استضاف مقهى دفعة ٨٩ بالعاصمة الرياض الكاتبة إيمان بـدوي في أمسية بعنوان ( ملهمات طويق ) من تقديم الصحفي بكر هذال وجاء ذلك ضمن مبادرة الشريك الأدبي ، تحدثت الكاتبة إيمان عن دور رؤية 2030 في تعزيز مكانة المرأة السعودية المثقفة وأكدت على أن المرأة قطعا أشواطًا طويلة وحققت كل ما صبت إليه وكأنها ملكت مصباح علاء الدين السحري لتحيل المستحيل إلى ممكن وذلك بدعم من القيادة الرشيدة مشيرة إلى أن عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله هو العصر الذهبي ، كما أشارت إلى كتاب ملهمات طويق الصادر عن نادي سيدات الفكر والذي يضم نخبة من صاحبات السمو الملكي ومن المثقفات السعوديات أيضا تحدثت عن سيدات ملهمات توالى ذكرهن بين دفتي الكتاب ، على سبيل المثال لا الحصر الملكة عفت الثنيان رائدة التعليم النسائي في المملكة وصاحبة السمو الملكي الأميرة لؤلؤة الفيصل وكذلك سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وصاحبة السمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن والتي ترأست لجان عليا في مبادرات معنية بأبناء الشهداء وجمعيات لريادة الأعمال ، إضافة إلى الأستاذة نورة الفائز وهي أول نائبة وزير تعليم والبروف غادة المطيري وهي التي قيل عنها المرأة التي غيرت مفهوم الجراحة في العالم .
وفيما يخص دور الأدب في تعزيز المشاعر الوطنية وصفت بـدوي علاقة الانسان بوطنه كعلاقته بعقيدته إذ أكدت أن الفرد السوي يولد مفطور على حب وطنه ، وقالت : أقلامنا بمثابة سيوف ندافع بها عن أرضنا وأن الكتابة عن الوطن واجب على كل كاتب وشاعر وأشارت لتجربتها في كتابة قصة وطنية فازت قبل سنوات في وزارة الإعلام بمسابقة بعنوان ( مواهب في حب الوطن ) وقد أهدتها وقدمتها لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وقد تغنت بمناطق المملكة وبعشقها لوطنها من خلال هذه القصة .
في ختام الأمسية تم تكريم الكاتبة إيمان بـدوي التي بدورها شكرت مقهى دفعة ٨٩ متمثلا في الكابتن الطيار محمد العنقري كما وجهت شكرها للأستاذة مها الفهيد المسؤولة عن النشاط الثقافي بالمقهى أيضا امتد امتنانها للصحفي القدير بكر هذال مشيدة بتمكنه الصحفي وحصافته الواسعة .