المصدر - د.فتاة بنت عارف نبعة/ أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض
إن الالتهاب الحوضي يشمل طيف واسع من الالتهابات التي تصيب الجهاز التناسلي العلوي،وتتضمن هذه الإلتهابات:
-إلتهاب بطانة الرحم.
-إلتهاب البوق وخراجة المبيض والبوق.
-التهاب البريتوان الحوضي.
إن هذه الالتهابات كانت تشكل سابقاً تحدياً للطبيب بسبب قوة تأثير الجراثيم ولكن حالياً مع ظهور مضادات حيوية جديدة واسعة الطيف جعل المعالجة الناجعة أكثر قدرة وخاصة في حالات الالتهابات المبكرة.
وسنتكلم بشكل موسع عن التهاب المبيض والبوق وخراجة المبيض،والبوق
بالنسبة لإلتهابات المبيض والبوق:
هناك عدد كبير من الجراثيم والفيروسات المسببة لهذا الإلتهاب،ومنها النايسريات البنية والكلاميديا والميكوبلاسما وفيروس العقبول البسيط 2
وهذه الجراثيم والفيروسات غالباً ماتنتقل عن طريق الجنس.
وهنا أريد أن أنبه إلى أمر هام وهو أن*الجماع أثناء الحيض هو أمر بغاية الخطورة فأثناء الحيض يكون عنق الرحم مفتوح وهذا يجعل دخول هذه الجراثيم للرحم أمر سهل، لذا نشدد على عدم حدوث الجماع أثناء الحيض،كما أن وجود لولب داخل الرحم من العوامل المساعدة على حدوث هذه الإلتهابات.
-ألم بالربع السفلي للبطن وهو ثنائي الجانب عادة وقد تكون المرأة قد بدأت حديثاً بالحيض.
غثيان وعسرة تبول ومفرزات مهبلية قيحية،وأثناء فحص المريضة نلاحظ إرتفاع بالحرارة (حمى) مع تسرع بالقلب وضغط دموي طبيعي مع وجود ألم أسفل البطن وألم واضح بالفحص النسائي وتحريك عنق الرحم
*الإستقصاءات المطلوبة التي تساعد على التشخيص:*
-هناك تحاليل دموية يجب أن يتم اجراؤها،وهي فحص دم شامل حيث يظهر إرتفاع بالكريات البيضاء،وتحليل سرعة التثفل حيث ترتفع سرعة التثفل،كما أنه من المهم أخذ مسحة من المفرزات المهبلية ومفرزات عنق الرحم وزراعتها.
من الإستقصاءات الأخرى هو إجراء تصوير للحوض لمشاهدة فيما إذا كان هناك تجمع سائل بالحوض الأمر الذي قد يستدعي إجراء بزل لهذا السائل وفحصه وزراعته*
وهنا يجب أن أنوه الى أن التهاب البوق والمبيض قد يختلط بالتشخيص مع أمراض أخرى مثل:إلتهاب البول، إنفتال ملحقات (مبيض)، إلتهاب الزائدة الدودية،حمل خارج الرحم،الاندومتريوز.
ولكن الإستقصاءات السابقة مع فحص المريضة الدقيق وأخذ العلامات الحيوية يساعد بالتعرف على التشخيص الصحيح للحالة المرضية.
-والطريقة الوحيدة المحددة والجازمة لوضع تشخيص التهاب البوق والمبيض هي تنظير البطن أو فتح البطن ولكن نادراً ما تحتاج المريضة إلى هذا الإجراء لإثبات التشخيص.
*العلاج:*
في الحالات الخفيفة تعالج المريضة خارج المستشفى وتنصح بالراحة التامة وعدم ممارسة الجنس وعدم إستخدام أي دوش مهبلي وتصرف لها الأدوية المناسبة حسب نتيجة المزرعة،كما يجب إزالة اللولب في حال كانت لديها لولب داخل الرحم
-في الحالات الشديدة، وخصوصاً الإصابة للمرة الأولى يفضل دخول المريضة للمستشفى وإعطاءها الأدوية عن طريق الوريد.*
*الحالات التي تستدعي دخول المستشفى:*
-التشخيص غير المؤكد،والشك بوجود حالة جراحية مثل: التهاب الزائدة او حمل خارج الرحم،والإشتباه بخراجة حوضية،والمريضة الحامل
إذا كانت الإصابة شديدة أو أن المريضة غير قادرة على متابعة العلاج خارج المستشفى،وفشل العلاج الخارجي.*
الحالة الثانية من أسباب الالتهاب الحوضي هي خراجة الأنبوب والمبيض
وهنا تعاني المريضة بشكل شديد من ألم أسفل البطن وألم حوضي وحمى وإعياء شديد وغثيان واقياء وقد تصل إلى مرحلة الصدمة الانتانية.
-بالفحص نلاحظ وجود حرارة عالية تصل إلى 39 درجة
مع تسرع في النبض ووجود ألم شديد بفحص البطن، ويكون جدار البطن قاسي وهذا ما يدعى بالتقفع العضلي،كما أن الفحص النسائي يكون صعب جداً بسبب شدة الألم وقد يساعد فحص المستقيم بالتشخيص حيث يشير إلى الشعور بكتلة حوضية.
بالنسبة للتشخيص فقد يختلط بحالات أخرى مثل:
إجهاض انتاني أو التهاب الزائدة الدودية الحادة أو انفتال الملحقات.
-بالنسبة للعلاج
فإن علاج خراجات البوق والمبيض حصرياً تكون داخل المستشفى حيث تحتاج المريضة إلى دخول المستشفى وإعطاء الأدوية وريدياً(المضادات الحيوية المناسبة)،وقد تزول هذه الخراجات أحياناً بدون تداخل جراحي،ولكن بعض الحالات تحتاج تداخل جراحي بفتح البطن خاصة في حال تمزق الخراج داخل جوف البطن وقد نضطر أحياناً لإستئصال الرحم مع إستئصال المبيض والبوق ثنائي الجانب
-أيضاً قد نضطر لفتح البطن في حال عدم استجابة المريضة للعلاج الوريدي بالمضادات الحيوية خلال 72 ساعة.
بالنهاية أنصح النساء بالاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم التأخر بمراجعة الطبيب/ة في حال وجود مفرزات نسائية خاصة إذا ترافقت هذه المفرزات مع حرارة أو ألم حوضي أو وجود لولب داخل الرحم.
-إلتهاب بطانة الرحم.
-إلتهاب البوق وخراجة المبيض والبوق.
-التهاب البريتوان الحوضي.
إن هذه الالتهابات كانت تشكل سابقاً تحدياً للطبيب بسبب قوة تأثير الجراثيم ولكن حالياً مع ظهور مضادات حيوية جديدة واسعة الطيف جعل المعالجة الناجعة أكثر قدرة وخاصة في حالات الالتهابات المبكرة.
وسنتكلم بشكل موسع عن التهاب المبيض والبوق وخراجة المبيض،والبوق
بالنسبة لإلتهابات المبيض والبوق:
هناك عدد كبير من الجراثيم والفيروسات المسببة لهذا الإلتهاب،ومنها النايسريات البنية والكلاميديا والميكوبلاسما وفيروس العقبول البسيط 2
وهذه الجراثيم والفيروسات غالباً ماتنتقل عن طريق الجنس.
وهنا أريد أن أنبه إلى أمر هام وهو أن*الجماع أثناء الحيض هو أمر بغاية الخطورة فأثناء الحيض يكون عنق الرحم مفتوح وهذا يجعل دخول هذه الجراثيم للرحم أمر سهل، لذا نشدد على عدم حدوث الجماع أثناء الحيض،كما أن وجود لولب داخل الرحم من العوامل المساعدة على حدوث هذه الإلتهابات.
-أعراض الإصابة بإلتهاب البوق والمبيض.
- غالباً مايتم تشخيص الالتهاب الحوضي الناجم عن إلتهاب البوق والمبيض لبعض المريضات بصورة خاطئة لذا يجب التركيز على الأعراض التالية:-ألم بالربع السفلي للبطن وهو ثنائي الجانب عادة وقد تكون المرأة قد بدأت حديثاً بالحيض.
غثيان وعسرة تبول ومفرزات مهبلية قيحية،وأثناء فحص المريضة نلاحظ إرتفاع بالحرارة (حمى) مع تسرع بالقلب وضغط دموي طبيعي مع وجود ألم أسفل البطن وألم واضح بالفحص النسائي وتحريك عنق الرحم
*الإستقصاءات المطلوبة التي تساعد على التشخيص:*
-هناك تحاليل دموية يجب أن يتم اجراؤها،وهي فحص دم شامل حيث يظهر إرتفاع بالكريات البيضاء،وتحليل سرعة التثفل حيث ترتفع سرعة التثفل،كما أنه من المهم أخذ مسحة من المفرزات المهبلية ومفرزات عنق الرحم وزراعتها.
من الإستقصاءات الأخرى هو إجراء تصوير للحوض لمشاهدة فيما إذا كان هناك تجمع سائل بالحوض الأمر الذي قد يستدعي إجراء بزل لهذا السائل وفحصه وزراعته*
وهنا يجب أن أنوه الى أن التهاب البوق والمبيض قد يختلط بالتشخيص مع أمراض أخرى مثل:إلتهاب البول، إنفتال ملحقات (مبيض)، إلتهاب الزائدة الدودية،حمل خارج الرحم،الاندومتريوز.
ولكن الإستقصاءات السابقة مع فحص المريضة الدقيق وأخذ العلامات الحيوية يساعد بالتعرف على التشخيص الصحيح للحالة المرضية.
-والطريقة الوحيدة المحددة والجازمة لوضع تشخيص التهاب البوق والمبيض هي تنظير البطن أو فتح البطن ولكن نادراً ما تحتاج المريضة إلى هذا الإجراء لإثبات التشخيص.
*العلاج:*
في الحالات الخفيفة تعالج المريضة خارج المستشفى وتنصح بالراحة التامة وعدم ممارسة الجنس وعدم إستخدام أي دوش مهبلي وتصرف لها الأدوية المناسبة حسب نتيجة المزرعة،كما يجب إزالة اللولب في حال كانت لديها لولب داخل الرحم
-في الحالات الشديدة، وخصوصاً الإصابة للمرة الأولى يفضل دخول المريضة للمستشفى وإعطاءها الأدوية عن طريق الوريد.*
*الحالات التي تستدعي دخول المستشفى:*
-التشخيص غير المؤكد،والشك بوجود حالة جراحية مثل: التهاب الزائدة او حمل خارج الرحم،والإشتباه بخراجة حوضية،والمريضة الحامل
إذا كانت الإصابة شديدة أو أن المريضة غير قادرة على متابعة العلاج خارج المستشفى،وفشل العلاج الخارجي.*
الحالة الثانية من أسباب الالتهاب الحوضي هي خراجة الأنبوب والمبيض
وهنا تعاني المريضة بشكل شديد من ألم أسفل البطن وألم حوضي وحمى وإعياء شديد وغثيان واقياء وقد تصل إلى مرحلة الصدمة الانتانية.
-بالفحص نلاحظ وجود حرارة عالية تصل إلى 39 درجة
مع تسرع في النبض ووجود ألم شديد بفحص البطن، ويكون جدار البطن قاسي وهذا ما يدعى بالتقفع العضلي،كما أن الفحص النسائي يكون صعب جداً بسبب شدة الألم وقد يساعد فحص المستقيم بالتشخيص حيث يشير إلى الشعور بكتلة حوضية.
بالنسبة للتشخيص فقد يختلط بحالات أخرى مثل:
إجهاض انتاني أو التهاب الزائدة الدودية الحادة أو انفتال الملحقات.
-بالنسبة للعلاج
فإن علاج خراجات البوق والمبيض حصرياً تكون داخل المستشفى حيث تحتاج المريضة إلى دخول المستشفى وإعطاء الأدوية وريدياً(المضادات الحيوية المناسبة)،وقد تزول هذه الخراجات أحياناً بدون تداخل جراحي،ولكن بعض الحالات تحتاج تداخل جراحي بفتح البطن خاصة في حال تمزق الخراج داخل جوف البطن وقد نضطر أحياناً لإستئصال الرحم مع إستئصال المبيض والبوق ثنائي الجانب
-أيضاً قد نضطر لفتح البطن في حال عدم استجابة المريضة للعلاج الوريدي بالمضادات الحيوية خلال 72 ساعة.
بالنهاية أنصح النساء بالاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم التأخر بمراجعة الطبيب/ة في حال وجود مفرزات نسائية خاصة إذا ترافقت هذه المفرزات مع حرارة أو ألم حوضي أو وجود لولب داخل الرحم.