المصدر -
عقد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي الـ 44 ، الذي نظمته جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، بمشاركة متخصصين وخبراء عالميين من 40 دولة حول العالم ورشة علمية بعنوان “مقاصد الشريعة: مقدمة عملية للمؤسسات المالية الإسلامية” بغرفة المدينة المنورة التجارية الصناعية قدمها أستاذ فقه المعاملات المالية بكلية الشريعة بفاس، الدكتور محمد قراط.
وتناولت الورشة عدة محاور أهمها مقدمة تأصيلية عن علم مقاصد الشريعة الإسلامية، والشروط الموضوعية والإجرائية التي ينبغي توافرها لتمكين المؤسسات المالية الإسلامية من تبني المقاربة المقاصدية، وكيفية دمج المقاربة المقاصدية في منهجية صياغة إستراتيجيات الموسسات المالية الإسلامية لمواجهة التحديات العامة للمجتمع ووضع خطط عمل تطبيقية وإطار حوكمة فعال.
وجاءت أهمية الورشة تأكيداً على أن الشريعة الإسلامية بأحكامها ومقاصدها تمثل منهاجا عمليا تطبيقيا صالحا لكل زمان ومكان لترشيد الإنسان إلى العمل الصالح تمكينا من أسباب الحياة الطيبة وتحصيلا لها، وحل المعضلات وتجاوز التحديات التي تعترض الأفراد والجماعات، ولعل من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية عموما والمجتمعات الإسلامية خصوصا تتمثل في أمرين أساسيين: آثار تغير المناخ، وما ترتب عنه من مشاكل الغذاء والصحة وغيرهما، والوتيرة المتزايدة للتحول الرقمي والتكنولوجي.
وتناولت الورشة عدة محاور أهمها مقدمة تأصيلية عن علم مقاصد الشريعة الإسلامية، والشروط الموضوعية والإجرائية التي ينبغي توافرها لتمكين المؤسسات المالية الإسلامية من تبني المقاربة المقاصدية، وكيفية دمج المقاربة المقاصدية في منهجية صياغة إستراتيجيات الموسسات المالية الإسلامية لمواجهة التحديات العامة للمجتمع ووضع خطط عمل تطبيقية وإطار حوكمة فعال.
وجاءت أهمية الورشة تأكيداً على أن الشريعة الإسلامية بأحكامها ومقاصدها تمثل منهاجا عمليا تطبيقيا صالحا لكل زمان ومكان لترشيد الإنسان إلى العمل الصالح تمكينا من أسباب الحياة الطيبة وتحصيلا لها، وحل المعضلات وتجاوز التحديات التي تعترض الأفراد والجماعات، ولعل من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية عموما والمجتمعات الإسلامية خصوصا تتمثل في أمرين أساسيين: آثار تغير المناخ، وما ترتب عنه من مشاكل الغذاء والصحة وغيرهما، والوتيرة المتزايدة للتحول الرقمي والتكنولوجي.
