المصدر - متابعات في حادث مأساوي لقي مصور هندي مصرعه بالرصاص خلال تصوير حفل عيد ميلاد إثر نفاد بطارية الكاميرا الخاصة به.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحف محلية، شهدت قرية مخناها بمنطقة داربهانجا في الهند خلال وقت متأخر من ليلة الأربعاء، جريمة بشعة راح ضحيتها مصور الفيديو سوشيل كومار ساهني البالغ من العمر 22 عامًا برصاصة في فمه.
وبدأت المشكلة عندما واجه سوشيل، الذي استأجره زميل قروي يدعى راكيش ساهني لتسجيل حفلة عيد ميلاد ابنته، صعوبة فنية إثر نفاد بطارية كاميرته في منتصف الاحتفال.
ويبدو أن نفاد بطارية الكاميرا الذي تبعه توقف التصوير أثار غضب والد الفتاة، الذي اعتدى على المصور لفظياً قبل أن يطلق النار عليه، بعد ذلك، قام راكيش ورفاقه بنقل مصور الفيديو المصاب إلى مستشفى داربهانجا الطبي وتركوه عند مدخل المستشفى ولاذوا بالفرار، تاركين المصور في حالة حرجة، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها طاقم المستشفى، إلا أن الشاب توفي متأثراً بجراحه أثناء تلقيه العلاج.
وانتشر الخبر بسرعة، ما أثار غضب أهالي القرية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالقصاص لابنهم القتيل، وأوقفوا حركة المرور على الطريق الرئيسي صباح أمس الخميس، وكان مطلبهم الأساسي هو اعتقال القاتل فوراً، واستمر تجمع أهل القرية لعدة ساعات، ما أدى إلى توقف حركة المرور لمسافة حوالي كيلومتر واحد على جانبي الطريق.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط القاتل في تجارة الخمور غير القانونية، ما يزيد من تعقيد القضية، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص لاستجوابهم فيما يتعلق بالحادث، فيما لا تزال الجهود جارية للقبض على القاتل.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحف محلية، شهدت قرية مخناها بمنطقة داربهانجا في الهند خلال وقت متأخر من ليلة الأربعاء، جريمة بشعة راح ضحيتها مصور الفيديو سوشيل كومار ساهني البالغ من العمر 22 عامًا برصاصة في فمه.
وبدأت المشكلة عندما واجه سوشيل، الذي استأجره زميل قروي يدعى راكيش ساهني لتسجيل حفلة عيد ميلاد ابنته، صعوبة فنية إثر نفاد بطارية كاميرته في منتصف الاحتفال.
ويبدو أن نفاد بطارية الكاميرا الذي تبعه توقف التصوير أثار غضب والد الفتاة، الذي اعتدى على المصور لفظياً قبل أن يطلق النار عليه، بعد ذلك، قام راكيش ورفاقه بنقل مصور الفيديو المصاب إلى مستشفى داربهانجا الطبي وتركوه عند مدخل المستشفى ولاذوا بالفرار، تاركين المصور في حالة حرجة، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها طاقم المستشفى، إلا أن الشاب توفي متأثراً بجراحه أثناء تلقيه العلاج.
وانتشر الخبر بسرعة، ما أثار غضب أهالي القرية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالقصاص لابنهم القتيل، وأوقفوا حركة المرور على الطريق الرئيسي صباح أمس الخميس، وكان مطلبهم الأساسي هو اعتقال القاتل فوراً، واستمر تجمع أهل القرية لعدة ساعات، ما أدى إلى توقف حركة المرور لمسافة حوالي كيلومتر واحد على جانبي الطريق.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط القاتل في تجارة الخمور غير القانونية، ما يزيد من تعقيد القضية، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص لاستجوابهم فيما يتعلق بالحادث، فيما لا تزال الجهود جارية للقبض على القاتل.