برنامج (متطوع من الميدان) نستضيف فيه احد المتطوعين المميزين الذين نذروا انفسهم لميدان التطوع والعطاء دون انتظار مقابل، محبة في خدمة المجتمع النبيل، وابتغاء ماعندالله من الاجر العظيم، وتحقيقاً لرؤية الوطن ٢٠٣٠ وصولا الى مليون متطوع بمشيئة الله تعالى.

أولاً.. نبذة شخصية عنك؟
احمد بن يحيى الزهراني مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة مدة ومكان التطوع: مكة المكرمة ١٥ سنة ولله الحمد

ثانياً.. لماذ احببت مجال التطوع؟
ابتغاء الاجر والمثوبة وامتثالاً لفعل الصحابة والسلف الصالح وتغذية للروح ؛ لأن التطوع وبذل الوقت والجهد في هذا العمل بمثابة وقود للنفس في التعود على الاعمال الصالحة ومساعدة الاخرين والسعي في اسعادهم لاسيما أن دولتنا المباركة تشجع العمل التطوعي وتكافئ المتطوعين وتقدّر جهودهم.

ثالثاً.. قصة اول مشاركة تطوعية واين كانت؟
مصور محترف مع امارة منطقة مكة المكرمة عام ١٤٣٠ في المشاعر المقدسة بين جموع الحجيج.

رابعاً.. ماهي طموحاتك من التطوع واين تريد الوصول؟
اطمح بان يكون التطوع ذو اثر ملموس ومستدام بعيداً عن المصطلحات الرنانة وان يكون هذا المجال خالياً من المتنفعين ، خطتي القادمة المشاركة في الاعمال التطوعية الخاصة بضيوف الرحمن

خامساً.. نصيحة لإخوانك الشباب؟
التطوع وسيلة وليس غاية ، وسيلة كي يسعد نفسه بهذا العمل ذو الأجر وفيها قد يجد الكثير من المنافع وتبادل الخبرات مع المتطوعين الاخرين الذين يتشاركون هذه الاعمال التطوعية.

سادساً.. كلمة ختامية لصحيفة غرب الاخبارية؟
اشكر لكم هذه الفرصة واختياركم لهذا الموضوع في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه الاعمال التطوعية وخصوصاً في مكة التي تستقبل مئات الالاف من ضيوف الرحمن يومياً وهي فرصة لممارسة التطوع وكسب الاجر واكتساب المهارات في الاحتكاك مع شتى المتطوعين ، كما اشكر المتطوع الوفي كما احب ان اسميه محمد الصديقي ،الذي عرفته خادماً للتطوع وصديقاً للمتطوعين.