المصدر - أكد السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، أن مشروع رأس الحكمة هو الشكل النموذجي المستدام الذي سيمكننا من فتح آفاق التنمية في السياحة البيئية.. مشيرا إلى أن الحكومة المصرية قدمت نموذجا رائعا في بناء الشراكات لتحقيق الأهداف العالمية.
وقال السفير مصطفى الشربيني - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إننا لدينا في مصر الفرص الذهبية للاستثمار في البيئة الساحلية والأدوات المالية والاستثمارات اللازمة للوصول إلى اقتصاد ازرق مستدام، حيث يمكن أن يعود كل دولار يتم استثماره في العمل في مجال السياحة الساحلية بفوائد بقيمة 5 دولارات.
ونبه إلى أهمية استراتيجية التنمية المستدامة من خلال العمل في الاقتصاد الأزرق كأداة لتحقيق رؤية مصر، حيث يشارك الاقتصاد الأزرق في نمو مستدام قد يصل إلى 40% بحلول 2052 من حجم الاقتصاد المصري، جنبا إلى جنب مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وهذا يعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وأضاف الشربيني إنه لدى الدولة المصرية القدرة على أن تكون من الاقتصاديات الكبيرة القائمة على المناطق الاقتصادية البحرية وهو ما سيحققه مشروع رأس الحكمة.. مشددا على أن مسار الاقتصاد الأزرق يمثل نهجا قويا لأن مصر لديها أكثر من 3200 كيلومتر من الشواطئ البحرية ولديها مناطق اقتصادية بحرية عظيمة لم تستغل الاستغلال الأمثل وأن مثل هذه المشروعات العملاقة، مشروع رأس الحكمة الذي يعد من الأصول والمقومات لبناء نموذج فريد في قطاع السياحة الساحلية، التي ستقدم مساهمات معززة ومستدامة في النمو الاقتصادي والازدهار للدولة المصرية.
هذا وأوضح سفير ميثاق المناخ الأوروبي، أن النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية المرنة تعد نظما أساسية للتنمية المستدامة مع وجود ملايين العاملين من جميع أنحاء مصر في المناطق الاقتصادية البحرية، والتي تشمل القطاعات الأخرى ذات الأهمية الحاسمة لمرونة قطاعات الاقتصاد الأزرق وبخاصة قطاع السياحة الساحلية.. منوها بأن الاقتصاد الأزرق ضروري لسبل عيش الشعب المصري، وأن الاستثمارات على الصعيد العربي ستستمر في التركيز على الاستثمارات منخفضة الكربون حتى نتمكن من بناء شراكات لتحقيق نمو مستدام والتغلب على تحديات التغيرات المناخية التي تعمل على تباطؤ التنمية المستدامة.
كما ونوه الشربيني إلى الدور المهم الذي تلعبه البيئة الساحلية والبحرية في تنظيم درجة حرارة الأرض، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، ودعم التنوع البيولوجي وسبل العيش، وقد بدأنا في إدراك مدى تأثير الاقتصاد الأزرق الإيجابي على تغير المناخ.
يُشار إلى أن مدينة رأس الحكمة تعد جزءا من مخطط الدولة المصرية 2052 لتنمية الساحل الشمالي، وجعل المدينة على خريطة السياحة العالمية.
ورأس الحكمة، هي قرية تابعة لمدينة مرسى مطروح، بمحافظة مطروح، تبلغ مساحتها 55 ألف فدان، وتقع على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
وقال السفير مصطفى الشربيني - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إننا لدينا في مصر الفرص الذهبية للاستثمار في البيئة الساحلية والأدوات المالية والاستثمارات اللازمة للوصول إلى اقتصاد ازرق مستدام، حيث يمكن أن يعود كل دولار يتم استثماره في العمل في مجال السياحة الساحلية بفوائد بقيمة 5 دولارات.
ونبه إلى أهمية استراتيجية التنمية المستدامة من خلال العمل في الاقتصاد الأزرق كأداة لتحقيق رؤية مصر، حيث يشارك الاقتصاد الأزرق في نمو مستدام قد يصل إلى 40% بحلول 2052 من حجم الاقتصاد المصري، جنبا إلى جنب مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وهذا يعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وأضاف الشربيني إنه لدى الدولة المصرية القدرة على أن تكون من الاقتصاديات الكبيرة القائمة على المناطق الاقتصادية البحرية وهو ما سيحققه مشروع رأس الحكمة.. مشددا على أن مسار الاقتصاد الأزرق يمثل نهجا قويا لأن مصر لديها أكثر من 3200 كيلومتر من الشواطئ البحرية ولديها مناطق اقتصادية بحرية عظيمة لم تستغل الاستغلال الأمثل وأن مثل هذه المشروعات العملاقة، مشروع رأس الحكمة الذي يعد من الأصول والمقومات لبناء نموذج فريد في قطاع السياحة الساحلية، التي ستقدم مساهمات معززة ومستدامة في النمو الاقتصادي والازدهار للدولة المصرية.
هذا وأوضح سفير ميثاق المناخ الأوروبي، أن النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية المرنة تعد نظما أساسية للتنمية المستدامة مع وجود ملايين العاملين من جميع أنحاء مصر في المناطق الاقتصادية البحرية، والتي تشمل القطاعات الأخرى ذات الأهمية الحاسمة لمرونة قطاعات الاقتصاد الأزرق وبخاصة قطاع السياحة الساحلية.. منوها بأن الاقتصاد الأزرق ضروري لسبل عيش الشعب المصري، وأن الاستثمارات على الصعيد العربي ستستمر في التركيز على الاستثمارات منخفضة الكربون حتى نتمكن من بناء شراكات لتحقيق نمو مستدام والتغلب على تحديات التغيرات المناخية التي تعمل على تباطؤ التنمية المستدامة.
كما ونوه الشربيني إلى الدور المهم الذي تلعبه البيئة الساحلية والبحرية في تنظيم درجة حرارة الأرض، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، ودعم التنوع البيولوجي وسبل العيش، وقد بدأنا في إدراك مدى تأثير الاقتصاد الأزرق الإيجابي على تغير المناخ.
يُشار إلى أن مدينة رأس الحكمة تعد جزءا من مخطط الدولة المصرية 2052 لتنمية الساحل الشمالي، وجعل المدينة على خريطة السياحة العالمية.
ورأس الحكمة، هي قرية تابعة لمدينة مرسى مطروح، بمحافظة مطروح، تبلغ مساحتها 55 ألف فدان، وتقع على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.