المصدر - رحل عن عالمنا الدكتور هانى الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، وتلقى المصريون هذا الخبر ببالغ الحزن والأسى على "طبيب الإنسانية" "جابر الخواطر" الذى لطالما خدم البسطاء دون مقابل.
والدكتور هاني محمد عز الدين الناظر، ابن حي المنيل ولد في 26 ديسمبر عام 1950، وتمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج.وقد ورث الطب عن والده الذى يعتبر أول قدوة له، حيث كان يذهب معه إلى عيادته في شبرا.
ومنذ طفولته نشأ وهو يشاهد والده أثناء قيامه بمهام مهنته وطريقة تعامله الإنسانية مع المرضى، ليتشبع بكل هذه التفاصيل وكبر معه حلم أن يصبح "دكتور الغلابة". وفى نفس عيادة والده استكمل الدكتور هاني الناظر مشوار والده الطبي، وفى نفس تخصص "الأمراض الجلدية".
لكن نصف درجة في مجموع الثانوية العامة حرمته من حلم دخول كلية الطب، فالتحق هانى الناظر بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وبالرغم من ذلك لم يستسلم ويستغني عن حلم الالتحاق بكلية الطب الذى طالما حلم به.
وبعد تخرجه من كلية الزراعة أصبح مساعد باحث بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومعي للبحوث في إبريل 1976، ثم قرر أن يستكمل الدراسات العليا في مجال النباتات الطبية والالتحاق بكلية الطب في الوقت ذاته والتحق بكلية الطب حتى حصل على شهادة بكالوريوس في نفس تخصص والده.
ومنذ عام 2009، وهو أستاذ باحث بشعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث كما نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006 وأصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية، في نوفمبر 2009، كما شغل منصب رئيس المركز القومى للبحوث سابقاً.
والدكتور هاني محمد عز الدين الناظر، ابن حي المنيل ولد في 26 ديسمبر عام 1950، وتمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج.وقد ورث الطب عن والده الذى يعتبر أول قدوة له، حيث كان يذهب معه إلى عيادته في شبرا.
ومنذ طفولته نشأ وهو يشاهد والده أثناء قيامه بمهام مهنته وطريقة تعامله الإنسانية مع المرضى، ليتشبع بكل هذه التفاصيل وكبر معه حلم أن يصبح "دكتور الغلابة". وفى نفس عيادة والده استكمل الدكتور هاني الناظر مشوار والده الطبي، وفى نفس تخصص "الأمراض الجلدية".
لكن نصف درجة في مجموع الثانوية العامة حرمته من حلم دخول كلية الطب، فالتحق هانى الناظر بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وبالرغم من ذلك لم يستسلم ويستغني عن حلم الالتحاق بكلية الطب الذى طالما حلم به.
وبعد تخرجه من كلية الزراعة أصبح مساعد باحث بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومعي للبحوث في إبريل 1976، ثم قرر أن يستكمل الدراسات العليا في مجال النباتات الطبية والالتحاق بكلية الطب في الوقت ذاته والتحق بكلية الطب حتى حصل على شهادة بكالوريوس في نفس تخصص والده.
ومنذ عام 2009، وهو أستاذ باحث بشعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث كما نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006 وأصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية، في نوفمبر 2009، كما شغل منصب رئيس المركز القومى للبحوث سابقاً.