المصدر -
لفت الصقر العملاق أنظار زوار مؤتمر "ليب LEAP"، التقني بدورته الثالثة، الحدث الأكبر من نوعه، المنعقد في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 4 وحتى 7 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 1800 جهة عارضة، وأكثر من 600 شركة ناشئة، وآلاف المتحدثين والمستثمرين والزوار.
ويعد الصقر العملاق الواقع على طريق الملك فهد الرابط بين منطقتي الرياض والقصيم، بوابة لمقر نادي الصقور السعودي في مَلهم شمال مدينة الرياض، ويبلغ طول مجسم الصقر 48 متراً، وعرضه 13 متراً، تمت صناعته من هيكل معدني، بأجنحة يتراوح امتدادها 17 متراً، وجسم أوسط يبلغ 13 متراً، الذي شهد عند تأسيسه أولى فعاليات النادي الذي تأسس عام 2017 ويشرف عليه سمو ولي العهد -حفظه الله-، حيث أقيم فيه فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ويتضمن مسابقتي الملواح والمزاين، وتمكن المهرجان على مدى تاريخه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية 3 مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ليحمل لقب أكبر تجمع للصقور في العالم.
ولم تكن هذه الفعالية الوحيدة التي شهدها المركز؛ إذ شهد دورات متعددة من فعاليات وأنشطة نادي الصقور السعودي، مثل سباق الملواح، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي المخصص لصقور الطرح المحلي، لتجمع هذه الفعاليات آلاف الصقَّارين في مناطق المملكة كافة تحت رابطة واحدة، وانسجاماً مع رؤية السعودية 2030، وخدمةً للموروث الأصيل ونقل الإرث المتجدد جيلاً بعد جيل.
ويشهد مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات فعاليات سنوية في مختلف المجالات، جميع زوارها يمرون تحت الصقر العملاق عند بوابته، الذي يمثل أهمية لدى السعوديين؛ إذ رافق التأسيس في عهد الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون، لذلك جاء شعار يوم التأسيس في هويته البصرية وجود الصقر، ضمن خمسة عناصر ورموز جوهرية، إلى جانب العلم السعودي والنخلة والخيل العربية والسوق، حيث كان يُستخدم الصقرُ كهدايا بين شيوخ القبائل، بوصفه رمزاً للصلح في حل الخلافات بينهم، كما اشتهر السعوديون بالصيد بالصقور، إلى جانب رواج هواية الصيد بالصقور في مجتمع الجزيرة العربية، وكانت أيضاً رافداً اقتصادياً للكثيرين، ورمزاً للفخر والعزة والكبرياء.
وإيماناً بأهمية إرث الصقور، يعمل نادي الصقور السعودي للحفاظ على التراث والتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة والترويج لها، انطلاقاً من توجهات النادي الإستراتيجية بأن يكون رائداً في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً واقتصادياً ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي.
ويعد الصقر العملاق الواقع على طريق الملك فهد الرابط بين منطقتي الرياض والقصيم، بوابة لمقر نادي الصقور السعودي في مَلهم شمال مدينة الرياض، ويبلغ طول مجسم الصقر 48 متراً، وعرضه 13 متراً، تمت صناعته من هيكل معدني، بأجنحة يتراوح امتدادها 17 متراً، وجسم أوسط يبلغ 13 متراً، الذي شهد عند تأسيسه أولى فعاليات النادي الذي تأسس عام 2017 ويشرف عليه سمو ولي العهد -حفظه الله-، حيث أقيم فيه فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ويتضمن مسابقتي الملواح والمزاين، وتمكن المهرجان على مدى تاريخه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية 3 مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ليحمل لقب أكبر تجمع للصقور في العالم.
ولم تكن هذه الفعالية الوحيدة التي شهدها المركز؛ إذ شهد دورات متعددة من فعاليات وأنشطة نادي الصقور السعودي، مثل سباق الملواح، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي المخصص لصقور الطرح المحلي، لتجمع هذه الفعاليات آلاف الصقَّارين في مناطق المملكة كافة تحت رابطة واحدة، وانسجاماً مع رؤية السعودية 2030، وخدمةً للموروث الأصيل ونقل الإرث المتجدد جيلاً بعد جيل.
ويشهد مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات فعاليات سنوية في مختلف المجالات، جميع زوارها يمرون تحت الصقر العملاق عند بوابته، الذي يمثل أهمية لدى السعوديين؛ إذ رافق التأسيس في عهد الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون، لذلك جاء شعار يوم التأسيس في هويته البصرية وجود الصقر، ضمن خمسة عناصر ورموز جوهرية، إلى جانب العلم السعودي والنخلة والخيل العربية والسوق، حيث كان يُستخدم الصقرُ كهدايا بين شيوخ القبائل، بوصفه رمزاً للصلح في حل الخلافات بينهم، كما اشتهر السعوديون بالصيد بالصقور، إلى جانب رواج هواية الصيد بالصقور في مجتمع الجزيرة العربية، وكانت أيضاً رافداً اقتصادياً للكثيرين، ورمزاً للفخر والعزة والكبرياء.
وإيماناً بأهمية إرث الصقور، يعمل نادي الصقور السعودي للحفاظ على التراث والتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة والترويج لها، انطلاقاً من توجهات النادي الإستراتيجية بأن يكون رائداً في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً واقتصادياً ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي.