د.عزت عبدالعظيم استشاري الطب النفسي بمستشفيات الحمادي
المصدر -
قال الدكتور عزت عبدالعظيم استشاري الطب النفسي بمستشفيات الحمادي بالرياض أن هناك العديد من الإضطرابات النفسية مثل: القلق، والإكتئاب، والوسواس
، والخوف، والهلع،وهناك مجموعة أخرى من الأمراض العقلية أيضاً مثل:الفصام، والهوس،والبارانويا، والإضطراب الوجداني ثنائي القطبية،والهذيان،والخرف مع وجود اختلافات كثيرة فيما بين كل هذه الأمراض سواء كان في أعراض المرض وطبيعته أو نوعية العلاج ودرجة استقرار واتزان المريض ومدى تعاونه في أخذ العلاج ودرجة احتياجه للانتظام في أوقات تعاطي الجرعات العلاجية.
وأنه من المتوقع حدوث تأثيرات مختلفة للصيام على وضعية واستقرار كل حالة من الحالات النفسية أو العقلية لكنها تختلف في كل مريض على حدة.
فغالباً ما يكون للصيام تأثيرات طيبة وربما في أحيان أخرى قد تكون سلبية في بعض المرضى العقليين وذلك لعدم الانتظام على أخذ العلاج في المواعيد المطلوبة أو بسبب أعراضها الجانبية خلال فترات الصيام بالنهار،مشيراً إلى عدم جواز التعميم حيث كل هذه الأمور سواء كانت إيجابية أو سلبية على جميع المرضى النفسيين والعقليين بل يجب الرجوع في مثل هذه الأمور للطبيب النفسي المعالج للمريض لتقييم الحالة وأخذ مشورته فيما يخص كل مريض على حدة وبصفة شخصية واتباع توصية الطبيب النفسي بالسماح للمريض صيام شهر رمضان من عدمه ومعرفة ما إذا كان الصيام مفيدا للمريض أم لا، وهل من الأفضل للمريض الصيام أم عدم الصيام وكل ذلك يكون بناء على تقييم الطبيب النفسي المعالج لوضعية واستقرار حالة الإضطراب النفسي أو العقلي لكل مريض بصفة مستقلة ومدى استفادته من الصيام أو عدم الصيام، وبالتالي السماح له بالصيام من عدمه.
، والخوف، والهلع،وهناك مجموعة أخرى من الأمراض العقلية أيضاً مثل:الفصام، والهوس،والبارانويا، والإضطراب الوجداني ثنائي القطبية،والهذيان،والخرف مع وجود اختلافات كثيرة فيما بين كل هذه الأمراض سواء كان في أعراض المرض وطبيعته أو نوعية العلاج ودرجة استقرار واتزان المريض ومدى تعاونه في أخذ العلاج ودرجة احتياجه للانتظام في أوقات تعاطي الجرعات العلاجية.
وأنه من المتوقع حدوث تأثيرات مختلفة للصيام على وضعية واستقرار كل حالة من الحالات النفسية أو العقلية لكنها تختلف في كل مريض على حدة.
فغالباً ما يكون للصيام تأثيرات طيبة وربما في أحيان أخرى قد تكون سلبية في بعض المرضى العقليين وذلك لعدم الانتظام على أخذ العلاج في المواعيد المطلوبة أو بسبب أعراضها الجانبية خلال فترات الصيام بالنهار،مشيراً إلى عدم جواز التعميم حيث كل هذه الأمور سواء كانت إيجابية أو سلبية على جميع المرضى النفسيين والعقليين بل يجب الرجوع في مثل هذه الأمور للطبيب النفسي المعالج للمريض لتقييم الحالة وأخذ مشورته فيما يخص كل مريض على حدة وبصفة شخصية واتباع توصية الطبيب النفسي بالسماح للمريض صيام شهر رمضان من عدمه ومعرفة ما إذا كان الصيام مفيدا للمريض أم لا، وهل من الأفضل للمريض الصيام أم عدم الصيام وكل ذلك يكون بناء على تقييم الطبيب النفسي المعالج لوضعية واستقرار حالة الإضطراب النفسي أو العقلي لكل مريض بصفة مستقلة ومدى استفادته من الصيام أو عدم الصيام، وبالتالي السماح له بالصيام من عدمه.