من خلال تنوع الثقافات فسكانها جيران النبي يتخلقون بأخلاقه وزوارها من جميع أنحاء العالم و طلاب الجامعة الإسلامية يسهمون في هذا التنوع أيضًا بأكثر من 100 جنسية .
وأردف بالقول: إن الحياة مع العائلة في المدينة المنورة جميلة ومريحة بلا تكلف لأننا قادرين على التعرف والتواصل مع الثقافات المختلفة والتفاعل معها وهذا يعطي تجربة تعليمية مختلفة وفريدة من نوعها حتى لأطفالنا لأنهم يتعايشون مع ثقافات ولغات مختلفة وهذا شيء يأتي مباشرة على مر السنين ونحن نرى أن هذه المدينة تجعل الحياة فيها ممتعة خاصة مع العائلة.
وتابع أنه أتى من ولاية نيويورك وأن ما يميز طيبة الطيبة أنها مدينة هادئة، حيث يمكننا الانتقال من مكان إلى مكان بها في غضون 15 إلى 20 دقيقة، مما يجعل من السهل جدًا المشاركة في أنشطتها الإجتماعية التي تقدمها الجهات المختلفة. واختتم أحمد كرتغش حديثه بأن الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة بجوار مسجد النبوي عليه أفضل الصلاة والتسليم فيها روحانية لا تجدها في أي مكان بالدنيا ونشكر الله أن جعلنا من سكانها فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
وقال: في البداية أتيت للعمرة مرتين وقمت بزيارة المدينة المنورة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأثناء الزيارة شعرت بالراحة.
والسكينة في المدينة المنورة فقررت أن أتقدم للدراسة في الجامعة وإجراء المقابلة الشخصية، للقبول وكان عمري وقتها 19 عامًا، وألهمني الله سبحانه أن أتخذ هذا القرار والحمدلله تم قبولي مما أدخل الفرح الشديد إلى نفسي فلم يخلد في بالي أبدًا أن أقيم بالمدينة المنورة بجوار المسجد النبوي وكان ذلك في العام 2015 ومنذ ذلك الوقت وأنا أشكر الله عزوجل على نعمة العيش بالمدينة المنورة حيث مازلت أتلقى علومي بالجامعة الإسلامية .
وأضاف: أنا الآن في المدينة المنورة مع زوجتي وأولادي و كوالد أبحث دائمًا على توفير بيئة آمنة ومريحه لأهلي وهذا الذي وجدته هنا فالحياة في المدينة المنورة نادرة للغاية ومميزة بسبب التنوع التي توفرها المدينة المنورة من خلال تنوع الثقافات فسكانها جيران النبي يتخلقون بأخلاقه وزوارها من جميع أنحاء العالم و طلاب الجامعة الإسلامية يسهمون في هذا التنوع أيضًا بأكثر من 100 جنسية .
وأردف بالقول: إن الحياة مع العائلة في المدينة المنورة جميلة ومريحة بلا تكلف لأننا قادرين على التعرف والتواصل مع الثقافات المختلفة والتفاعل معها وهذا يعطي تجربة تعليمية مختلفة وفريدة من نوعها حتى لأطفالنا لأنهم يتعايشون مع ثقافات ولغات مختلفة وهذا شيء يأتي مباشرة على مر السنين ونحن نرى أن هذه المدينة تجعل الحياة فيها ممتعة خاصة مع العائلة.
وتابع أنه أتى من ولاية نيويورك وأن ما يميز طيبة الطيبة أنها مدينة هادئة، حيث يمكننا الانتقال من مكان إلى مكان بها في غضون 15 إلى 20 دقيقة، مما يجعل من السهل جدًا المشاركة في أنشطتها الإجتماعية التي تقدمها الجهات المختلفة. واختتم أحمد كرتغش حديثه بأن الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة بجوار مسجد النبوي عليه أفضل الصلاة والتسليم فيها روحانية لا تجدها في أي مكان بالدنيا ونشكر الله أن جعلنا من سكانها فالحمد لله دائمًا وأبدًا.