المصدر -
ذكر خالد بلجون أن "المشتبه بهم المعتادين" هم من يتم استدعائهم واستجوابهم في أي وقت تحدث فيه حوادث السرقة او جرائم لدي إي شرطة منطقة.
وفيلم ( المشتبه بهم المعتادين ) هو أحد أفلام الغموض انتج في منتصف التسعينيات من القرن الماضي ،تميزت تلك الفترة بافلامها المثيرة بالنهاية الغريبة والغير متوقعة نهايتها.
بداية الفيلم
مشهد الأول: حديث بين رجلين في سفينة تحترق وبعدها صوت مدوي لطلقتان نارية من مسدس وبعدها خط سار من النارِ على الأرض يتجه نحو براميل البنزين الموجوده في السفينة " فتنفجر السفينة ...ولا دلاله تخبرك أصلًا بأي شيء في سياق الفيلم.
مشهد الثاني: الخمسة المشتبه بهم المعتادون يتم استدعائهم الي مكتب قسم شرطة نيويورك للاستجواب بتهمة تلفيق سرقة شاحنة بالباطل ما جعل افرد العصابة بالتفكير في الإنتقام من الشرطة.
مشهد الثالث: تدور أحداث وحوارات الفيلم في مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك على المشتبه بهم الخمسة للاشتباه بهم في معركة تبادل إطلاق نار طاحنة علي سفينة شحن وقتل معظم من كان على السفينة وإلقائهم في البحر ثم إشعال النار على السفينة، توقعات مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك أن الصراع كان اعتياديا في بدايته بين عصابتين خارجين إلى حد كبير عن القانون ويقومون بجرائم سطو مسلح من أجل غنيمة الكوكايين وملايين من الدولارات كانت موجودة علي متن السفينة وفقدت بينما لا توجد أية آثار أو دليل قاطع لمن ارتكب هذا الجرم الشنيع والأسباب آلتي أدت الي ذلك.
مشهد الرابع: ( الشاهد الرئيسي ) على احداث السفينة ( فهو فيربال – كيفين سبيسي - ) يعاني من شلل دماغي كان حاضرا ولم يشارك لعدم قدرته على القيام بمثل هذه الأفعال بسب الشلل الدماغي المصاب به لذا هو الشاهد الواحيد على الأحداث التي وقعت في السفينة.
من هنا فإن أحداث حبكة قصة الفيلم الرائعة والحيرة من الأمر ولعبة ذهنية تحتاج الي تركيز ،يرويها ( فيربال – كيفين سبيسي - ) كشاهد في نظر مكتب تحقيقات شرطة نيويورك. لذلك عقدت الشرطة اتفاقاً مع فيربال الشاهد الواحيد على واقعة السفينة مقابل اطلاق سراحه بدون ضمانات قانونية... مشروطا بسرد قصته مع المشتبهين الأربعة الأخرين وبدون تردد شرع ( فيربال – كيفين سبيسي – ) في الحديث عن الخطط التي وضعتها تلك العصابة بناء على طلب شخص يدعي انه زعيم أقوى العصابات في العالم يدعى ( كيزر سوزي ) ارسل لهم ويطلب منهم عقد صفقة من شروطها حصولهم على المال المقدر بالملايين الدولارات والكوكايين الموجودة على متن السفينة شرطا ان يقوموا بقتل كل من على متن هذه السفينة المذكورة يشرح فريال للمحققين أن ( سوزي ) أرسلهم هناك كان مجرد مكيدة ليموتوا جميعا على متن السفينة "المنبوذة". أطلق سراح فيربال بكفالة حسب الأتفاق بين الشاهد الواحيد ومكتب التحقيقات شرطة نيويورك ولكن …بعد دقائق أدرك محققين شرطة نيويورك ان فيربال قد ارتجل القصه بأكملها من خلال تفاصيل عشوائية كانت معلقة بجدران مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك المزدحم.
وتنتهي قصة الفيلم وفيربال يمشي في خارج قسم الشرطة بشكل تدريجي يفقد عرجه ويثني يده التي يفترض أنها معاقة.
"تميزة قصة الفيلم بجذب الانتباه والتشويق والاحداث الواقعية والخيالية المثيرة وبنهاية صادمة تفاجئ الجميع وهي من أروع واكثر النهايات جمالا، تدل على حرفية السيناريو والنص وخيال وابدع الكاتب في القصة وأن كل هذه الأشياء التي حدثت في الفيلم هي ليست وليدة الصدفة، بل تعامل بها أشخاص بارعون ما جعل الفيلم من أحد روائع هوليود في تسعينات القرن الماضي".
الفلم من ﺇﺧﺮاﺝ براين سينجر ، ﺗﺄﻟﻴﻒ كريستوفر ماكويري ، طاقم العمل: بينيسيو ديل تورو، كيفين سبيسي، ، ستيفن بالدين، كيفين بولك، سوزي أميس بيتي.
حصل الفيلم على جائزتي أوسكار كريستوفر ماكواري : أفضل سيناريو كيفين سبيسي : كأفضل ممثل مساعد
وفيلم ( المشتبه بهم المعتادين ) هو أحد أفلام الغموض انتج في منتصف التسعينيات من القرن الماضي ،تميزت تلك الفترة بافلامها المثيرة بالنهاية الغريبة والغير متوقعة نهايتها.
بداية الفيلم
مشهد الأول: حديث بين رجلين في سفينة تحترق وبعدها صوت مدوي لطلقتان نارية من مسدس وبعدها خط سار من النارِ على الأرض يتجه نحو براميل البنزين الموجوده في السفينة " فتنفجر السفينة ...ولا دلاله تخبرك أصلًا بأي شيء في سياق الفيلم.
مشهد الثاني: الخمسة المشتبه بهم المعتادون يتم استدعائهم الي مكتب قسم شرطة نيويورك للاستجواب بتهمة تلفيق سرقة شاحنة بالباطل ما جعل افرد العصابة بالتفكير في الإنتقام من الشرطة.
مشهد الثالث: تدور أحداث وحوارات الفيلم في مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك على المشتبه بهم الخمسة للاشتباه بهم في معركة تبادل إطلاق نار طاحنة علي سفينة شحن وقتل معظم من كان على السفينة وإلقائهم في البحر ثم إشعال النار على السفينة، توقعات مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك أن الصراع كان اعتياديا في بدايته بين عصابتين خارجين إلى حد كبير عن القانون ويقومون بجرائم سطو مسلح من أجل غنيمة الكوكايين وملايين من الدولارات كانت موجودة علي متن السفينة وفقدت بينما لا توجد أية آثار أو دليل قاطع لمن ارتكب هذا الجرم الشنيع والأسباب آلتي أدت الي ذلك.
مشهد الرابع: ( الشاهد الرئيسي ) على احداث السفينة ( فهو فيربال – كيفين سبيسي - ) يعاني من شلل دماغي كان حاضرا ولم يشارك لعدم قدرته على القيام بمثل هذه الأفعال بسب الشلل الدماغي المصاب به لذا هو الشاهد الواحيد على الأحداث التي وقعت في السفينة.
من هنا فإن أحداث حبكة قصة الفيلم الرائعة والحيرة من الأمر ولعبة ذهنية تحتاج الي تركيز ،يرويها ( فيربال – كيفين سبيسي - ) كشاهد في نظر مكتب تحقيقات شرطة نيويورك. لذلك عقدت الشرطة اتفاقاً مع فيربال الشاهد الواحيد على واقعة السفينة مقابل اطلاق سراحه بدون ضمانات قانونية... مشروطا بسرد قصته مع المشتبهين الأربعة الأخرين وبدون تردد شرع ( فيربال – كيفين سبيسي – ) في الحديث عن الخطط التي وضعتها تلك العصابة بناء على طلب شخص يدعي انه زعيم أقوى العصابات في العالم يدعى ( كيزر سوزي ) ارسل لهم ويطلب منهم عقد صفقة من شروطها حصولهم على المال المقدر بالملايين الدولارات والكوكايين الموجودة على متن السفينة شرطا ان يقوموا بقتل كل من على متن هذه السفينة المذكورة يشرح فريال للمحققين أن ( سوزي ) أرسلهم هناك كان مجرد مكيدة ليموتوا جميعا على متن السفينة "المنبوذة". أطلق سراح فيربال بكفالة حسب الأتفاق بين الشاهد الواحيد ومكتب التحقيقات شرطة نيويورك ولكن …بعد دقائق أدرك محققين شرطة نيويورك ان فيربال قد ارتجل القصه بأكملها من خلال تفاصيل عشوائية كانت معلقة بجدران مكتب التحقيقات بشرطة نيويورك المزدحم.
وتنتهي قصة الفيلم وفيربال يمشي في خارج قسم الشرطة بشكل تدريجي يفقد عرجه ويثني يده التي يفترض أنها معاقة.
"تميزة قصة الفيلم بجذب الانتباه والتشويق والاحداث الواقعية والخيالية المثيرة وبنهاية صادمة تفاجئ الجميع وهي من أروع واكثر النهايات جمالا، تدل على حرفية السيناريو والنص وخيال وابدع الكاتب في القصة وأن كل هذه الأشياء التي حدثت في الفيلم هي ليست وليدة الصدفة، بل تعامل بها أشخاص بارعون ما جعل الفيلم من أحد روائع هوليود في تسعينات القرن الماضي".
الفلم من ﺇﺧﺮاﺝ براين سينجر ، ﺗﺄﻟﻴﻒ كريستوفر ماكويري ، طاقم العمل: بينيسيو ديل تورو، كيفين سبيسي، ، ستيفن بالدين، كيفين بولك، سوزي أميس بيتي.
حصل الفيلم على جائزتي أوسكار كريستوفر ماكواري : أفضل سيناريو كيفين سبيسي : كأفضل ممثل مساعد