المصدر - د.عادل بن عبدالتواب الشناوي
يعدّ السعال أو الكحة*خلال فترة الحمل أمرًا طبيعيًّا،وقد يحدث في أيّ وقتٍ خلال فترة الحمل،إلإَ أنَّ الكحة الشديدة قد تؤدي إلى شعور الحامل بالانزعاج،بالإضافة إلى الشعور بألم في عضلات البطن عندما تصبح الكحة متكررة،علمًا أنّ الكحة الشديدة لا تسبب حدوث تقلصات في الرحم ولا تسبب انفصال المشيمة،وعلى الرغم من ذلك تُنصح المراة الحامل بمراجعة الطبيب عند إصابتها بالكحة للحصول على العلاج المناسب للتخلص من الكحة والشعور بالراحة.
*أسباب كثرة الكحة ونزلات البرد خلال الحمل:*
*تعد الإصابة بنزلات البرد أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل؛إذ يتعرض الجسم في الوضع الطبيعيّ لنزلات البرد بمعدل 2-3 مرات سنويًا،ومن الجدير بالذكر حدوث بعض التغيرات في جهاز المناعة خلال فترة الحمل؛حيث يصبح الهدف الأساسيّ لجهاز المناعة هو حماية الجنين،مما يُقلل من مناعة جسم المرأة الحامل ويجعل حماية الجسم من العدوى أقل من الوضع الطبيعيّ،وبالتالي ترتفع فرصة إصابة الحامل بالكحة ونزلات البرد خلال فترة الحمل، بالإضافةِ إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل،والتي تجعلها أكثر حساسية تجاه الإنفلونزا، ومسببات الحساسية، والمشاكل الصحية الأخرى التي تكون الكحة أحد أعراضها.
*تأثير الكحة على الجنين:
*تُعد الكحة خلال فترة الحمل غير مؤذية للطفل ولا تعد من الأعراض الخطيرة،كما أنّ الجنين لا يشعر بها؛حيث يكون الجنين محاطًا بسائل يُعرف بالسائل الأمنيوسيّ الذي يمتص الصدمات ويحمي الجنين من الكحة وبعض المخاطر الأخرى كالاهتزازات، والضوضاء، والضغط، والضربات الخفيفة،بينما قد تُلحق بعض الأمراض التي تسبب الكحة؛مثل:أمراض الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئويّ الإضافة إلى بعض أنواع الشاي،أوالعلاجات المنزلية، أوالمنتجات الصيدلانية المستخدمة من قِبل الحامل دون استشارة الطبيب الضرر بالجنين،علمًا أنّه تُنصح المرأة الحامل بمراجعة الطبيب عند استمرار الكحة،أو عند إصابتها بأمراض الجهاز التنفسيّ؛ بهدف إعطائها العلاج المناسب بحيث لا يُلحق هذا العلاج الضرر بالجنين،وبهدف منع حدوث أيّ مضاعفاتٍ صحية قدر المستطاع.
*نصائح لتقليل الكحة خلال فترة الحمل*
*يُنصح خلال فترة الحمل باتباع النصائح الآتية؛والتي تهدف إلى تقليل الكحة:
*تقليل مستويات التوتر، واللجوء للراحة عند الحاجة إليها. ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة في معظم الأيام؛حيث قد يساهم ذلك في تحسين الدورة الدموية ومناعة الجسم،وتساعد الجسم على مقاومة العدوى، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل ممارسة أي من التمارين الرياضية خلال الحمل، والإقلاع عن التدخين؛ لأضراره العديدة على الجنين وعلى جهاز المناعة،وشرب بعض المشروبات الدافئة؛ حيث يُنصح بشرب منقوع يحتوي على العسل والزنجبيل والليمون الممزوج بماء دافئ عند الإصابة بالتهاب الحلق والكحة،ويُشار إلى أنّ الريحان وشاي الزنجبيل قد يساهمان في علاج الكحة،علمًا أنَّه يجب شرب هذه الأعشاب باعتدال وبكمياتٍ مناسبة.
*دواعي مراجعة الطبيب:*
تجب مراجعة المرأة الحامل للطبيب عند إصابتها بالكحة في الحالات الآتية:
استمرار الكحة لأكثر من 7 أيام،وفي حال صاحب حدوث الكحة ظهور بلغم أخضر اللون،وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم؛بحيث تكون أعلى من 38 درجة مئوية، وجود صعوبة في التنفس،أو في حال وجود صفير عند التنفس.
*العلاجات الغير دوائية:*
الأغذية و الأعشاب الطبيعية
من الممكن أن تستخدم المرأة الحامل بعض العلاجات
والأعشاب الطبيعية من أجل علاج الكحة للحامل خلال الشهر السادس وباقي الأشهر الأخرى،
*ومن أفضل وأهم الأعشاب التي من الممكن أن تتبعها المرأة الحامل ما يلي:*
الأغذية الغنية بالبروبيوتيك
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لأنه يعمل علي توازن البكتيريا النافعة في الجسم، وبالتالي المساعدة على تقليل الغازات والانتفاخات لدى النساء الحوامل.
*ومن أشهر الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك هي كما يلي:*
·الزبادي.
·الأطعمة المملحة كمخلل الملفوف.
·الأجبان الصلبة كجبنة الشيدر.
.جذور الخطمية أو المارشملو
.العسل،وهو من أفضل الأغذية الطبيعية التي تساعد على علاج الكحة للحامل ومنع السعال وتهدئة الحلق وتعزيز صحة جهاز المناعة،وذلك لأن العسل يعد أحد مثبطات السعال الشائعة والتي تستخدم بكثرة،
ويمكن خلط العسل بالماء الدافئ أو أنواع مختلفة من عصير الفاكهة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يفضل تكوين مزيج من الليمون
والعسل والذي يعد أفضل شراب في علاج الكحة للحامل حيث أن فيتامين ج الموجود في الليمون يساعد على تقوية الجهاز المناعي، النعناع وتحتوي معظم أدوية السعال على النعناع لأنه يساعد على تهدئة الحلق وتخفيف التهيج،كما أن النعناع يعد أكثر أمانًا للنساء الحوامل إذا تم استخدامه بكميات غذائية مناسبة.
.الزنجبيل،ويعد علاج طبيعي للسعال عند النساء الحوامل لاحتوائه على مركبات وعناصر غذائية تساعد على تحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا.
.الزعتر،ويستخدم منذ القدم في علاج الكحة للحامل وذلك بسبب خصائصه الطاردة للبلغم ومضادات البكتيريا والفيروسات،كما أن الزعتر يعد أمن جداً للحوامل وخاصة عند تناوله بالكميات المناسبة.
*متى ينصح بالذهاب الى الطبيب المعالج؟*
هناك بعض من الحالات المرضية التي يوصى فيها باستشارة الطبيب المعالج، ومن أبرزها ما يلي:
·إذا استمر السعال لأكثر من بضعة أيام دون أي تحسن بالرغم من استخدام الأدوية الأمنة.
·حدوث سعال حاد الذي يصل إلى درجة منعك من النوم أو تناول الأطعمة بصورة طبيعية.
·ظهور حمى وخاصة إذا كانت درجة الحرارة 39 درجة مئوية أو أعلى.
·إذا ظهرت بعض من الإفرازات المخاطية مع الكحة.
·إذا تطورت الحالة وأدت إلى الشعور بألم في الصدر أو صفير عند السعال.
*أهم النصائح المتبعة من أجل تجنب الإصابة بالسعال:*
يمكن للمرأة الحامل تجنب السعال وذلك من خلال اتباع بعض النصائح،والتي من أبرزها ما يلي:
·المحافظة على نظام حياة صحي ومتوازن.
·التركيز على تناول الأطعمة المغذية والغنية بالعناصر الغذائية الهامة.
·ممارسة بعض من التمارين الرياضية الخفيفة وبشكل منتظم،وخاصة التمارين التي تساعد على هدوء وراحة الأعصاب والبعد عن التوتر مثل اليوجا.
·تناول بعض من المكملات الغذائية مثل البروبيوتيك.
·الحفاظ على نظافة الجسم
وغسل اليدين بانتظام.
______________
استشاري الأمراض الصدرية
بمستشفيات الحمادي بالرياض
*أسباب كثرة الكحة ونزلات البرد خلال الحمل:*
*تعد الإصابة بنزلات البرد أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل؛إذ يتعرض الجسم في الوضع الطبيعيّ لنزلات البرد بمعدل 2-3 مرات سنويًا،ومن الجدير بالذكر حدوث بعض التغيرات في جهاز المناعة خلال فترة الحمل؛حيث يصبح الهدف الأساسيّ لجهاز المناعة هو حماية الجنين،مما يُقلل من مناعة جسم المرأة الحامل ويجعل حماية الجسم من العدوى أقل من الوضع الطبيعيّ،وبالتالي ترتفع فرصة إصابة الحامل بالكحة ونزلات البرد خلال فترة الحمل، بالإضافةِ إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل،والتي تجعلها أكثر حساسية تجاه الإنفلونزا، ومسببات الحساسية، والمشاكل الصحية الأخرى التي تكون الكحة أحد أعراضها.
*تأثير الكحة على الجنين:
*تُعد الكحة خلال فترة الحمل غير مؤذية للطفل ولا تعد من الأعراض الخطيرة،كما أنّ الجنين لا يشعر بها؛حيث يكون الجنين محاطًا بسائل يُعرف بالسائل الأمنيوسيّ الذي يمتص الصدمات ويحمي الجنين من الكحة وبعض المخاطر الأخرى كالاهتزازات، والضوضاء، والضغط، والضربات الخفيفة،بينما قد تُلحق بعض الأمراض التي تسبب الكحة؛مثل:أمراض الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئويّ الإضافة إلى بعض أنواع الشاي،أوالعلاجات المنزلية، أوالمنتجات الصيدلانية المستخدمة من قِبل الحامل دون استشارة الطبيب الضرر بالجنين،علمًا أنّه تُنصح المرأة الحامل بمراجعة الطبيب عند استمرار الكحة،أو عند إصابتها بأمراض الجهاز التنفسيّ؛ بهدف إعطائها العلاج المناسب بحيث لا يُلحق هذا العلاج الضرر بالجنين،وبهدف منع حدوث أيّ مضاعفاتٍ صحية قدر المستطاع.
*نصائح لتقليل الكحة خلال فترة الحمل*
*يُنصح خلال فترة الحمل باتباع النصائح الآتية؛والتي تهدف إلى تقليل الكحة:
*تقليل مستويات التوتر، واللجوء للراحة عند الحاجة إليها. ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة في معظم الأيام؛حيث قد يساهم ذلك في تحسين الدورة الدموية ومناعة الجسم،وتساعد الجسم على مقاومة العدوى، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل ممارسة أي من التمارين الرياضية خلال الحمل، والإقلاع عن التدخين؛ لأضراره العديدة على الجنين وعلى جهاز المناعة،وشرب بعض المشروبات الدافئة؛ حيث يُنصح بشرب منقوع يحتوي على العسل والزنجبيل والليمون الممزوج بماء دافئ عند الإصابة بالتهاب الحلق والكحة،ويُشار إلى أنّ الريحان وشاي الزنجبيل قد يساهمان في علاج الكحة،علمًا أنَّه يجب شرب هذه الأعشاب باعتدال وبكمياتٍ مناسبة.
*دواعي مراجعة الطبيب:*
تجب مراجعة المرأة الحامل للطبيب عند إصابتها بالكحة في الحالات الآتية:
استمرار الكحة لأكثر من 7 أيام،وفي حال صاحب حدوث الكحة ظهور بلغم أخضر اللون،وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم؛بحيث تكون أعلى من 38 درجة مئوية، وجود صعوبة في التنفس،أو في حال وجود صفير عند التنفس.
*العلاجات الغير دوائية:*
الأغذية و الأعشاب الطبيعية
من الممكن أن تستخدم المرأة الحامل بعض العلاجات
والأعشاب الطبيعية من أجل علاج الكحة للحامل خلال الشهر السادس وباقي الأشهر الأخرى،
*ومن أفضل وأهم الأعشاب التي من الممكن أن تتبعها المرأة الحامل ما يلي:*
الأغذية الغنية بالبروبيوتيك
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لأنه يعمل علي توازن البكتيريا النافعة في الجسم، وبالتالي المساعدة على تقليل الغازات والانتفاخات لدى النساء الحوامل.
*ومن أشهر الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك هي كما يلي:*
·الزبادي.
·الأطعمة المملحة كمخلل الملفوف.
·الأجبان الصلبة كجبنة الشيدر.
.جذور الخطمية أو المارشملو
.العسل،وهو من أفضل الأغذية الطبيعية التي تساعد على علاج الكحة للحامل ومنع السعال وتهدئة الحلق وتعزيز صحة جهاز المناعة،وذلك لأن العسل يعد أحد مثبطات السعال الشائعة والتي تستخدم بكثرة،
ويمكن خلط العسل بالماء الدافئ أو أنواع مختلفة من عصير الفاكهة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يفضل تكوين مزيج من الليمون
والعسل والذي يعد أفضل شراب في علاج الكحة للحامل حيث أن فيتامين ج الموجود في الليمون يساعد على تقوية الجهاز المناعي، النعناع وتحتوي معظم أدوية السعال على النعناع لأنه يساعد على تهدئة الحلق وتخفيف التهيج،كما أن النعناع يعد أكثر أمانًا للنساء الحوامل إذا تم استخدامه بكميات غذائية مناسبة.
.الزنجبيل،ويعد علاج طبيعي للسعال عند النساء الحوامل لاحتوائه على مركبات وعناصر غذائية تساعد على تحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا.
.الزعتر،ويستخدم منذ القدم في علاج الكحة للحامل وذلك بسبب خصائصه الطاردة للبلغم ومضادات البكتيريا والفيروسات،كما أن الزعتر يعد أمن جداً للحوامل وخاصة عند تناوله بالكميات المناسبة.
*متى ينصح بالذهاب الى الطبيب المعالج؟*
هناك بعض من الحالات المرضية التي يوصى فيها باستشارة الطبيب المعالج، ومن أبرزها ما يلي:
·إذا استمر السعال لأكثر من بضعة أيام دون أي تحسن بالرغم من استخدام الأدوية الأمنة.
·حدوث سعال حاد الذي يصل إلى درجة منعك من النوم أو تناول الأطعمة بصورة طبيعية.
·ظهور حمى وخاصة إذا كانت درجة الحرارة 39 درجة مئوية أو أعلى.
·إذا ظهرت بعض من الإفرازات المخاطية مع الكحة.
·إذا تطورت الحالة وأدت إلى الشعور بألم في الصدر أو صفير عند السعال.
*أهم النصائح المتبعة من أجل تجنب الإصابة بالسعال:*
يمكن للمرأة الحامل تجنب السعال وذلك من خلال اتباع بعض النصائح،والتي من أبرزها ما يلي:
·المحافظة على نظام حياة صحي ومتوازن.
·التركيز على تناول الأطعمة المغذية والغنية بالعناصر الغذائية الهامة.
·ممارسة بعض من التمارين الرياضية الخفيفة وبشكل منتظم،وخاصة التمارين التي تساعد على هدوء وراحة الأعصاب والبعد عن التوتر مثل اليوجا.
·تناول بعض من المكملات الغذائية مثل البروبيوتيك.
·الحفاظ على نظافة الجسم
وغسل اليدين بانتظام.
______________
استشاري الأمراض الصدرية
بمستشفيات الحمادي بالرياض
