المصدر -
أتقدم بتهنئتي القلبية للباكستانيين في الداخل والخارج بمناسبة "يوم باكستان". إن يوم 23 مارس يمثل يومًا بالغ الأهمية في تاريخنا. في مثل هذا اليوم من عام 1940، أتخذ مسلمو شبه القارة الهندية "قرار لاهور" التاريخي مطالبين بوطن منفصل حيث يمكنهم أن يمارسوا فيه أسلوب حياتهم بحرية وفقًا لمبادئ الإسلام. ومن خلال النضال السياسي المستمر والمخلص لآبائنا المؤسسين، أصبح حلم وطن منفصل لمسلمي جنوب آسيا حقيقة وظهرت باكستان على خريطة العالم في 14 أغسطس 1947.
لقد بذل أجدادنا جهودًا لا تكل وقدموا تضحيات مثالية من أجل باكستان. ملايين المسلمين تركوا ديارهم في الهند وقرروا الهجرة إلى باكستان. واجهت الدولة الجديدة تحديات غير مسبوقة بما في ذلك إنشاء أساس اجتماعي واقتصادي، وتوطين اللاجئين، وإنشاء مؤسسات الدولة فى ظل الموارد الضئيلة. ومع ذلك، و بفضل القيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وبصمود الأمة وتفانيها، تم التعامل مع تلك التحديات الهائلة التي واجهتها الدولة الوليدة وتم إرساء الأساس لدولة ديمقراطية مستقلة.
في رحلتنا على طريق الديمقراطية، انتخب شعب باكستان ممثليه في الانتخابات العامة التي أجريت في 8 فبراير، وبالتالي تم تشكيل الحكومات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات. إننا ندرك تمامًا التحديات الخطيرة التي تواجه باكستان حاليًا، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون والعجز المالي والتجاري، وقبل كل شيء آفة الإرهاب المتزايدة. ومع ذلك، فقد أثبتنا كأمة قدرتنا على الصمود في مواجهة الظروف الاستثنائية وصمودنا أمام اختبار الزمن. أستطيع أن أؤكد لكم أننا ملتزمون بوضع باكستان على طريق التعافي الاقتصادي والازدهار من خلال إطار مقنع لإصلاح السياسات. آمل أن تحقق هذه الإجراءات الاستقرار الاقتصادي وأن تنحسر الموجة الحالية من التضخم المرتفع، مما يوفر الراحة لمواطنينا.
وفي هذا اليوم، دعونا نجدد عزمنا الراسخ على السير على خطى آبائنا المؤسسين لجعل باكستان ركيزة للسلام والتقدم والاستقرار. دعونا لا ننسى أن أفعالنا اليوم ستحدد إرث جيلنا وتشكل مسار التاريخ. فلنعمل من أجل باكستان التي لا تمزقها الخلافات وتكون متحدة حول القيم المشتركة.
فلتحيا باكستان رائدة متقدمة!
لقد بذل أجدادنا جهودًا لا تكل وقدموا تضحيات مثالية من أجل باكستان. ملايين المسلمين تركوا ديارهم في الهند وقرروا الهجرة إلى باكستان. واجهت الدولة الجديدة تحديات غير مسبوقة بما في ذلك إنشاء أساس اجتماعي واقتصادي، وتوطين اللاجئين، وإنشاء مؤسسات الدولة فى ظل الموارد الضئيلة. ومع ذلك، و بفضل القيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وبصمود الأمة وتفانيها، تم التعامل مع تلك التحديات الهائلة التي واجهتها الدولة الوليدة وتم إرساء الأساس لدولة ديمقراطية مستقلة.
في رحلتنا على طريق الديمقراطية، انتخب شعب باكستان ممثليه في الانتخابات العامة التي أجريت في 8 فبراير، وبالتالي تم تشكيل الحكومات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات. إننا ندرك تمامًا التحديات الخطيرة التي تواجه باكستان حاليًا، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون والعجز المالي والتجاري، وقبل كل شيء آفة الإرهاب المتزايدة. ومع ذلك، فقد أثبتنا كأمة قدرتنا على الصمود في مواجهة الظروف الاستثنائية وصمودنا أمام اختبار الزمن. أستطيع أن أؤكد لكم أننا ملتزمون بوضع باكستان على طريق التعافي الاقتصادي والازدهار من خلال إطار مقنع لإصلاح السياسات. آمل أن تحقق هذه الإجراءات الاستقرار الاقتصادي وأن تنحسر الموجة الحالية من التضخم المرتفع، مما يوفر الراحة لمواطنينا.
وفي هذا اليوم، دعونا نجدد عزمنا الراسخ على السير على خطى آبائنا المؤسسين لجعل باكستان ركيزة للسلام والتقدم والاستقرار. دعونا لا ننسى أن أفعالنا اليوم ستحدد إرث جيلنا وتشكل مسار التاريخ. فلنعمل من أجل باكستان التي لا تمزقها الخلافات وتكون متحدة حول القيم المشتركة.
فلتحيا باكستان رائدة متقدمة!